أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوف مملكة البحرين إلى جانب شقيقتها الجمهورية اليمنية في الدفاع عن أراضيها والحفاظ على سيادتها واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها، مشيدا جلالته بالإجراءات التي تتخذها اليمن لضمان استقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها.
وأعرب عاهل البلاد خلال المباحثات الثنائية التي عقدت مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في فندق الريتز كارلتون أمس (الأربعاء) عن دعم مملكة البحرين للجهود الإقليمية والدولية لتنمية الجمهورية اليمنية بما يحقق مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في التقدم والرخاء الاقتصادي.
إلى ذلك، قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة إلى الرئيس اليمني، في مقر إقامته في فندق الريتز كارلتون. وأكد سمو رئيس الوزراء وبحضور سمو ولي العهد أن مملكة البحرين تدعم كل جهد يعزز الوحدة اليمنية ويحفظ لليمن سلامة أراضيه.
المنامة - بنا
أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن دعم مملكة البحرين للجهود الإقليمية والدولية لتنمية الجمهورية اليمنية بما يحقق مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في التقدم والرخاء الاقتصادي.
وأكد جلالة الملك ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح حرصهما المشترك على فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التضامن العربي وتوحيد الجهود والمواقف العربية لدرء التحديات التي تهدد أمن الأمة العربية واستقرارها وتقدمها.
جاء ذلك خلال المباحثات الثنائية التي عقدت بين جلالة الملك والرئيس اليمني في فندق الريتز كارلتون أمس (الأربعاء). وفي مستهل المباحثات أعرب العاهل عن ترحيبه بضيف البلاد، مشيرا إلى أن «هذه الزيارة الأخوية تعكس اهتمامنا الدائم باستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لما فيه خير الشعبين ومصلحتهما».
كما عبر جلالته عن تقديره لجهود الرئيس اليمني في تعزيز التعاون المشترك والعمل على فتح مجالات جديدة لدعم العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
كما استعرض الجانبان خلال مباحثاتهما العلاقات الثنائية وأعربا عن ارتياحهما لما تشهده من توسع ونمو في مختلف الميادين متطلعين إلى دور اللجنة العليا البحرينية اليمنية المشتركة في ترسيخ التعاون المثمر وتطوير آليات وأساليب العمل المشترك انعكاسا لرغبة البلدين في تنمية علاقاتهما التي ترتكز إلى إرث عريق من أواصر الأخوة في العروبة والإسلام وروابط التاريخ والثقافة المشتركة.
وأكدا أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لدى البلدين.
كما أكد جلالة الملك وقوف مملكة البحرين إلى جانب شقيقتها الجمهورية اليمنية في الدفاع عن أراضيها والحفاظ على سيادتها واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها، مشيدا بالإجراءات التي تتخذها لضمان استقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها، مشددا في الوقت ذاته على قدرة اليمن على تجاوز الصعاب بفضل حنكة وحكمة قيادتها في ظل قيادة الرئيس علي عبد الله صالح والذي يعمل جاهدا على تعزيز سلطة القانون في الجمهورية اليمنية لأجل رفاهية وازدهار الشعب اليمني.
إلى ذلك، تناولت المباحثات التطورات والمستجدات في المنطقة، وأكد الجانبان ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وأهابا بالأشقاء الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ومواقفهم في مواجهة ما يعترض مسير قضيتهم من تحديات، وحرصهما على دعم الشعب الفلسطيني في كل ما يمكنه من نيل حقوقه الوطنية المشروعة ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز التضامن العربي.
وقد أعرب الرئيس علي عبدالله صالح عن سعادته بلقاء أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربا عن شكره وتقديره لما قوبل به خلال هذه الزيارة من حفاوة وتكريم. كما أشاد بما حققته مملكة البحرين من تقدم وتطور في مختلف المجالات.
وكان جلالة الملك حمد في مقدمة مودعي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لدى مغادرته البلاد أمس، بعد زيارة أجرى خلالها مباحثات مع جلالة العاهل تناولت العلاقات الثنائية الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين وآليات دعم التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إضافة إلى بحث التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
نوه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأهمية وتعزيز العلاقات بين مملكة البحرين وإمارة لخينشتاين، بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشاد جلالة الملك خلال استقباله في قصر الصافرية أمس (الأربعاء) الرئيس التنفيذي لبنك ال جي تي لإمارة لخينشتاين الأمير ماكسيمليان نيكولاس، بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في هذا المجال، منوها جلالته باتخاذ بنك ال جي تي مملكة البحرين مقرا لإدارة أعماله في المنطقة، مشيرا جلالته إلى أن ما تحتله مملكة البحرين من مكانة اقتصادية في الأوساط المصرفية والمالية أهلها لتكون مركزا اقتصاديا مهما في المنطقة وأن البحرين تعمل على تطوير هذه المكانة وتعزيزها من خلال اتخاذ القرارات المدروسة وتهيئة أفضل السبل أمام المصارف والشركات المالية.
