العدد 2728 - الثلثاء 23 فبراير 2010م الموافق 09 ربيع الاول 1431هـ

«المجلس البلدي» ينتظر تراخيص البناء في المدينة الشمالية

أكد مجلس بلدي الشمالية أنه لايزال ينتظر الأوراق الرسمية التي تثبت الموافقة على تراخيص البناء في المدينة الشمالية.

وقال المجلس البلدي على لسان رئيسه يوسف البوري أنه يولي هذا الموضوع اهتماما كبيرا، آملا أن تنتهي الجهات المعنية من ذلك في أسرع وقت، وخصوصا أن وزارات خدمية أخرى، التي منها «شئون البلديات» وهيئة الكهرباء والماء قطعت شوطا فيما يخص الشارع المؤدي للمشروع ومحطة الكهرباء. وأبدى المجلس البلدي تحفظه على تغيير مواعيد البدء في المشروع، داعيا إلى أن تكون هناك رؤية واضحة بشأنه، في ظل وجود وعود بتسليم تراخيص البناء خلال أسبوعين كحد أقصى.

وعرّج المجلس البلدي على القسائم السكنية التي من شأنها أن تساهم في حل جزء من المشكلة الإسكانية في قرى: سار، والقُريّة، والجنبية، وبوري، الواقعة في الدائرة الخامسة من المحافظة الشمالية. وفي هذا الجانب قال البوري إن اجتماعا جمع بينه وبين وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وتحدث الطرفان عن المشروعات الإسكانية التي انتهت وزارة «شئون البلديات» من تحديدها، والتي أيدها المجلس البلدي فيما يخص القرى المذكورة.

وبحث الطرفان تخصيص أراضي لمشروعات إسكانية من خلال التعويض أو الاستملاك.

وأوضح أنه نقل إلى وزير الإسكان وجود أرضين في سار تعود ملكيتهما لوزارة الإسكان، الأولى مساحتها 4539 مترا مربعا، والأخرى الملاصقة لها 4541 مترا مربعا، مشيرا إلى أن «المجلس البلدي رفع توصية للوزير لإنشاء مشروع إسكاني عليها، بينما يقوم بالبحث عن أراضٍ أخرى، بهدف تعويضها عما نهب من أراضٍ».

وذكر أن مساحة الأرضين ربما تكفي لإنشاء ما لا يزيد عن 50 وحدة سكنية فقط، ولن تفي بالمطلوب، ولكن من شأنهما القضاء على طلبات العامين 1992 و1993، آملا أن تقر مشروعات إسكانية مقبلة، والاطلاع على الأراضي المناسبة لها.

وطالب المجلس البلدي برفع موازنة الوزارة للاستملاكات. وفيما يخص منطقة سار لفت إلى أنها تعتبر في عداد المدن من حيث المساحة والكثافة السكانية، لكنها لم تحظَ باهتمام، بل تعرضت إلى نهب 29 أرضا في الثمانينيات وتوزيعها على بعض المتنفذين، مشيرا إلى أنها تفتقر لكل الخدمات أبسطها الحديقة. وذكر أن عدد طلبات سار الإسكانية يصل إلى 350 طلبا، ولم يستفد أهاليها من أي مشروع إسكاني، في حين أن الآمال معلقة للحصول على أرض من قبل أحد الملاك مقابل تعويضه بأرض أخرى، وبالموافقة من قبل الديوان الملكي على أرض تعود ملكيتها له لأهالي القُرية والجنبية لإنهاء مشكلة الانتظار لأكثر من 200 منتظر من الأهالي.

العدد 2728 - الثلثاء 23 فبراير 2010م الموافق 09 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:59 ص

      أجودي

      من اللي تاخذه العواطف؟؟؟؟؟؟ احنا ولا انت؟؟؟؟؟؟؟ كلامك كله يعتمد على العواطف! قاعد تستجدي مشاعر الناس,, وتألب الناس على بعضها!! لا يوجد في كلامك الا القليل من العقل! فأين ذهب الباقي منه؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 8:12 ص

      لا تاخذكم العواطف

      البوري يطلق دعايات لقرب الانتخابات وياحبة للجرايد ولكن هل من فعل لااااااا، لمذا لا يستخدم المجلس البلدي بقيادة البوري (المحترم) اسلوب اكثر تصعيد لاحراج الجهات الحكومية في تنفيذ وعودها، البوري لايحسن الا كلام الجرايد فقط ويخاف من الحكومة لانه يمكن يحصل منصبوال عضو شورى، وبكره تجوفون وصدق المثل اللي قال كل كم نفسي نفسي...........................

    • زائر 5 | 6:28 ص

      مااااااااااا نبغييييييييييييييييييييه

      ما نبغي اللي عندكم........... ولا تقول جدي مره ثانيه لا تسمك الوفاق وتجيبه عندنا... خلكم بصمتكم,,, الله يفرج عنكم,,,, وساعدكم............

    • زائر 4 | 2:18 ص

      استفسار

      يعني بني جمرة والدراز ما ليهم نصيب في بيوت المدينة الشمالية؟

    • زائر 3 | 1:34 ص

      بوقوي

      اخذو اللي عندنا وعطونا يوسف البوري

    • زائر 2 | 1:13 ص

      بوقوي

      لا يوسف البوري كفء الصراحه رجل يعتمد عليه في العمل البلدي

    • زائر 1 | 12:34 ص

      سكت دهرا ونطق كفرا!!

      الحين من أمس في مشروع نورانا ساكت ... واليوم أشفوك تحجي !!! وش سالفتك يا يوسف يالبوري !! شلون يصير فساد بلا مفسدين شلون !!!

اقرأ ايضاً