قال رئيس المجلس الطلابي البحريني في الكويت عمار الموسوي في مقابلة مع صحيفة «القبس» نشرت مؤخرا: «إن المجلس يسعى للحصول على اعتراف رسمي لاتحاد الطلبة البحرينيين الدارسين في الكويت»، مشيرا إلى «عدم وجود اعتراف رسمي بالاتحادات الطلابية».

مضيفا «إننا نسعى إلى إيجاد مقر ونادٍ يخص طلبة البحرين ويهتم بهم ويجمعهم في جميع أنشطتهم وبرامجهم، فإلى الآن نواجه صعوبة في توفير مكان لإقامة أي نشاط طلابي في الكويت لعدم توفير موازنة لهذا النشاط».

وأوضح الموسوي أن المصاريف التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في البحرين تقدم إلى الطلبة المبتعثين، أما الدارسون على حسابهم الخاص فلا تتكفل بهم الوزارة، وهذه المصاريف المقدمة من الوزارة لا تغطي في الحقيقة جميع المتطلبات الدراسية. مضيفا أن المكتب الثقافي التابع لسفارة مملكة البحرين يبذل جهده في خدمة الطلاب، ولكن التجمع يحتاج للدعم ليحقق أهدافه وينفذ مشاريعه الطلابية.

وذكر الموسوي أن هناك مكتبا ثقافيا بحرينيا في الكويت تابعا للملحقية الثقافية لسفارة البحرين، يسعر جاهدا إلى تبني قضايا ومشاكل الطلبة، ولكن في بعض الأحيان تعجز الملحقية عن حل بعض القضايا والمشاكل، التي تستدعي الطالب لاعتماد طريقته الخاصة لحل مشكلته.

وأكد الموسوي أن المبنى السكني، الذي تعيش فيه الطالبات البحرينيات المنتسبات لكليات التطبيقي، مفتقر جدا لأبسط حقوق العيش المريح، مضيفا أن الطلبة البحرينيين يمكنهم المشاركة في انتخابات التطبيقي في ظل مشاركة طلبة الجامعة غير الكويتيين في انتخابات الجمعيات الخاصة، منوها إلى ضرورة وقوف اتحاد طلبة الكويت إلى جانب طلبة البحرين لتحقيق التعاون والتواصل الطلابي الخليجي.

وعن المشاكل والعقبات التي يواجهها طلبة البحرين، قال الموسوي: «إن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا كطلبة هي ارتفاع الأسعار في جميع متطلبات الحياة الدراسية، وخاصة أن الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص في كليات التطبيقي، حيث يتعين عليهم توفير مصاريف الأكل والمسكن، كما أن الطالبات البحرينيات المنتسبات لكليات التطبيقي يواجهن مشكلة في المبنى السكني المفتقر لأبسط حقوق العيش المريح، بالإضافة إلى مشكلة المواد الدراسية والشعب المغلقة التي تعرقل مسيرة الطالب وتجعله يعيش في دهاليز مظلمة وممرات ضيقة حتى يتمكن من تجاوز السنة الدراسية بصورة متزنة وسلسة، كل ذلك في حد ذاته مأساة حقيقية في ظل التطور التعليمي الذي تعيشه الكويت».

وقال الموسوي إننا لا نتلقى أي دعم مادي أو معنوي من أية جهة رسمية كويتية أو بحرينية في حين حاجتنا الماسة للدعم بجميع صوره كي نستطيع تحقيق أهدافنا المنشودة.