اتفقت المصممة اللبنانية عائشة رمضان مع شركة «كامي» لصناعة الصابون الفاخر، على ابتكار مجموعة من الفساتين لمجموعتها الجديدة من جل الاستحمام. وتصنّف عائشة من بين أهم المصممين في المنطقة، وقد أعدّت خمسة فساتين مذهلة، كلٌُ منها يكمل شخصية عطور «كامي» التي لا يمكن مقاومتها وهي: Dejour ،Crème Delice Passion ،Parfum and Pink، وتم اختيار عائشة لتمتعها بالموهبة والقدرة على التعبير عن الأنثى من خلال لمساتها الفنية الفطرية، التي تعكسها على تصاميمها الأنيقة للأزياء.

وفي تعليق لها على مشاركتها، قالت عائشة: « كما هي شركة كامي للمرأة والرومانسية كذلك تصاميمي، وعند إطلاق العطور الخمسة الجديدة، آثرنا طرحها من خلال خمسة فساتين تنسجم كل منها مع الرائحة واللون والأنثى المستهدفة».

واستطردت عائشة في شرحها عن الزجاجات التي تمثل كل منها مزاجا مختلفا للمرأة خلال ساعات اليوم، وكيف اختارت تصاميمها لتنسجم مع كل شخصية، وأوضحت عائشة: مع «دي جور» شعرتُ وكأنه نسيمٌ عليلٌ للمرأة العملية، من أجل ذلك استخدمت الحرير الأبيض «المطفي» مع مفاجأة صغيرة من الناحية الخلفية. أما «كريم ديليس» فهو أحد العطور الأثيرة لدي، لأنه عطر يتحدث إلى روحي، إنه أشبه بانغماس الجسد مع الفانيليا والتوت، وهذا ذروة تدليل النفس.

وأضافت عائشة: أما «باشن» فإنه يتحدث عن نفسه، يناسب المرأة الحساسة، إنه ثوب بنفسجي غامض، صمم ليناسب المساء. ومع عطر «بارفوم» أشعر بالأناقة والتطور والكلاسيكية، ويعطي «بينك» الشعور بالشباب والنضارة مع عشق الحياة، لذلك توجّب أن تكون قطعة قصيرة، فهو قطعة مرحة محببة إلى ذاتي.

إن مزيج «كامي» من العطور الفاخرة الجذابة والحريرية الغامضة تعني أنه مهما كان مزاج المرأة، ومهما اختلفت الرائحة التي تختارها، فإنها ستغادر الحمام بعد الاستحمام وهي تشعر بالنضارة والحيوية وعلى أتم استعداد للإشراق بالمظهر الذي ترغب فيه، سواء أكان ثوبا أنيقا لتحضر به حفلا في دار الأوبرا، أو فستانا حريريا وعصريا للنشاطات اليومية في المدينة، أو ملابس مريحة لقضاء العطلة الأسبوعية مع الصديقات.

وأوضحت عائشة: «وإضافة إلى القيمة الكبيرة التي أضافتها هذه المجموعة إلى جعبتي، فقد كانت تجربة ممتعة وغنية، ومن الصعب على بعض الأشخاص تخيّل مقدار الإلهام الذي حظيت به من العطور أثناء تصميم هذه الفساتين والقطع، التي من خلالها أتحدث مع أمزجة الأنثى كلها التي يمكن أن تخطر في بالها، انطلاقا من ذاتي».

وفي تعليقه على الشخصية الفريدة التي يتميز بها كل عطر من العطور، قال مدير العلامة التجارية في «كامي» صائب ضياء: «مع إشراقة كل يوم تلعب المرأة أدوارا متعددة في حياتها، فهي امرأة عاملة، وأم، وفي المساء تذهب لحضور الحفلات أو السينما. وكما تلعب المرأة أدوارا متعددة، كذلك للعطور أمزجة وأوقات مختلفة من يوم ليوم، توقظنا أحيانا وتأسرنا أحيانا أخرى».

وأضاف: «إن جل الاستحمام بشخصيته المستقلة وعطره الفريد، صمم ليوقظ مواطن جاذبية الأنثى، ولفّها بعطر طبيعي جذّاب ينسجم مع مزاجها، يجعلها تُعشقُ من الشمةِ الأولى».