أمرت النيابة العامة بحبس متهمين هنديين لمدة أسبوع على ذمة التحقيق في قضية اغتصاب الخادمة الإندونيسية،وأمرت النيابة بجلب التقارير الطبية لمعرفة إن كانت المجني عليها تعرضت لعملية اغتصاب من عدمه.

وكان مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة صرح في بيان مساء أمس الأول أن المديرية تمكنت من القبض على شخصين آسيويين بتهمة اغتصاب سيدة آسيوية في منطقة السقية بتاريخ 15 فبراير/ شباط الجاري.

وأوضح أن مديرية العاصمة فور علمها بتعرض خادمة آسيوية للاغتصاب من قبل أشخاص مجهولين، باشر فريق البحث والتحري عمله وتمكنت شرطة محافظة العاصمة من تحديد هوية الجناة واتضح أن عددهم اثنان وليس تسعة كما تناقلته بعض الصحف المحلية، إذ تم القبض عليهما بعد أخذ أمر من النيابة العامة، وهما من الجنسية الآسيوية، وأضاف «تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وكان القائم بأعمال رئيس نيابة العاصمة عبدالعزيز الجابري، صرح في 18 فبراير/ شباط ان النيابة العامة فور إخطارها بشأن وجود امرأة آسيوية ملقاة في الشارع في منطقة العدلية، وأنه تمت مواقعتها بالإكراه من تسعة أشخاص مجهولين، ونقلت على اثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فقد بادرت النيابة العامة بالانتقال إليها والاستماع إلى أقوالها.

وقررت المبلغة، وهي امرأة في التاسعة والعشرين ومتزوجة في بلدها، أمام النيابة أنها كانت قد هربت من مكتب توظيف العمالة المنزلية الذي أحضرها إلى البحرين، هي وإحدى زميلاتها وقد عادت زميلتها بينما استمرت هي في الهروب، وفي الليلة السابقة للعثور عليها قامت بالمبيت في بناية تحت الإنشاء، وفي الصباح واصلت السير في الشوارع حتى توقفت لها سيارة بها ثلاثة شبان مجهولين، وعرضوا عليها توصيلها فوافقت وركبت السيارة، ففوجئت بهم يغمضون عينيها، ويقتادونها إلى بناية، وصعدوا البناية حيث أدخلوها إحدى الشقق، وعندما رفعوا الغطاء عن عينيها وجدت ستة آخرين، وقد تناوب التسعة على مواقعتها، ثم أوصلوها إلى منطقة مجهولة وتركوها، فأخذت تسير بلا هدف إلى أن أصابها الإرهاق فوقعت على الأرض، وأدلت الآسيوية بأوصاف الشقة التي كانت فيها والشبان الذين اتهمتهم .