العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ

تحت عنوان «التدريب ضرورة مهنية»

«المعلمين البحرينية» تطلق «ملتقى العرب»

كشفت جمعية المعلمين البحرينية عن انطلاق فعاليات الملتقى التربوي للمعلمين العرب تحت عنوان «تدريب المعلم وتطويره ضرورة مهنية لحاجات عصرية متجددة»، وبكلفة تصل إلى 8 آلاف دينار.

وستنطلق فعاليات الملتقى في الفترة من 22 وحتى 24 من أبريل/ نيسان المقبل.

ووفقا للمعلومات الأولية، فإن مشاركة المعلم البحريني ستكلف 150 دينارا، وغير البحريني 250 دينارا.

وفي هذا الجانب قال رئيس رابطة المعلمين الخليجيين، رئيس الجمعية مهدي أبوديب: إن الملتقى يسعى إلى تطوير أداء المعلمين مهنيا ووظيفيا من خلال تقديم أنشطة تدريبية، مؤكدا أن الجمعية تحرص على تقديم الخبرات من قبل أساتذة كفوئين ووفق أسلوب علمي تكنولوجي متطور وبيئة تعليمية حديثة.

وأمل أن يحقق الملتقى أهداف اتحاد المعلمين العرب المتعلقة بجوانب: التدريب، والتواصل، وتطوير أداء المعلمين.

وفيما يخص محاور الملتقى أشار إلى أنها تتمثل في 5 محاور هي: تكنولوجيا التعليم ومستحدثاتها في جودة التعليم، والتقويم وقياس معايير الجودة في التعليم، واستراتيجيات التعليم المعاصر في ظل التعلم الإلكتروني، والأسس العلمية لتصميم المقررات والدروس الإلكترونية، وتمهين المعلمين وتدريبهم أثناء الخدمة.

ولفت إلى أن الجمعية انتهت من إعداد مركز التدريب الخاص بها في مقر الجمعية، الذي سيشهد تدريب المعلمين فيه، مضيفا أن «الملتقى سيكون رائدا لأنه خطوة جديدة ضمت إلى اتحاد المعلمين العرب من قبل جمعيتنا، التي هي آخر من انضم إليه».

وأفاد بأنه «تم إنجاز 70 في المئة من المهمات الخاصة بالملتقى، الذي سيحظى بمشاركة جمعيتي المعلمين الكويتية والإماراتية، إلى جانب البحرينية».

وفي هذا الجانب بيّن أن وزارة التربية والتعليم رشحت 10 معلمين، والجمعية أيضا رشحت 10 آخرين، لينضم إليهم 10 معلمين من الكويت، بينما لم تحدد «المعلمين الإماراتية» العدد النهائي لمشاركيها، منوها إلى أن المؤتمر بدء بتسجيل مشاركات فردية، ولاتزال فكرته قائمة على ذلك، ولكن آثرنا أن يتم التسجيل من قبل جمعيات المعلمين للإسراع في الخطوات التنظيمية.

وأمل أبوديب أن تكون هذه الخطوة بداية لانطلاق الجمعية للتدريب خارج البحرين، إلا أنه نوه إلى أنه سيسبق «الملتقى العربي» ملتقى تربوي للمعلمين الخليجيين.

ومن جانبها بينت رئيسة لجنة السكرتارية جليلة السلمان أن الملتقى يهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء المعلمين داخل الصفوف وتمكينهم من استراتيجيات التعليم المعاصرة باستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني، وإكسابهم مهارات التقويم المناسبة لمعايير جودة التعليم، وخلق تواصل مباشر بين المعلمين في الوطن العربي، وتبادل الخبرات فيما بينهم.

وفي الوقت نفسه قالت: «إن أهمية الملتقى تتمثل في توسيع مجال التدريب في الجمعية، من أجل تحقيق أهدافه للارتقاء بأداء المعلم، بالإضافة إلى الوصول إلى المعلم في الخليج العربي والدول العربية».

أما رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر فلاح ربيع أكد أن الملتقى سيناقش محاور عدة في إطار تدريب المعلمين وتطوير أدائهم، مؤكدا أن أوراق المعلم التي ستطرح للنقاش مواكبة للتغير في التعليم.

واستعرض ربيع المحاضرات والمحاضرين الذين سيقدمون ورش العمل، ومن بينهم الأساتذة بجامعة البحرين ووزارة التربية والتعليم معين الجملان، ونعمان الموسوي، وفلاح ربيع، وعبدعلي محمد حسن، وغنية عليوي.

وفي رده على سؤال «الوسط» بشأن عدد ومواصفات المعلمين المشاركين في الملتقى أفاد بأن «المجال مفتوح لمشاركة معلمي أي تخصص وأي مرحلة دراسية»، مؤكدا أنه «تم اختيار الكفء لينقلوا التجربة إلى دولهم بما يرونه مناسبا».

واختتم ربيع حديثه بالإشارة إلى أن من بين ورش العمل التي ستقدم ورشة تخص التعامل مع الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية دمجهم مع الطلبة الأسوياء.

العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً