تسدل حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط « اليوم الستار على منافسات سباق V8 الأسترالي ضمن مهرجان صحراء 400 الذي لاقى اقبالا جماهيريا جيدا ومتابعة لا بأس بها، وهذا الحدث هو الثاني من ناحية الضخامة بعد جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا 1 الذي تستعد الحلبة لاستقباله بعد اسبوعين من اليوم.
ورغم نجاح البطولة الأسترالية واستضافة منطقة الخليج جولة أخرى منها وبالتحديد الجولة الافتتاحية قبل أسبوع من اليوم بمضمار حلبة ياس بالعاصمة الاماراتية أبوظبي فإن الحضور الجماهيري لم يكن بمستوى الطموح أو التوقعات.
وعلى رغم كل ذلك فإن هذا السباق الأسترالي من أمتع السباقات التي تستضيفها المنطقة وكانت البحرين سباقة ورائدة في هذا المجال باستقطاب هذا السباق من أبعد قارات العالم لتثبت قدراتها للجميع وتميز تنظيمها وما لاقته من استحسان من كل من زار وتابع هذا السباق في السنوات الماضية.
وشهدت الحلبة في الفترة السابقة تراجع في نشاطها وبعد عن الصحافة والاعلام إلا أنها وأقولها وبكل صراحة بدأنا نلتمس عودة هذا الصرح الشامخ إلى عهد سابقه، فقد كان للأزمة المادية التي حلت بالعالم تأثير كبير على نشاطها لكنها وبفضل جهود مسئوليها ها هي تعود لقوتها، فقد شهدنا في الأسبوعين الماضيين مراسم توقيع عقدين رعاية للحلبة الأول كان مع شركة استثمارات الزياني والثاني كان مع شركة ألمنيوم البحرين ألبا، وبصراحة هنيئا للحلبة الدولية وفي ظل هذه الظروف بأن تقنع مثل هذه الشركات بدعمها خصوصا في هذه الفترة الحساسة إذ إأن الشركات تقوم تقليص مصاريفها وتقليل نسبة الدعم لمختلف القطاعات والأنشطة، أيضا فالحلبة مقبلة على استقبال أولى جولات بطولة العالم للفورمولا واحد والتي تأتي وفي جعبتها الكثير من المفاجآت وعودة بطل العالم السابق الألماني مايكل شوماخر وأمور كثيرة أخرى تختص بالتغييرات الجديدة على السيارات.
ونتمنى أن تواصل الحلبة نهجها هذا بقيادة رئيسها الشاب الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة وجذب أكبر عدد من الرعاة مما يساهم في تطوير هذه المنشأة وتطوير رياضة السيارات في البحرين والمنطقة، ونتمنى من الحلبة أيضا أن تضع في اعتبارها دعم مختلف المتسابقين البحرينيين.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 2731 - الجمعة 26 فبراير 2010م الموافق 12 ربيع الاول 1431هـ
أضحكتني
على العكس منك تماما، أتمنى أن يلغى مشروع الحلبة لعدة أسباب:
1)الحلبة مشروع فاشل بأكمله مصروفاته كبيرة ولا يسترجع منها حتى قيمة الحبر الذي ينقل أخبارها.
2)كل القائمين على الحلبة والعاملين بها هم من الأجانب والبحريني لا يستفيد منها فلسا واحدا.
3)تذاكر الدخول محسوبة على مستوى الرواتب والدخول الأوروبية والتي لا نحلم نحن هنا أن نصل إلى عشرها!
4)تروج الدولة والأقلام الوقحة ويشجعوننا على الدخول وهم يعلمون أنا لا نملك قوت يومنا أو قوت شهرنا ويريدون منا أن نصرف رواتبنا في الحلبة فقط.
تحياتي