قال بنك الخليج الكويتي، إنه تكبَّد خسائر بقيمة 35 مليون دينار خلال الربع الأخير من العام الماضي (2009)، مشيرا إلى أنه اتخذ مخصصات خلال العام نفسه تبلغ 111 مليون دينار. وكان البنك قد تكبَّد خسائر بقيمة 445 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام 2008.
هذا وبلغت خسائر بنك الخليج خلال العام الماضي نحو 28 مليون دينار، مقارنة مع خسائر تقدر بنحو 360 مليون دينار تكبدها البنك خلال العام الأسبق.
وبناء على النتائج المالية، أوصى مجلس إدارة بنك الخليج بعدم توزيع أي أرباح على المساهمين عن العام 2009.
وفي السياق نفسه، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي، عبدالوهاب الوزان، أانه على رغم تحقيق البنك لخسائر بنحو 8.2 ملايين دينار كويتي للعام 2009، والتي تعـزى أساسا للأوضاع الاقتصادية الصعبة والتي فرضت على البنك تعزيز أرصدة المخصصات للعام 2009 بنحو 27 مليون دينار كويتي، واحتفاظ البنك بمخصصات إضافية احترازية بنحو 7 ملايين دينار كويتي لمواجهة تداعيات تلك الأوضاع الاقتصادية وتماشيا مع متطلبات الجهة الرقابية، فإن المؤشرات الأخرى للأداء تشير بوضوح إلى النمو بشكل إجمالي؛ إذ زادت الإيرادات التشغيلية من 11 مليون دينار إلى 18 مليون دينار كويتي بنحو 7 ملايين دينار كويتي وبما يمثل زيادة في تلك الإيرادات مقارنة بمثيلاتها للعام 2008 بنحو 62 في المئة (بعد استبعاد أرصدة الأرباح غير العادية).
ومن ناحية أخرى، شهد مجموع أصول البنك زيادة بنحو 57 مليون دينار كويتي مقارنة بمجموع الأصول في نهاية العام 2008 وبما يمثل نموا بنحو 5.3 في المئة لمجموع الأصول.
إلى ذلك، أعلنت شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) تسجيل أرباح فصلية بلغت 700 ألف دينار خلال الربع الأخير من العام الماضي (2009)، مقارنة بخسائر فادحة قاربت 60 مليون دينار تكبدتها الشركة العام 2008.
لكن الأرباح السنوية لـ «كيبكو» قفزت بنحو 92 في المئة إلى 46.3 مليون دينار العام الماضي مقارنة بأرباح بلغت 24.1 مليون دينار سجلتها الشركة العام 2008.
وقد أوصى مجلس إدارة «كيبكو» بتوزيع أرباح عن العام الماضي تشمل أرباحا نقدية بواقع 25 فلسا للسهم، إضافة إلى توزيع 5 في المئة أسهم منحة.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيكويت»، حمد التركيت، إن أرباح الشركة للعام 2009 بلغت 510 ملايين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الشركة يوم أمس الأول (الاثنين) بمناسبة اقتراب موعد الافتتاح الرسمي لعدد من مشاريع البتروكيماويات التي تديرها الشركة والتي تندرج تحت مظلة ما يعرف بمشروع «إيكويت 2».
وأضاف التركيت، أن أرباح «إيكويت» منذ إنشائها فاقت رأس المال بمقدار 6 أضعاف، مبينا أن الشركة دفعت أيضا 5 مليارات دولار كالتزامات 89 في المئة منها للمقاولين المحليين و11 في المئة لاستيراد المواد من الخارج.
العدد 2728 - الثلثاء 23 فبراير 2010م الموافق 09 ربيع الاول 1431هـ