العدد 2731 - الجمعة 26 فبراير 2010م الموافق 12 ربيع الاول 1431هـ

أحلام الزبالين

«بهذه المخلفات استطاعوا أن ينتشلوا أنفسهم من الفقر، وأصبحت لديهم حلول لأكثر الأزمات إلحاحا». هكذا عبرت مي اسكندر، مخرجة فيلم «أحلام الزبالين»، عن واقع 60 ألفا من عمال القمامة في منطقة المقطم، يتولون مهمة تدوير مخلفات 18 مليون طن من سكان القاهرة.

يستعرض الفيلم الذي استغرق تصويره أربع سنوات قصة ثلاثة مراهقين يعملون في هذا المجال منذ طفولتهم. وهم أدهم المتخصص بجمع علب المرطبات المصنوعة من الألومنيوم، ونبيل الذي يحلم بأن تكون له زوجة وأسرة، وأسامة الكثير المزاح. وذات يوم أصبحت مهنتهم مهددة بعد تعاقد الحكومة مع ثلاث شركات خاصة لجمع القمامة من أحياء القاهرة. وهذا جعلهم أمام اتخاذ قرارات مصيرية تحدد مستقبلهم وبقاء مجتمعهم.

وقد حصل الفيلم على تنويه نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور ومنحة بقيمة مليون دولار من مؤسسة بيل ومليندا غيتس. فهل ينال جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي كما توقع له نقاد أميركيون؟

العدد 2731 - الجمعة 26 فبراير 2010م الموافق 12 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً