ينظر مجلس النواب في جلسته يوم الثلثاء المقبل اقتراحا بقانون مقدم من كتلة الوفاق النيابية ينص على تجريم التمييز من خلال إضافة مادة جديدة رقم (172) مكرر لقانون العقوبات.
وأوصت لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالموافقة على الاقتراح بقانون بإضافة مادة إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976 بإضافة مادة جديدة برقم (172 مكرر) إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976، تتضمن المعاقبة بالحبس لكل صاحب سلطة قانونية أو غير قانونية مارس عمدا التمييز أو الفصل العنصري بالإخلال لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين بسبب الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو العقيدة أو الرأي السياسي.
وبيّنت الكتلة في مبرراتها لتقديم الاقتراح بقانون أن «البحرين مطالبة بموجب أحكام الدستور، وبموجب الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها باتخاذ إجراءات تشريعية تكفل احترام مبدأ مكافحة التمييز والفصل العنصري، بل إن الاتفاقيات الدولية وفق النصوص المشار إليها أعلاه قد ألزمت مملكة البحرين بتضمين نصوصها العقابية تجريما للتمييز والفصل العنصري»، وتابعت «ومن المعلوم في فقه القانون أنه يجب أن يكون لكل قاعدة قانونية جزاء تقترن به لكفالة تطبيق القاعدة، وعنصر الجزاء هو ما يفرق بين القاعدة القانونية وبين القواعد والعادات الاجتماعية، وعليه فإن قانون العقوبات قد حول الاعتداء على الحقوق التي كفلها الدستور إلى جرائم معاقب عليها، ما خلا بعض الحقوق، ومنها هو أسمى الحقوق، و ما يعتبر في مقدمة الحقوق وفقا لجميع الفقه القانوني لحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعل منه حقا ومبدأ غير مصان بصورة كافية».
وأضافت الكتلة «ولا يرد على ذلك بالقول بأن قوانين المملكة قد كفلت المساواة في نصوصها، إلا أن أيا من القوانين لم ينص على جزاء لمن يرتكب التمييز، وذلك واضح في الواقع العملي، ولا يرد على ذلك بوجود الحق في اللجوء للقضاء الإداري للطعن على أي قرار يتضمن التمييز»، واعتبرت أن «ذلك مغالطة غير صحيحة ذلك أن التمييز والفصل العنصري قد يكون متضمنا في الأفعال المادية وفي السياسات وفي غير ذلك من مناحي العمل اليومي، ما يفوق مدلول القرار الإداري الذي يقبل الطعن عليه»، ونوهت إلى أن «هذه الحجة لا تصمد أمام النقد، ذلك أنه قياسا على ذلك فإن قانون العقوبات يجب ألا يتضمن نصوصا عن الرشوة واختلاس المال العام واستغلال النفوذ، بحجة أن التأديب الإداري كفيل بأن يؤدي إلى تحقيق الهدف من التجريم، وأن الموظف الذي يختلس أو يتلقى رشا معرضا لتوقيع الجزاءات التأديبية، ومن خلال هذه الأمثلة يظهر حجم المبالغة فيما قد يذكر».
العدد 2731 - الجمعة 26 فبراير 2010م الموافق 12 ربيع الاول 1431هـ
قال ابن بطوطه في احد الرحلات التاريخيه..
لين صدتوا الفار قصوا ........
إلى النائب الذي مترأس هذاالاجتماع
أنته قاعد تقص على روحك و لا تلعبون على عقول الناس ,أسمع الناس عارفه معنى التمييز بس انته أظن أنك ما تعرف معنى التمييز و إلى معاك في الاجتماع , لو تم تمرير هذا القرار ستصبح احدى وزارات الدولة أو من يقودها ستم حبسه لانه مارس التمييز , ويش رايك في ان وزارة الداخلية لا يتم أستقطاع التأمين ضد التعطل منهم (1%) و باقي وزارة الدولة التي رواتبهم ضئلة يتم ذلك و يش رايك هذا مو تمييز ؟؟؟؟؟؟؟ فيك خير مرر هذا القرار و طبقه بحذافيرة أن استطعت , لو على حسب الوفاق هذاو أنا ليس مع أوضد الوفاق بل مع الواقع المر .
كتل التمييز لن تصوت لانها لاتعرف معنى التمييز
كتل التمييز تقول انها سترفض المشروع لعدم وجود مفهوم واحد للتمييز ما رأيكم بهذه الحجة القوية . عجبا فكيف لمن يمارس الرذيلة لا يعرف معنى لها
(التمييز) انا الزائر رقم 4
متابعة عن التمييز,لا شك في ذلك بأن جمعية الوفاق سوف تخسر الرهان هذه المرة وكل مرة فيها مواضيع مثل التمييز ,ليش؟ لأن بعض النواب وهم معروقين سوف لن ولن يصوتون بما طرحته الوفاق عن التمييز,ويلحقها الشوريون لأنهم المتحدثين والمدافعون عن الحكومة.
وبصراحة ياوفاقيين كفيتون ووفيتون ويرحم والديكم.
التمييز
اسمع انت يا الزائر رقم2 تراك غلطت غلطة كبيرة بحق الجمعية,ليش ماتتكلم على ربعك التمييزيين اللي بيدهم التوطيف والطائفية البغضاء,هم ربعك اللي ايوظفون أبناء اخواننا السنة,والسئال في ذمتك ماتشوف هذا التمييز مثل وظائف الجيش والشرطة وما الى ذلك,اذا رضيت على ذلك فأنت من الذين يميزون طائفة على اخرى,مث رفيجكم ابو لحية يزيد عصره
التمييز موجود
التمييز عندنا موجود في جميع وزارة المملكة واولهم السلك العسكري .... نرجو تفعيل العقوبات وليس ان يكون حبر على واراق ...
جنة على نفسها براقش
اول من يتضرر من قانون تجريم التمييز الوفاق وطواقمها العامله في مستشفى السلمانيه وفي المراكز الصحيه وفي وزارت العمل والتربيه لكونهم هم العنصريه بحد ذاتها وهذا كلام لايخفى على عاقل
مستحييييييل ايمررونها
الي ايمارسون التمييز هم أكبر المسؤولين في الدولة ، وبالتالي لن يمرر مثل هذا القانون والبركة في نواب الفزعة