شددت الممثلة الهوليوودية درو باريمور على أنها تماما مثل الشخصية التي تلعبها في فيلم «هيز جاست نوت ذات إنتو يو» لا تطيق التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بمواعدة شاب.
وقالت باريمور للصحافيين في لوس أنجليس: «أردت أن تكون الشخصية التي ألعبها شخصية خائفة من التكنولوجيا، وهذا أمر ناسبني تماما، فقد أحببت الدور وشعرت بأنني أجسد فعليا شخصية ماري». وأضافت: «مازال في بيتي هاتف مثبت على الحائط وأحب تسجيل وتصوير الأفلام»، معربة عن أسفها لأن كل شيء يحصل بسرعة ولم يعد الشبان يتصلون وإنما يكتفون بتوجيه الرسائل القصيرة.
وتابعت: «من المهم في أيامنا هذه، فيما تقام العلاقات عبر مواقع فيس بوك وماي سبايس والإنترنت والرسائل القصيرة، أن يثار الموضوع من خلال فيلم سينمائي».
يشار إلى أن الفيلم الجديد الذي شاركت باريمور في إنتاجه، يجمع عددا من النجوم أبرزهم جنيفر أنيستون وبن أفليك وسكارلت جوهانسون وكيفن وجنيفر كونولي.
العدد 2353 - الجمعة 13 فبراير 2009م الموافق 17 صفر 1430هـ