أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن التسهيلات والآليات التي تتبعها مملكة البحرين تنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تعزيز المناخ الاستثماري ودعم دور وأداء الاقتصاد البحريني وخاصة فيما يتعلق بالقطاع المالي والمصرفي باعتبار هذا القطاع احد اهم القطاعات الاقتصادية في المملكة جعلت المؤسسات المالية والمصرفية العاملة في المملكة اقل تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الرفاع أمس (الأربعاء) الرئيس التنفيذي لبنك «إل. جي. تي» صاحب السمو الملكي الأمير ماكسميلين. وأبدى سمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، في اللقاء الذي حضره رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، دعمه وتأييده للخطوات التي تؤدي إلى تعاون وثيق بين هذه المؤسسة العالمية المهمة ومثيلاتها في مملكة البحرين، متطلعا نحو المزيد من اطر التعاون الثنائي في شتى المجالات.

من جهته، أكد سمو الأمير ماكسميلين عن تقديره للجهود التي بذلها سمو ولي العهد في تعزيز وتطوير القدرات الاقتصادية للبحرين ودعمه للاستثمار والمستثمرين في المملكة. وأثنى على ما تتمتع به البحرين من نظام متطور يعمل على حماية الاستثمارات العالمية التي تتخذ من المملكة مقرا لأعمالها في المنطقة.