ما الذي يجمع بين الأسماء الثلاثة التي جعلتها عنوانا لمقالي هذا الأسبوع؟ ولماذا جمعتهم في مقال واحد؟!
«إسرائيل» هي الجامع بينها، ولكن لكل منهم طريقته! وقد جمعت بينهم - وما هذه عادتي - لأن كاتب المقال الأسبوعي يجد حرجا شديدا في اختيار الموضوع لاسيما إذا كانت هناك حوادث مهمة كلها تستحق أن يكتب عنها وتأخير الكتابة يقلل من أهميتها، وهذا ما حدث!
الفريق ضاحي خلفان شخصية ممتازة - هكذا عرفته - وهو اليوم مسئول عن الأمن وعن الاقتصاد في إمارة دبي... وبين الأمن والاقتصاد تلازم كبير، ولهذا فهو اليوم أمام اختبار صعب!
شخصيا لا أفصل بين الفريق ضاحي وبين حكومة دبي، كما لا أفصل بين حكومة دبي وبين دولة الإمارات... ومرة أخرى... دولة الإمارات اليوم على المحك!
شرطة دبي التي يرأسها خلفان متميزة وقد استطاعت أن تؤكد هذا التميز أكثر من مرة كان آخرها الكشف السريع عن قتلة الشهيد المبحوح...
الذي قيل عن هذه الجريمة كثير، لكنه يؤكد أن نتنياهو يرأس عصابة إرهابية، ليست جريمة قتل المبحوح أولها وإذا استمر فلن تكون آخرها! وهنا يبرز دور الإمارات عموما ودبي خصوصا!
على إمارة دبي أن تقف بحزم ضد جميع المشاركين في الجريمة، عليها أن تقدمهم للعدالة مهما بذلت في سبيل ذلك ويجب أن يكون المجرم نتنياهو في مقدمتهم!
بريطانيا ادعت أن الجوازات البريطانية مزورة! الكاتب روبرت فيسك والفريق ضاحي أكد أنها ليست كذلك!
يبدو أن بريطانيا راضية تماما عما حدث، بل ومشاركة فيه بسبب محاولتها ادعاء تزوير الجوازات المنسوبة لبعض مواطنيها! ومعروف أن الصهاينة فعلوا الشيء نفسه قبل ذلك...
استدعاء السفير لا قيمة له... ما بعد الاستدعاء هو الذي يدل على الموقف الحقيقي لبريطانيا... ومثلها إيرلندا وفرنسا...
دولة الإمارات عليها أن تقطع كل اتصالاتها مع الصهاينة! ليس من مصلحتها زيارة هذا السفير اليهودي أو ذاك لأراضيها! لن يزيدها شيئا إذا لعبت في أرضها هذه اللاعبة أو تلك! «إسرائيل» لم تحترم مكانة وكرامة الإمارات ويجب أن يقابلها الإمارتيون بمثل ذلك.
اقتصاد دبي يمر بأزمة حقيقية فإذا أضيف له الأمن فإن المشكلة ستصبح كبيرة، وهنا يأتي دور الإمارة وموقفها من الصهاينة!
السيد حسن نصر الله تحدث عن «إسرائيل» طويلا بمناسبة اغتيال بعض قادته، وقد أكد إليه نصر الله أن حزبه سينتقم وبصورة تليق بعماد مغنية! فإذا حصل ذلك، وحصل - أيضا - ما توعد به السيد مشعل فلعل ذلك - يحد من العمليات الإرهابية التي يرتكبها الصهاينة في كل مكان.
السيد حسن نصر الله توعد «إسرائيل» برد مماثل إذا شنت حربا على لبنان، وبغض النظر عما سيحدث في المستقبل فإننا لم نسمع أن السيد نصر الله يقول ما لا يستطيع فعله!
وهنا أتساءل: أين الدول العربية التي تملك جيوشا وأسلحة؟! لماذا لا تصنع شيئا؟! لماذا تمد أيديها للصهاينة؟! لماذا نخشاهم على رغم الأفعال المقيتة التي يقومون بها؟!
أما السيدة هيلاري كلينتون فهي تتحرك في معظم الاتجاهات لحشد التأييد لموقف بلادها مع إيران؟!
تريد من دول الخليج أن يفعلوا كل شيء للضغط على إيران، وتريد منهم استخدام مكانتهم لتحقيق الهدف نفسه!
رئيس هيئة الأركان الأميركي اتجه إلى «إسرائيل» ليؤكد لهم أنه سيبذل كل شيء من أجل القضاء على مشروع إيران النووي الذي يزعجهم!
نتنياهو يتجه إلى روسيا لذات الهدف، مع مطالبة روسيا بعدم بيع السلاح إلى سورية! السلاح له وحده!
ما هي مصلحة دول الخليج من الاستجابة للمطالب الأميركية؟! ماذا قدمت أميركا لهم أو العرب حتى تطلب منهم أن يقفوا معها في مصالح للإرهاب!
أميركا لم تفعل شيئا على الإطلاق... ويبدو أنها لن تفعل شيئا... فهي مع الصهاينة في كل شيء... للعرب الكلام وللصهاينة الأفعال!
السعودية عبرت عن رفضها لمطالب الأميركية، وهكذا قال الآخرون... لكننا بحاجة إلى مواقف صارمة من كل الدول العربية من «إسرائيل»، وعلى جميع العرب أن لا يضعوا إمكاناتهم تحت تصرف الأميركان الذين لم يعطوهم شيئا...
الصهاينة يرتكبون جرائمهم في دول عربية وغير عربية غير عابئين بأحد... والصهاينة إرهابيون وما مثال فعلهم في غزة ببعيد...
وإذا كان الأميركان يبحثون عن مصالحهم فهذا حقهم، ولكن من حقنا - أيضا - أن نبحث عن مصالحنا وليس عن مصالح غيرنا...
إقرأ أيضا لـ "محمد علي الهرفي"العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ
نتنياهو0 ساركوزى0 هيلارى0 u k
يعاملوننا بالترهيب وبالترحيب حتى نتبع ملتهم 0 اما حماس0 حزب الله 0 القاعدة 0 والحرس الثورى0 على قائمة ألأرهاب ومطلوبين حيا او ميتا مهما تمت المهمة وبأى طريقة المهم الوصول للهدف0
الله الله يا اهل الحق !!!
ستزول إسرائيل حتما على يد ثلة من المؤمنين , شيعة وسنة من أهل الحق أتباع محمد وعلي وصحابة رسول الله . سيكونون قوة ضاربة تغير مسير الحرب والمنطقة بإذن الله .
وهنا أتساءل: أين الدول العربية التي تملك جيوشا وأسلحة؟
الحيوش العربية فقط منتظمة لحفظ الانظمة