نجا الليلة قبل الماضية مرشح القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي)، عبد الرحمن حسن جاسم، من محاولة اغتيال جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه في إحدى ضواحي مدينة الموصل. بحسب ما أعلنت الشرطة العراقية.

وأبلغت مصادر في شرطة الموصل وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) «أن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور مرشح القائمة العراقية في الانتخابات العامة التشريعية التي ستجرى في السابع من الشهر المقبل». وأوضحت المصادر أن جاسم يعمل حاليا مدير ناحية منطقة تل عبطة، وأن الانفجار الحق أضرارا بأحد السيارات المرافقة من دون وقوع إصابات.

من جانب آخر، أعرب الحزب الإسلامي العراقي عن أسفه لانسحاب جبهة الحوار الوطني(11 مقعدا في البرلمان) التي يترأسها، النائب صالح المطلك، من الانتخابات التشريعية المقبلة. وذكر موقع الحزب الإسلامي، وهو أبرز الأحزاب السنية في البلاد أمس (الاثنين) أن «بناء دولة عراقية موحدة ومستقلة لا يتحقق إلا من خلال اشتراك جميع العراقيين في انتخابات حرة ونزيهة، ويعكس التمثيل الحقيقي لكل مكونات الشعب العراقي دون تهميش أو إقصاء لأية جهة سياسية لأسباب غير موضوعية».

ودعا الحزب كل شرائح الشعب العراقي ومكوناته إلى دعم الانتخابات التشريعية المقبلة من خلال المشاركة الواسعة لاختيار بناة لعراق حر موحد وقوي بحسب الموقع.

أمنيا، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم الموسوي، إن مسلحين مجهولين قتلوا ثمانية أفراد من عائلة واحدة باستخدام أسلحة كاتمة للصوت وقطعوا رؤوس البعض منهم.

وقالت القيادة فيما بعد إنها ألقت القبض على المسئولين عن الهجوم.

وفي مدينة الرمادي، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل شخصين هما أب وابنه وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.

على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني عراقي أن خمسة أشخاص جرحوا جراء سقوط قذائف هاون داخل المنطقة الخضراء صباح أمس.

وأكد مصدر طبي في مستشفى مدينة الطب ببغداد أن أربعة أشخاص جرحوا. من جانبه، أكد الجيش الأميركي «سقوط قذائف» داخل المنطقة الخضراء حيث يقع مقر الحكومة العراقية وسفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا.

كما أعلن الجيش الأميركي مقتل طيارين أميركيين الأحد في تحطم مروحيتهما بالعراق. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن الجيش قوله في بيان إن المروحية «أجرت هبوطا عنيفا» داخل قاعدة سبايتشر العسكرية شمال العراق. وأفاد التقرير بأنه لم يكن هناك أي قوى معادية أو إطلاق نار معاد. ولم يكشف الجيش عن هوية الطيارين القتيلين بانتظار إبلاغ عائلتهما.