تطرح وزارة الأشغال خلال الأيام المقبلة مناقصة مشروع المسرح الوطني الذي رأت أنه «سيكون معلما حضاريا بارزا في مملكة البحرين وعلى مستوى المنطقة».
وقالت الوزارة في بيان أمس «ستتم دعوة المقاولين المصنفين كفئة (AA) لأعمال القائمة المعتمدة في وزارة الأشغال بالإضافة إلى توقيع العقد معهم في 24 فبراير/ شباط 2010، ومن المقرر إنشاء المشروع شمال بحيرة المتحف الوطني على مساحة قدرها 11,869 مترا مربعا.
ويتجلى الهدف من إنشاء المشروع في استخدامه خلال المناسبات المحلية والعالمية المختلفة من عروض موسيقية وثقافية وغيرها، حيث روعي في التصميم أن تتسع القاعة الرئيسية للمسرح لجمهور يصل إلى 1000 متفرج، أما فيما يتعلق بمنصة (خشبة) المسرح، فإن تصميمها من شأنه أن يتيح المجال أمام استضافة مختلف أنواع الحفلات الموسيقية، كالأوركسترا، وأنماط أخرى من العروض الموسيقية، إلى جانب ذلك، فسوف يتم بناء قاعة أخرى تتسع لمئة شخص، سيتم تخصيصها لأغراض التدريب وتغطية المناسبات البسيطة واستضافة ورش العمل المختلفة. وتمّ تصميم مدخل المسرح بحيث يخدم عدة أغراض إلى جانب الدور الذي يلعبه كاستراحة واسعة تعتبر كنقطة تجمّع للجمهور قبل بدء العروض المختلفة داخل قاعات العرض، كما سيكون هناك مطعم (كافيتريا) متصل بقاعة الاستراحة. وتشتمل المرافق الثانوية الأخرى على غرف تبديل للفنانين وغرف لتخزين الأدوات.
من جانب آخر فإن المسرح سيجهّز بأحدث أنظمة وتجهيزات الإضاءة والصوت والأنظمة البصرية ذات التقنية العالية. أما فيما يتعلق بالتجهيزات الأخرى، فستكون هناك مواقف للسيارات تتسع لـ 280 سيارة، إلى جانب المواقف الحالية لمتحف البحرين الوطني، إلى جانب الأعمال الأخرى كتطوير واجهة بحيرة المتحف وأعمال التشجير والتزيين.
واشارت الوزارة إلى أنّ أعمال التصميم العمراني أوكلت إلى الشركة الفرنسية Architecture Studio فيما يتولى مهمة الإشراف على المشروع W.S Atkins and Partners Overseas. ومن المقرر أن يبدأ العمل على المشروع في شهر يونيو/ حزيران من العام الجاري وينتهي خلال فترة زمنية تصل إلى سنتين.
العدد 2727 - الإثنين 22 فبراير 2010م الموافق 08 ربيع الاول 1431هـ
ناقصين
ايه والله ناااقصين
موناقصنا الا مسرح نقعد ونطرب فية والاسكان يماطلووون في انشاءاتها والجسور وغيرها تتعطل