أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي محمد سعيد العرادي وأمانة السر محمود عيسى قضية 10 متهمين؛ 8 منهم كانوا هاربين من مركز شرطة الوسطى وآخران ساعدا عددا منهم بالاختباء لديهما، حتى 11 أبريل/ نيسان للمرافعة مع استمرار حبس المتهمين.

وفي جلسة يوم أمس حضرت المحامية فاطمة الحواج وأسامة المقابي وسهى خزرجي ووفاء الوافي وطلبوا إخلاء سبيل المتهمين.

وطلب المحامي أسامة المقابي والمحامية سهى خزرجي تصوير نسخ من أوراق الدعوى لتقديم مرافعاتهما الدفاعية.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين من الأول وحتى الثامن أنهم هربوا بعد القبض عليهم قانونا وذلك من توقيف شرطة محافظة الوسطى بأن قاموا بإتلاف القضبان الحديد الخاصة بدورة المياه، فيما وجهت النيابة العامة للمتهمين التاسع والعاشر أنهما اخفيا بنفسيهما المتهمين من الأول وحتى الرابع.

وفي الجلسة الماضية مثل المتهمون العشرة وأنكر التهم الموجهة إليهم، كلٌّ من المتهم الأول والثالث والتاسع والعاشر، فيما اعترف المتهم الثاني والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن.

وكان 6 موقوفين بحرينيين وآسيويان تمكنوا من الهرب من توقيف المنطقة الوسطى وذلك من خلال تحطيم زجاج نافذة دورة المياه في التوقيف، وفور استعلام إدارة التوقيف عن هرب المتهمين تم عمل التحريات فتم القبض على أحد المتهمين وهو آسيوي بعد ساعات من هربه وكان مختبئا تحت كومة من الأخشاب في منطقة قريبة من التوقيف، فيما قام 3 متهمين بحرينيين بتسليم أنفسهم إلى مركز الشرطة بعد يومين من هربهم لعدم تمكنهم من الحصول على مكان يختبئون فيه، أما الثلاثة الآخرون فتمكنت الشرطة من القبض عليهم بعد فترة من التحريات وتبين أنهم كانوا يختبئون لدى شخصين قاما بالتستر عليهم فتم القبض على الشخصين وتم توجيه تهمة التستر على مجرم، وكان آخر المتهمين هو الآسيوي الذي عرض على النيابة يوم أمس وتم القبض عليه بعد إجراء التحريات اللازمة، وأمرت النيابة بحبسه.