العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ

معارك طاحنة في مرجه التي تستعد الشرطة لدخولها

قاوم مقاتلو حركة «طالبان» بشدة أمس (السبت) القوات الدولية والأفغانية في مرجه أحد معاقل الحركة في جنوب أفغانستان، بينما تستعد الشرطة الأفغانية للانتشار فيها.

وقال الناطق باسم مشاة البحرية الأميركية (المارينز) المنتشرين في ولاية هلمند، الكابتن ابراهام سيبي: «نتحدث عن مرجه منذ أشهر وقلنا غنه ستجري معارك طاحنة». وأضاف «هناك جيوب مقاومة في المدينة التي يقاوم فيها مقاتلو طالبان بشراسة، ولا شك أننا سنواجه تهديدا كبيرا بسبب الألغام اليدوية الصنع».

ويفترض أن ينتشر 400 شرطي أفغاني في وسط مرجه في المرحلة الأولى من فرض وجود حكومي في هذا الموقع الذي تسيطر عليه «طالبان» منذ سنتين. وهؤلاء مدربون خصوصا على هذه المهمة وسيتمركزون في وسط المدينة.

ووصلت جرافات وآليات مضادة للألغام إلى مرجه وحتى شاحنات تنقل معدات بناء للبدء ببناء قاعدة عسكرية جديدة في البلدة، بحسب ما ذكر مسئولون عسكريون في المكان.

وقتل جندي تابع لحلف شمال الأطلسي في عملية «مشترك» التي دخلت أمس أسبوعها الثاني. وهو الجندي الثاني عشر الذي يقتل في العملية. وقتل سبعة من جنود القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف يومي الخميس والجمعة الماضيين في معارك مع المتمردين أو في انفجار قنابل يدوية الصنع.

وقال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذي بدا متحفظا جدا منذ بداية الهجوم، إن «المعركة ضد الإرهابيين وضد الذين يمنعون السلام في البلاد يجب أن تستمر».

وأعلن الأطلسي أمس أن جنوده قتلوا أمس الأول عن طريق الخطأ مدنيا أفغانيا كان يركض باتجاههم وظنوه يحمل قنبلة، وذلك في حادث وقع في ناد علي شمال مرجه إذ يشن 15 ألف جندي دولي وأفغاني هجوما واسع النطاق.

وأوضح الحلف أن جنوده «حذروا الشخص عبر التلويح له الأيدي، كما حذروه بالكلام»، فما كان من الرجل إلا أن رمى أرضا علبة كانت بحوزته ولاذ بالفرار قبل أن يتوقف ويعود أدراجه راكضا باتجاه الجنود الذين أردوه.


انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا بسبب أفغانستان

انهار الائتلاف الحاكم في هولندا في وقت مبكر أمس (السبت) بسبب خلاف بشأن طلب حلف شمال الأطلسي (الناتو) تمديد فترة بقاء القوات الهولندية في أفغانستان.

وفي أول بيان يعلن فيه عن سقوط حكومته، قال رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكننده إنه سيزور الملكة بياتريس ملكة هولندا في وقت لاحق لتقديم استقالة أعضاء حزب العمل من حكومته. وأضاف بالكننده بعد محادثات مطولة استمرت 16 ساعة فشلت في إنقاذ الائتلاف الذي يضم ثلاثة أحزاب «بصفتي رئيسا لهذه الحكومة، اضطررت لأقر بعدم وجود سبيل مثمر لهذه الحكومة يدفعها لمواصلة عملها». وقال إن طلب حزب العمل لرفض مطالب حلف الأطلسي ببقاء القوات الهولندية نشطة في إقليم أوروزجان الأفغاني «راهن على» تعاون الائتلاف وعرقل نقاشا متوازنا عن تمديد المهمة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان بالكننده سيسافر للقاء الملكة التي تقضي إجازة حاليا في النمسا أم ما إذا كانت الملكة ستعود لهولندا. وأيد حزب بالكننده الديمقراطي المسيحي أكبر الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، وحزب الاتحاد المسيحي أصغر الأحزاب المشاركة طلب تمديد المهمة العسكرية في أفغانستان- والمقرر أن تنتهي في أغسطس/ آب المقبل. غير أن حزب العمل أصر على أن مجلس الوزراء كان قد قرر في 2007 «عودة كل القوات « في وقت لاحق في العام 2010، وهو القرار الذي لا تزال غالبية النواب في البرلمان تدعمه

العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:19 ص

      بو جاسم

      سيذخلونها منتصرين بأذن الله على طالبان وفلولها الأرهابيين تمنياتنا لقوات الناتو بالنصر الحاسم

اقرأ ايضاً