وأعرب جلالة الملك عن ارتياحه لعلاقات التعاون المشترك بين البحرين وإمارة لخينشتاين ولاسيما في المجالات المالية والاقتصادية وقطاع الأعمال.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى أن مملكة البحرين تدعم كل جهد يعزز الوحدة اليمنية ويحفظ لليمن سلامة أراضيه، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة التي مرت بها اليمن والتعامل الحكيم معها من قبل القيادة اليمنية يؤكد الحكمة والمقدرة والنظرة الثاقبة للرئيس اليمني في التعاطي مع مختلف الأمور بالشكل الذي حفظ مصلحة اليمن وشعبه.
وقام سمو الأمير خليفة وسمو الأمير سلمان بزيارة إلى رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح، وذلك صباح أمس (الأربعاء) في مقر إقامة فخامته في فندق الريتز كارلتون.
وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية والتأكيد على حرص البلدين على دعم هذه العلاقات وتنميتها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما في ظل قيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس اليمني.
وأكد سموهما خلال اللقاء أن زيارة الرئيس اليمني لمملكة البحرين تكتسب أهمية لأنها تأتي وسط ظروف دقيقة بسبب بعض التحديات الأمنية التي تمر بها المنطقة عموما واليمن الشقيق خصوصا.
وجددا التأكيد على الثقة في قدرة اليمن بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح وبالتعاون مع دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على التعامل مع هذه التحديات بالشكل الذي يدعم الأمن والاستقرار في اليمن ويحقق المصالح الإقليمية.
واستعرض سموهما خلال اللقاء مع الرئيس اليمني السبل التي تكفل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ودعم العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية سياسيا واقتصاديا وثقافيا بالإضافة إلى المستجدات والأوضاع الراهنة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الإطار، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين قيادة وشعبا على وحدة اليمن وسلامة أراضيه واستقراره وأمنه، داعيا المولى عز وجل أن ينعم على الجمهورية اليمنية بالازدهار والرخاء في ظل قيادة الرئيس صالح، مشيدا بما يمثله الرئيس اليمني من نموذج للقائد الذي وحد بلاده واستطاع بحكمته أن يحفظ سلامتها ووحدتها وأمنها واستقرارها.من جهته، أشاد الرئيس اليمني بالمستوى المزدهر الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية والرغبة الأكيدة لقيادتي البلدين في تنميتها وتطويرها، شاكرا ما حظي به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم، معربا عن سعادته لهذه الزيارة التي أتاحت له مقابلة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى.
العدد 2729 - الأربعاء 24 فبراير 2010م الموافق 10 ربيع الاول 1431هـ
لكم ندعو ,,
الله يحفففففففففففظكم ويسدد خطااااااااااااااااااااااااكم
أم البنين
عذاري تسقي العيد و تخلي القريب ، و احنا تعودنا دايما على أن خيرنا لغيرنا .
ياسلام على المحبة
اذا يبي جواز ترى الحكومة حاضرة وممنونة محد احسن من احد
غريبة
والله حاله @@ الله يعيين و يعااون على الدفعات اليديه بعد لووول
تجنيييييس
كم راح تجنسون في الدفعة الجديدة بعد هالزيارة؟
والله خراطه
لبوا مطالب وحقوق المواطنين علشان يستقرون اول بعدين ساعدو في استقرار الغير اقول واعيد مو غريبه وفيها عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
يد الله فوق ايديهم
ايران تحاول تلعب في امن البلدين لكن حكامنا صاحين للفرس واذنابهم زين
والدليل هذه الزيارات المتبادله وما نقول الا الله يوفقهم ويد الله فوق ايديهم
لبيه
كلنا رهن الاشارة و انقولك لبيه يبو سلمان
بحرآآنية
مو لله عشان الجلف بس ..!
أي قلب حنون و أي روح للوطن ما أقوول إلآ الله كريم .,
غريب الدار
يحكمون الناس بحديد والنار
بو خالد
يا حمد ياروح الوطن يا قلب حنون........تعجز اقلامي الكتابة عن ملك همه امة الاسلام و المسلمين و الله يكون بعونه........كلنا رهن الاشارة و انقولك لبيه.
وهل الشعب مع الوحدة
نعم الكل مع وحدة اليمن ولاكن الشعب في الجنوب ليس مع هذة الوحدة لاتوجد وحدة في اليمن الا في افواة المسئولين ووسائل الاعلام فقط
الله يوفق قيادة البلدين
مزيدا من التقارب العربي الذي يعود لمصلحت الشعبين الشقيقن ونتمنا ان يصبح اليمن عوض فاعل في مجلس التعاون الخليجي العربي.