العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ

موسى يؤكد ضرورة بلورة موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية

عباس يعين قياديا في «فتح» ممثلا خاصا له

طالبت نخبة من السياسيين والقادة العرب، أمس (السبت)، ببلورة موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية، وبالاستمرار على نهج الرئيس ياسر عرفات بما يخص إحلال السلام واستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بصفته رئيسا لمجلس أمناء المؤسسة وبحضور أعضاء مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة الدكتور ناصر القدور، ووزير خارجية مصر أحمد أبوالغيط، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة علي التريكي.

وشدد موسى على أهمية المؤسسة في الحفاظ على إرث عرفات، وقال: «يتعين على اجتماعنا اليوم أن يأخذ بعين الاعتبار التطورات السياسية القائمة، وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومسارها، وما يحدث في مدينة القدس المحتلة». كما عبر موسى عن أمله «في أن تحقق مؤسسة ياسر عرفات إنجازات ملموسة في عملها في مختلف الجوانب»، موضحا أنه متفائل كثيرا نظرا لما تتضمنه المؤسسة من نساء ورجالات لهم باع طويل في بلادهم، وفي العمل العربي الإقليمي.

وتابع موسى: «لا يخفى عليكم تراجع المجتمعات العربية في سباق الإسهام الجاد في حضارة القرن الحادي والعشرين، ونتطلع لأن يكون دور بارز لهذه المؤسسة في ظل ما نشهده من تحديات وأخطار تحدق بالقضية الفلسطينية، ما يتطلب من المؤسسة المساهمة في رسم المستقبل وقيادة الرأي العام نحو تعزيز الاستقرار والوصول إلى سلام عادل ورخاء وتقدم».

وبدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة ناصر القدوة أن المؤسسة حققت تقدما ملموسا في عملها بمختلف المجالات، وخصوصا بعد اعتماد اللوائح الداخلية والأنظمة المنظمة لعملها. وأشار القدوة إلى أن المؤسسة حققت أيضا إنجازات على صعيد حفظ تراث عرفات، وتقديمه للجمهور والاحتفاء به وبإنجازاته، وقال: «ضمن ذلك نظمت المؤسسة ملتقى القدس الدولي في المغرب بالتعاون مع بيت مال القدس». ولفت القدوة إلى أن مجلس إدارة المؤسسة أكد أمس الأول خلال اجتماعه على ضرورة تعزيز دور المؤسسة «بما يليق واسم الرئيس الراحل، وبشكل يتفق مع الدور التاريخي الذي لعبه».

في الداخل الفلسطيني أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس قرارا بتعيين القيادي في حركة «فتح»، رفيق النتشة ممثلا له.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس أصدر قرارا بهذا الخصوص «استنادا للصلاحيات المخولة له وتحقيقا للمصلحة العامة». ويشغل النتشة منصب رئيس المحكمة الحركية في حركة «فتح» التي يتزعمها عباس، وهو من قادتها التاريخيين. ويخلف النتشة في منصبه القيادي الآخر في «فتح»، روحي فتوح الذي أقاله عباس من منصبه في مارس/ آذار 2008 على إثر ضبط السلطات الإسرائيلية ألفي هاتف نقال في سيارته أثناء عودته من الأردن. ومن المعروف أن عباس لم يعين نائبا له في منصبه.

ميدانيا، أفاد مصدر طبي فلسطيني أن أربعة فلسطينيين جرحوا بنيران الجيش الإسرائيلي بعد اشتباك مسلح شرق خان يونس جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع «إسرائيل».

وأكد المصدر نفسه أن الجرحى الأربعة نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، موضحا أن حالة اثنين منهما «خطيرة» بسبب إصابتهما بـ «أعيرة نارية وشظايا قذيفة». وكان شهود عيان ذكروا أن فلسطينيين اثنين مصابين بقيا في المكان قرب الحدود قبل أن تتمكن سيارة إسعاف فلسطينية الوصول إليهما ونقلهما للمستشفى.

وفي بيان تلقت وكالة «فرانس برس» أعلنت كتائب «المقاومة الوطنية» الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية وكتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة «فتح» مسئوليتهما عن الاشتباك المسلح مع قوة إسرائيلية. وأوضحت المجموعتان أنه «تم استخدام الرشاشات وقذائف (آر بي جي)»، مشيرة إلى أن اثنين من المصابين مقاومان من عناصرهما

العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً