نتعرف من خلال هذا اللقاء، على شخصية من أهالي قرية «المعامير» الذين أخذوا زمام المبادرة لإعادة بناء مسجد الشيخ إبراهيم بن مالك الأشتر الواقع في مياه البحر من قرية «عسكر» وهو المرحوم الحاج حسين بن إبراهيم آل عباس، ونشير الى أنه بعد نشر جولة في قرية المعامير تحت عنوان : «أين ذهبت «أم الحلاو» وتركت المعامير تنعى سباثة وسلباء»، في صفحة القرية في العدد 2653 يوم الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي 2009، وردت تعقيبات تتعلق برحلة أهالي المعامير القدماء من قرية عسكر إلى قريتهم الجديدة بسبب ظروف قاسية تعرضوا لها وجعلتهم ينتقلون من قرية عسكر إلى المنطقة التي عمروها فيما بعد وأطلقوا عليها اسم «المعامير»، ثم جاء ذكر المطالبة بإعادة بناء المسجد التاريخي المهمل.
لكن من هو الحاج حسين بن ابراهيم آل عباس؟ في هذ اللقاء، يعرج الباحث والمؤرخ جاسم حسين آل عباس، صاحب مدونة (سنوات الجريش) المهتمة بتاريخ وتراث البحرين، والذي ينتمي الى إحدى الأسر العريقة في القرية، الى التعريف بالمرحو م الحاج حسين فيبدأ بهذه الفقرة : «من الصعب أن يتحدث الفرد عن والديه وذلك بحكم الخصوصية التي تربطه بهما، فأنا عشت مع والدي المرحوم الحاج حسين عشرة أعوام، وحينها كنت طفلا اذ لم أكن مهتما بالكثير من تفاصيل شخصيته، لذا رأيت أن اكتب عنه من خلال أصدقائه وأبناء جيله ممن تربطهم به علاقات سابقة وهم كثر، وعندما سألت عنه بعض المسنين، اخبروني بالكثير من القصص والمواقف التي لم أكن أعلم بها، مما دفعني لكتابة سيرته المختصرة.
ولد المرحوم الحاج حسين بن إبراهيم بن عبدالله عباس في العام 1920 تقريبا كما هو مذكور في جواز سفره، أي قبل اكتشاف النفط باثنتي عشرة عاما، والحاج حسين هو الابن الثاني لوالده، ولد وتربى في أحضان والديه وأعمامه الحاج رضي والحاج عيسى والحاج جاسم، فتح عينيه على قريته الصغيرة التي لم يكن يتجاوز عدد بيوتها أربعة وعشرين بيتا متلاصقين في مساحة لا تتعدى مئات الأمتار، فكانت تلك البيوت كالغرف مجتمعة في بيت واحد اسمه المعامير، ويطل عليها من الشرق شاطئ البحر الذي ترسو بقربه سفن الغوص وقوارب الصيد، والده الحاج إبراهيم هو أحد نواخذة الغوص والصيد المعروفين على مستوى المنطقة المحيطة بسترة والمعامير، لذا، منذ الطفولة، اصطحبه والده مع أخيه ليعمل معه في صيد السمك، وبعد اعوام التحق بوالده في موسم الغوص ليعمل (تبابا) يخدم ويتعلم أسرار مهنة الغوص، ويعتاد على صعوبة الحياة وقسوة المعيشة، وبعد أعوام قليلة أجاد المهنة فعمل معه كغواص وسيب في مواسم الغوص وبحارا في فترة الإقفال.
في بداية الطفولة، تعلم القرآن الكريم على يد بعض الكتاتيب في المعامير والنويدرات وسترة حتى أجاد قراءة القران والحديث، وفي العام 1943، تم افتتاح أول مدرسة في جزيرة سترة واطلق عليها اسم مدرسة سترة الابتدائية للبنين، وفي نفس العام التحق بالتعليم الأكاديمي كغيره من أبناء جيله أمثال الحاج محسن بن محمد العصفور وأخيه الشيخ علي والحاج كمال بن ابراهيم بن مرهون والحاج طاهر بن محمد آل سعيد وغيرهم، في تلك الفترة كانوا يذهبون مشيا على أقدامهم فيعبرون البحر عبر المقطع فتبتل ملابسهم، وفي حال المد يسيرون وهم يرفعون الكتب بأيديهم لحمايتها من الماء ثم يقطعون الطريق بين النخيل والحشائش والأشجار الكثيفة حتى يصلون الى المدرسة، وأحيانا يصلون بثياب عليها آثار الماء والطين، والمدرسة آنذاك تتكون من غرفتين طويلتين ذات ارتفاع عالٍ ويتكون سقفهما من الدنجل والبواري، وكان مدير المدرسة آنذاك هو الملا علي الاحسائي ومعه بعض المعلمين ومنهم الحاج علي بن حسن بن مرزوق والشيخ منصور الستري والسيد علي العلوي من المنامة.
بعد الدراسة، التحق بالعمل في شركة نفط البحرين كعامل في أحد الأقسام وكان يملأ البراميل بالبنزين، وفي قسم آخر كان يعمل الحاج محمد بن هلال والحاج عيسى بن علي بن سرحان وغيرهم، وحينها كان الحاج محمد بن هلال يعمل سائق شاحنة ينقل مشتقات النفط من معمل التكرير إلى مرفأ بابكو في جزيرة سترة، فطلب الحاج محمد من أحد مسئوليه واسمه (راشد الغدق) ان يقوم بنقل الحاج حسين الى قسمه، وذلك من أجل تعليمه السياقة، فاستجاب له وتم نقله فتعلم السياقة وبعد فترة وجيزة أجاد سياقه الشاحنة، وكان في الفترة التي يتغيب فيها الحاج محمد عن العمل يحل مكانه فيتولى قيادة الشاحنة، والطريف انهما عملا سائقين لفترة دون أن يحصلا على رخصة سياقه، ثم تم نقله الى مرفأ سترة (الورف) كسائق لمدة شهرين ثم عاد الى معمل التكرير، ويذكر الحاج محمد بن هلال أن الحاج حسين كان يذهب بالشاحنة إلى مرفأ سترة ومعه أحد الانجليز وأثناء عودته من المرفأ إلى معمل التكرير يتوقف بالقرب من جسر المعامير القديم وينزل إلى البحر ليخرج بعض (القراقير) التي كان يضعها أسفل الجسر ثم يأخذ السمك ويواصل طريقه في العمل.
وتنقل مجلة حنين الحاضر الى عبق الماضي (صادرة عن مدرسة النويدرات الابتدائية للبنبن) ان أول من حصلا على رخصة سياقة في المعامير هما الحاج محمد بن هلال والحاج حسين بن ابراهيم بن عباس وذلك في العام 1940 على نفقة شركة بابكو، ويذكر ان الحاج حسين ادخل ثاني سيارة في القرية - ملك خاص- من نوع (G.M.C) ويدار محركها يدويا ولونها أخضر، ويقال انه اوقفها في البداية بالقرب من سوق المعامير القديم قرب منزل المرحوم الحاج علي بن عبدالله بن محمد ومأتم آل سعيد فتجمع الناس حولها هذا يصعد وهذا ينزل، واذا قام بتشغيل محركها أحدثت ضجيجا فيلحق به الصغار والكبار فيصعدون معه دون اذن منه، وكان في اغلب الأحيان يدعو الاطفال للصعود معه ليتجول بهم في القرية وخارجها، ويقال انه في فترة ما كانت توجد في القرية خمس سيارات فقط وهم للتالية اسماؤهم: الحاج محمد بن هلال، الحاج حسين بن ابراهيم، الحاج محسن بن محمد العصفور، الحاج محمد بن دسمال (أبو رضا)، الحاج طاهر بن محمود، وكانوا حينها ينقلون المرضى والنساء الحبلى للمستشفيات وينقلون الناس للسوق والأماكن البعيدة.
وفي مقابلة مع الحاج عيسى بن سرحان يذكر حكاية وقعت في العام 1949 تقريبا، وهي أنهم حين كانوا يعملون في بابكو، كان أحد اليهود مسئولا على قسمهم وكان انجليزيا كثير الحقد على المسلمين والعرب اذ يضايقهم في العمل ويتحين الفرص لتوريطهم والكيد بهم اثناء العمل، وذات يوم كان شقيق الحاج حسين المرحوم الحاج عيسى بن إبراهيم بن عبدالله بن عباس يعمل بالقرب من إحدى الآلات لوحده فجاء ذلك اليهودي وشاهده لوحده فذهب إليه وكان منهمكا في العمل فهجم على الحاج عيسى وأشبعه ضربا وركلات دون مقدمات، فأصيب على اثر ذلك برضوض وجروح ولم يكن يستطع مقاومة اليهودي لأنه كان صاحب بنية قوية، بعد ذلك فر اليهودي إلى قسم آخر في الشركة، بعد الحادثة بقليل شاع الخبر فتجمع العمال حول الحاج عيسى ونقل إلى المستشفى، علما أن ذلك العام كان بداية احتلال فلسطين وذلك اليهودي كان يؤيد الصهاينة ويدعمهم عبر التبرع بجزء من راتبه الشهري، يقول الحاج عيسى بن سرحان :»كنت حينها موجودا في الشركة فسمعت الخبر فأقسمت بالله أن انتقم لابن عمي من ذلك اليهودي، فذهبت ابحث عنه في أقسام الشركة فوجدته واقفا قرب الأنابيب لوحده فهجمت عليه وضربته بكل ما استطيع من قوة وكل ما حاول النهوض طرحته أرضا حتى أصبح منهكا ولا يستطيع حتى المقاومة، وأصيب حينها برضوض كثيرة فقلت له إذا أعدتها سترى أكثر من ذلك وغادرت المكان ذاهبا إلى البيت، وأثناء خروجي من الشركة شاهدت الحاج حسين بن ابراهيم وبيده (الفشكة) وهي سلاح ناري قديم وخلفه بعض الأشخاص وهم ينوون الدخول للشركة للانتقام منه، فقلت لهم عودوا إنني قمت بالواجب، فلم يقتنع الحاج حسين وقال لا بد أن اقتل اليهودي الذي اعتدى على أخي عيسى فمسكته وأخبرته بما فعلت بذلك الملعون فاقتنع وعاد معي إلى القرية.
يقول الباحث والمؤرخ جاسم حسين آل عباس : «كنت أتصفح مجلة حنين الحاضر إلى عبق الماضي» الصادرة عن (مدرسة النويدرات الابتدائية للبنين) فوقع نظري على موضوع بعنوان : «الأوائل في النويدرات والمعامير»، وكان يذكر الأشخاص الذين سبقوا غيرهم بأمور معينة وعلى سبيل المثال يقول ان الحاج حسين بن ابراهيم هو أول من ادخل (السحارة) الى قرية المعامير، ولذا سألت الحاج محمد بن هلال عن هذ الأمر فأكد ذلك وروى قصة (السحارة)على لسانه بالتفصيل وهي كالتالي: في مطلع الأربعينيات، كنت مع الحاج حسين نعمل في شركة بابكو، وكان معنا اثنان من العمال من (فريق الحياك) في مدينة المحرق واسمهما يوسف واحمد وكانا يأتيان لزيارتنا في القرية، وذات يوم ذهبت انا والحاج حسين الى بندر الدار فالتقينا بهما، وكانا يحملان معهما بشتختة في سيارتهما واهدياها للحاج حسين فجاء بها إلى القرية وحينها تورط بها إذ لم يكن يستطيع الذهاب بها إلى البيت فوالده الحاج إبراهيم لن يسمح له باقتنائها فهذه الآلات محرمة، وربما إذا علم والده بالأمر قد يتعرض للعقاب والضرب، فخبأها في الحي الجنوبي للقرية، وفي اليوم الثاني ذهبنا لها بعد المغرب ومعنا المرحوم الحاج علي بن بطي والمرحوم حسين بن يوسف البربوري وكنا متشوقين لتشغيلها، فقام الحاج حسين بإخراجها وتشغيلها فدوى صوتها في المكان وكنا قريبين من مجلس الحاج سعيد بن علي بن عباس فسمع صوتها فعلم بالأمر وذهب مباشرة واخبر الحاج إبراهيم بالأمر فاخذ الحاج إبراهيم الخيزرانة وجاء مسرعا نحونا وتفاجأنا به يقف على رؤوسنا وهو يلوح بالخيزرانة، ثم قام بتكسيرها بالجبل ورمى بها في البحر ثم تولى ضربنا بالخيزرانة واحدا تلو الآخر، وكانت هذه أول بشتختة تدخل المعامير ولكن عمرها كان قصيرا اذ تحولت إلى خردة موزعة في البحر، هذه الحادثة أصبحت اليوم من أجمل ذكريات الحاج محمد بن هلال.
بعد ستة وعشرين عاما من العمل في شركة (بابكو)، تركها وعمل في البحر حيث (تضمن) بعض الحضور في منطقة الكعابة القريبة من جزر الدار، كما اشترى بعضا منها من المغفور له الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة، وفي نفس الوقت عمل في الكثير من الأعمال الحرة كالبيع والشراء، ثم اشترى مركبا للصيد (بانوش)، وبقى يعمل فيه لسنوات ثم قام ببيعه بمبلغ عشرين ألف روبية، ثم نشط في التجارة ففتح له بعض المطاعم والبرادات ومحلات بيع الاقمشة، وكان أولها بالمنامة بمبنى الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة المقابل لبلدية المنامة، وقد أوكل مهمة البيع فيه في عطلة الصيف ومساء لابنه الأكبر أحمد حسين - رئيس الاوقاف الجعفرية حاليا- وكان حينها يستعين بالعمالة الآسيوية وذلك في أواخر الستينات تقريبا، ثم فتح أول دكان سمبوسة ومتاي بموقع سوق البلدية في المعامير، ثم فتح أول حلاق رسمي حيث انتقل عامل السمبوسة إلى الحلاق وحل مكانه عامل آخر، وبعد فترة فتح دكان لبيع المواد الغذائية ومخبز وهكذا انتقل من مشروع إلى آخر.
في مطلع العام 1963 توفي والده المرحوم الحاج إبراهيم بن عبدالله بن عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك أثناء سفره للعلاج والزيارة، وحينها كان المرحوم مختارا للقرية منذ عدة عقود، ,جاء خبر الوفاة في صباح ذلك اليوم فعم الحزن في القرية والقرى المجاورة، وقد أوصى بنقل جثمانه الطاهر من شيراز الى مشهد ودفن بجوار الإمام الرضا(ع)، وبعد أيام فقط طلبت الجهات المعنية في الحكومة من الأهالي أن يتوافقوا على مختار يحل مكان الحاج إبراهيم، ومباشرة اختار الأهالي الحاج حسين الذين رأوا فيه الشخص المناسب لهذا المكان لما يمتلكه من شخصية اجتماعية مقبولة لدى الجميع، فتم تعيينه كثاني مختار رسمي للقرية، وحينها تولى بعض الأمور الرسمية كالتصديق على طلبات اصدار الجوازات وغيرها من الرخص الرسمية التي كانت تمر عبر ختم مختار القرية آنذاك، وعرف بالسعي لحل مشاكل القرية وغيرها من المشاكل الاجتماعية اذ كان الكثير من الناس يلجأون له ليكون حكما بينهم في مشاكلهم، وحينها لم تكن مشاكل القرية تصل إلى مراكز الشرطة اذ تحل بكل بساطة في مجلسه، وفي الكثير من المرات، كانت تلجأ إليه حتى النساء يشتكين من سوء معاملة أزواجهن فيتدخل لحل المشاكل عبر التراضي أو الحسم بعد تخويله من الطرفين والرضا بما يحكم، في هذه الفترة أنجز الكثير من الأمور للقرية ومنها على سبيل المثال:
- متابعة إيصال التيار الكهربائي لجميع بيوت القرية حيث إن والده توفي في بداية نصب أعمدة الكهرباء.
- تعجيل العمل في المجاري الصحية في القرية في العام 1982 تقريبا، وذلك قبل الكثير من القرى.
- تأهيل وتنظيف ساحل المعامير في نفس الفترة أثناء العمل في المجاري.
- متابعة انشاء شارع المعامير ثم عمل على تبليط الشوارع وتزويدها بالإنارة.
- متابعة طلبات الأهالي بتخصيص أراض سكنية من ديوان حاكم البحرين وادارة الشئون القروية آنذاك ثم وزارة الإسكان.
- التدخل لدى الجهات الأمنية للإفراج عن الكثير من الموقوفين في مختلف القضايا.
- العمل على إصدار ترخيص لإعادة بناء مسجد الشيخ ابراهيم الأشتر في ساحل قرية عسكر.
وكان المرحوم يعاني من ضيق في التنفس، وفي تاريخ 10نوفمبر/ تشرين الثاني1986 كان خارجا من مسجد الشيخ أحمد بعد صلاتي المغرب والعشاء، فشعر بألم في الصدر نقل على اثره للمستشفى لتلقي العلاج، وفي صباح اليوم الثاني بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني1986 أعلن عن خبر وفاته في صباح ذلك اليوم، وفي فترة وجيزة امتلأ منزله بالنساء والرجال، وعاد الكثير من الناس من أعمالهم والمدارس وتوجهوا إلى المقبرة لتشييعه في جنازة غلب عليها طابع الحزن والبكاء والأسى لفراقه، وكان ذلك اليوم يوافق وفاة الإمام الحسن العسكري(ع).
العدد 2731 - الجمعة 26 فبراير 2010م الموافق 12 ربيع الاول 1431هـ
بناء المسجد تم بعون وسواعد اهالي القريه
بسواعد القريه تم بناء مسجد الشيخ ابراهيم ابن مالك الاشتر النخعي و الذي يقع شرق قريه عسكر و التي كانت في السابق يسكنها اهالي قريتي المعامير و النويدرات قبل ان يتم الهجوم عليهم من العتوب و الدواسر و الغتم و تشريدهم للمعامير التي اعمرت بسواعد الاهالي كما عمر مسجد شيخ ابراهيم و الذي الان مهدم و خربه و الحكومه متعنته و ممتنعه عن اعطاء تصريح لاعاده بنائه لكونه مسجد للشيعه و هذا الواقع المرير الذي نعيشه الحكومه تمارس الطائفيه بكل اشكاله الاجتماعيه و المهنيه و الاخلاقيه و العرقيه
عفوا معاميري انت مخطئ
انا اعرف العديد من الاشخاص الذين ساهموا في بناء المسجد والحاج حسين احدهم وبامكانك الرجوع للصفحة المصورة للتتأكد من صحة ما اقول فرخص البناء المرفقة باسم الحاج حسين دليل على ما اقول
الله يرحم الجميع
المعاميري
انا معاميري واعرف الاشخاص الذين قاموا ببناء المسجد ولم يكن الحاج حسين من الاشخاص الذين قاموا ببناء المسجد . الله يرحمه ويعفو عنه ويرحم المؤمنين والمؤمنات اجمعين
الله يرحمك يا حجي حسين
لازلت أتذكر تلك الايام الجميلة وخصوصا عندما يمر بالبيك أب فنتعلق بمؤخرة السيارة فيقوم بايقاف السيارة ويغضب علينا طالبا منا النزول فنهرب.كم نحن لهكذا أناس طيبين .