رعى رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، حفل تدشين مشروع المحافظة على خليج توبلي صباح أمس في موقع المشروع.

ونقل بيان صحافي للمحتفلين عن سمو رئيس الهيئة، في تصريح له بهذه المناسبة، أن الهيئة قامت بوضع خطة استراتيجية متكاملة للمحافظة على الخليج باعتباره محمية طبيعية ومتنزها وطنيا، تتضمن مجموعة من الإجراءات الهادفة للارتقاء بالوضع البيئي في الخليج ومن أهمها منع أي تصريف للمياه غير المعالجة بصورة كلية في الخليج وتحديد خط دفان الخليج ووقف الردم والدفان وتحسين حركة التيارات المائية وتوسعة وتعميق قناة المعامير، بالإضافة إلى تنفيذ مخطط تفصيلي بهدف ربط الخليج بشبكة الطرق المجاورة وإنشاء واجهات بحرية مفتوحة، بحيث يكون الموقع معلما سياحيا وبيئيا متميزا في مملكة البحرين وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.

يشمل منع تصريف المياه الملوثة وتحديد خط الدفان وتوسعة قناة المعامير

رئيس «هيئة حماية البيئة» يدشن مشروع المحافظة على خليج توبلي

الوسط - محرر الشئون المحلية

رعى رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، حفل تدشين مشروع المحافظة على خليج توبلي صباح أمس في موقع المشروع.

وحضر الحفل وزيرا شئون البلديات والزراعة والأشغال والمجالس البلدية المعنية وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ومحافظ العاصمة والقائم بأعمال المحافظة الوسطى وعدد من المعنيين بالعمل البيئي ومؤسسات المجتمع المدني.

ونقل بيان صحافي للمحتفلين عن سمو رئيس الهيئة، في تصريح له بهذه المناسبة، تأكيده أن تدشين المشروع يأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للارتقاء بالوضع البيئي في خليج توبلي والمحافظة عليه كمحمية طبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.

وبيَّن أن الهيئة قامت، في هذا الإطار، بوضع خطة استراتيجية متكاملة للمحافظة على الخليج باعتباره محمية طبيعية ومنتزها وطنيا, تتضمن مجموعة من الإجراءات الهادفة للارتقاء بالوضع البيئي في الخليج ومن أهمها منع أي تصريف للمياه غير المعالجة بصورة كلية في الخليج وتحديد خط دفان الخليج ووقف الردم والدفان وتحسين حركة التيارات المائية وتوسعة وتعميق قناة المعامير بالإضافة إلى تنفيذ مخطط تفصيلي بهدف ربط الخليج بشبكة الطرق المجاورة وإنشاء واجهات بحرية مفتوحة, بحيث يكون الموقع معلما سياحيا وبيئيا متميزا في مملكة البحرين وذلك بالتعاون

والتنسيق مع الجهات المعنية.

وأضاف في تصريحه أن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية وضمن معطيات الاستراتيجية الوطنية للبيئة والرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للبلاد تولي الارتقاء بالوضع البيئي للمناطق أولوية قصوى وعلى الأخص خليج توبلي, نظرا إلى ما يمثله من ثروة وطنية يتوجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وأكد أن توقيع اتفاقية مع شركة متخصصة في المجال البيئي لإنشاء وحدة معالجة المياه غير المصرفة بصورة كلية يعد خطوة كبيرة نحو إنهاء احد أسباب التلوث في الخليج, والتي ستعزز دور محطة المعالجة الحالية, وأن ذلك سيكون منطلقا لخطوات لاحقة لتنمية الخليج وتطويره.

وبين أن الهيئة وبناء على توجيهات الحكومة ماضية قدما في تنفيذ هذا المشروع الذي يهدف إلى صحة الإنسان والبيئة ويعزز موقع المملكة الريادي في مجال المحافظة على البيئة والمحميات الطبيعية.

وأضاف في ختام تصريحه حرص الهيئة على تسخير جميع الإمكانات والموارد للارتقاء بالوضع البيئي في خليج توبلي وتحويله إلى معلم بيئي سياحي متميز في مملكة البحرين والمحافظة على ما يتميز به من تنوع بيئي وبيولوجي ومواطن الأسماك والقشريات والنباتات البحرية.

بعدها، ألقى وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي كلمة قال فيها إن حفل التدشين يعد نقلة نوعية على صعيد تعزيز مسيرة الارتقاء بالوضع البيئي في الخليج, كمنطلق جديد نحو آفاق رحبة لتحويله إلى معلم سياحي وبيئي متميز في مملكتنا الغالية.

وأضاف الوزير أن «جهود الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة للارتقاء بالوضع البيئي في الخليج تترجم التوجيهات الملكية بالمحافظة على خليج توبلي كمعلم سياحي بيئي متميز في مملكة البحرين, وما تدشين هذا المشروع اليوم إلا خطوة أخرى في سبيل المحافظة على هذا الموقع».

ونوه إلى أن «وزارة شئون البلديات والزراعة وبناء على توجيهات القيادة وضمن نطاق اختصاصاتها حرصت على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهادفة للمحافظة على الخليج والتي تدعم توجهات سمو رئيس الهيئة العامة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير خليج توبلي ومنها منع ردم ودفان الخليج وفقا لأحكام قانون حماية خليج توبلي بالتنسيق مع وزارة الأشغال والمجالس البلدية وإعداد مقترح خط دفان الخليج والمخططات العمرانية التفصيلية للمنطقة المحيطة بالخليج واستملاك بعض الأراضي بغرض تحسين حركة التيارات البحرية في الخليج. وقال الكعبي: «إن ما تم تنفيذه من إجراءات بالتعاون مع المجالس البلدية وبمتابعة من النواب, تدعم جهود الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية المتكاملة للمحافظة على الخليج باعتباره محمية طبيعية ومنتزها وطنيا, وما تتضمنه من إجراءات ومن أهمها منع أي تصريف للمياه غير المعالجة بصورة كلية في الخليج إلى إعادة استخدام المياه المعالجة للري من اجل تخفيف الضغط على المياه الجوفية بالإضافة إلى تحديد خط دفان الخليج ووقف الردم والدفان وتحسين حركة التيارات المائية وتوسعة وتعميق قناة المعامير بالإضافة إلى تنفيذ مخطط تفصيلي بهدف ربط الخليج بشبكة الطرق المجاورة وإنشاء واجهات بحرية مفتوحة, بحيث يكون الموقع معلما سياحيا وبيئيا متميزا في مملكة البحرين, وأننا وبهذه المناسبة لنؤكد دعم وزارة شئون البلديات والزراعة للجهود في هذا المجال».