العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ

#توقيع اتفاق لوقف النار بين الخرطوم و«العدل والمساواة»#

وقعت الحكومة السودانية و«حركة العدل والمساواة»، أبرز حركات التمرد في دارفور، أمس (السبت) في تشاد اتفاق إطار يتضمن وقفا لإطلاق النار على أن تعقبه مفاوضات سلام بين الطرفين.

وقال الرئيس السوداني عمر البشير «إن ذلك الاتفاق سيساعد في حل الصراع في دارفور». كما قال المتحدث باسم الحركة أحمد حسين في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من أنجامينا «لقد وقعنا للتو اتفاقا إطاريا مع الحكومة السودانية». ووقع الاتفاق من جانب الخرطوم مستشار الرئيس السوداني، غازي صلاح الدين، وزعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم. ومن المتوقع أن يحصل التوقيع النهائي للاتفاق بعد غد (الثلثاء) في الدوحة في حضور الرئيس السوداني ونظيره التشادي إدريس ديبي الذي سهل التقارب بين الطرفين.

ويفيد عدد من المراقبين أن البشير سعى إلى توقيع اتفاق مع حركة العدل والمساواة قبل الانتخابات المقررة في الحادي عشر من أبريل/ نيسان المقبل. وفي تطور متصل، أعلن البشير إلغاء أحكام الإعدام الصادرة على نحو مئة من عناصر العدل والمساواة. وقال في كلمة في إطار الحملة الانتخابية «وغدا صباحا (الأحد) سنطلق سراح ثلاثين بالمئة من أسرى الحرب لإبداء حسن النية».

البشير يلغي أحكام الإعدام الصادرة على مئة من عناصر الحركة

اتفاق لوقف النار بين الخرطوم و«العدل والمساواة»

أعلنت حركة العدل والمساواة التي تعتبر أبرز حركات التمرد في دارفور انه تم أمس (السبت) في تشاد توقيع اتفاق إطار يتضمن وقفا لإطلاق النار بين الحركة والسلطات السودانية، على أن تعقبه مفاوضات سلام بين الطرفين.

وقال المتحدث باسم الحركة احمد حسين في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من أنجامينا «لقد وقعنا للتو اتفاقا إطاريا مع الحكومة السودانية».

وتم توقيع الاتفاق في تشاد من جانب مستشار الرئيس السوداني، غازي صلاح الدين، وزعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم. ومن المتوقع أن يحصل التوقيع النهائي للاتفاق بعد غد (الثلثاء) في الدوحة في حضور الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي إدريس ديبي الذي سهل التقارب بين الطرفين.

وقال حسين بعيد توقيع الاتفاق إن هذا الاتفاق الإطار يشكل الأساس لمفاوضات مباشرة ستجرى لاحقا بين السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة. وقال «سنبحث في تقاسم الثروات والسلطات، وعودة النازحين، وتعويض ضحايا النزاعات، ومسألة الأسرى».

وأضاف أن الطرفين وقعا أيضا اتفاقا لوقف إطلاق النار، موضحا أن خليل أعطى أوامر لمناصريه بوقف أي نشاط عسكري.

ويفيد عدد من المراقبين أن البشير سعى إلى توقيع اتفاق مع حركة العدل والمساواة قبل الانتخابات المقررة في الحادي عشر من أبريل/ نيسان المقبل.

وعلى الفور، أعلن الرئيس السوداني إلغاء أحكام الإعدام الصادرة على نحو مئة من عناصر حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور. وقال في كلمة في إطار الحملة الانتخابية أمام مجموعة من النساء في الخرطوم «الآن أعلن إلغاء أحكام الإعدام في حق منسوبي العدل والمساواة».

وأضاف «وغدا صباحا (الأحد) سنطلق سراح ثلاثين في المئة من أسرى الحرب وكل هذا بداية وإبداء لحسن النية»، وأوضح البشير في كلمته انه سيتوجه إلى الدوحة في الأيام المقبلة لتوقيع هذا الاتفاق الإطاري.

وأكد البشير أن حكومته وقعت اتفاقا مع العدل والمساواة وأضاف أن ذلك الاتفاق سيساعد في حل الصراع في دارفور. وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون السوداني أن حكومته وقعت اتفاقا مع حركة العدل والمساواة في أنجامينا حيث سيجري علاج الحرب في دارفور

العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً