العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ

اتصالات هاتفية و «بطاقات ائتمانية» استخدمها قتلة المبحوح

دبي: أدلة جديدة تؤكد تورط الموساد...

أفادت صحيفة إماراتية أمس (السبت) أن هناك أدلة جديدة تشير إلى تورط جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح وتشمل بطاقات ائتمان واتصالات هاتفية أجراها المشتبه بهم.

وذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية أن «القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم قال إن من الأدلة الجديدة التي تمتلكها شرطة دبي لإدانة جهاز الموساد وتأكيد تورطه في عملية اغتيال المبحوح الاتصالات الهاتفية التي جرت بين المتهمين وتم رصدها بالفعل بالإضافة إلى امتلاك شرطة دبي معلومات مؤكدة عن شراء بعض الجناة تذاكر طيران من إحدى الشركات في دول أخرى ببطاقات ائتمانية تحمل أسماءهم نفسها التي تم الكشف عنها». إلى ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون أمس عن اعتقاده أن عملية اغتيال المبحوح لن تؤدي إلى أزمة في علاقات «إسرائيل» مع الدول الأوروبية «لأنه لا علاقة لإسرائيل بهذه العملية». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أيالون قوله «إن هناك مصالح مشتركة لـ «إسرائيل» وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مكافحة الإرهاب العالمي بشكل مستمر ولذلك لن تكون هناك أزمة وإنما بالعكس فالعلاقات مع هذه الدول ستتعزز وتتطور. وفي المقابل، أعلن مسئول في «حماس» أن الحركة سترد قضائيا وميدانيا على جريمة اغتيال المبحوح.


جواز السفر الألماني صحيح ومنح لإسرائيلي... «حماس» تطالب بملاحقة منفذي العملية

بطاقات ائتمان تؤكد تورط «الموساد» في اغتيال المبحوح

دبي، هامبورغ – رويترز، د ب أ

أفادت صحيفة إماراتية أمس (السبت) بأن أدلة جديدة تشير إلى تورط جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح وتشمل بطاقات ائتمان واتصالات هاتفية أجراها المشتبه بهم.

وكانت الشرطة أعلنت أن 11 مشتبها به استخدموا جوازات سفر مزورة بأسماء أشخاص غير ضالعين في الاغتيال وينتمون لعدة جنسيات أوروبية.

شرطة دبي تكشف أدلة جديدة

وذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية أمس أن «القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم قال إن من الأدلة الجديدة التي تمتلكها شرطة دبي لإدانة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) وتأكيد تورطه في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية في دبي الاتصالات الهاتفية التي جرت بين المتهمين وتم رصدها بالفعل بالإضافة إلى امتلاك شرطة دبي معلومات مؤكدة عن شراء بعض الجناة تذاكر طيران من إحدى الشركات في دول أخرى ببطاقات ائتمانية تحمل أسماءهم نفسها التي تم الكشف عنها». ولم تقدم الصحيفة المزيد من التفاصيل.

وعثر على المبحوح مقتولا في غرفته بفندق فخم في دبي في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي بعد يوم من وصوله إلى الإمارة. وكشفت شرطة دبي صور 11 مشتبها به في الاغتيال. وأفادت الشرطة الدولية (الانتربول) يوم الخميس الماضي بأنها أصدرت «مذكرات حمراء» لاعتقالهم في أي من الدول الأعضاء فيها وعددها 188 دولة.

وقال القائد العام لشرطة دبي يوم الخميس إنه يعتقد أن ضباطا في «الموساد» مسئولون عن اغتيال المبحوح ودعا إلى اعتقال رئيس «الموساد» إذا ثبتت مسئولية الجهاز عن الأمر.

ألمانيا ترجح وقوف «الموساد» خلف العملية

من جانبها ترجح سلطات الأمن الألمانية أن يكون جهاز المخابرات الإسرائيلي خلف عملية اغتيال المبحوح. وتقول مجلة «دير شبيغل» في عددها المقرر صدوره غدا (الاثنين) أن وحدة «كيدون» في «الموساد»، التي نسب إليها في الماضي عدد من عمليات التصفية المثيرة، قامت بتنفيذ عملية المبحوح.

وجاء في تقرير المجلة أن المخابرات الإسرائيلية استخدمت على ما يبدو لتلك العملية، جواز سفر ألماني حقيقي تم إصداره في العام 2009 في مدينة كولونيا، غرب البلاد. وأضافت المجلة أن الادعاء العام في كولونيا بدأ نهاية الأسبوع الماضي إجراءات التحقيق بتهمة «إصدار وثائق مزورة بشكل غير مباشر». ويدرس الادعاء الاتحادي حاليا ما إذا كان سيتولى التحقيق بتهمة الاشتباه في أنشطة استخباراتية.

وجاء في تقرير المجلة أن مواطنا إسرائيليا يدعى ميشائيل بودنهايمر تقدم مطلع صيف العام الماضي بطلب لدى مكتب سجلات السكان في كولونيا للحصول على وثائق سفر ألمانية. وقدم بودنهايمر للمكتب وثيقة زواج والديه، بالإضافة إلى جواز سفر إسرائيلي صادر نهاية العام 2008، كما أشار إلى الأصول الألمانية لعائلته التي طاردها النازيون.

وفي 18 يونيو/ حزيران 2009 أصدرت السلطات الألمانية الوثائق التي طلبها بودنهايمر. وذكرت الصحيفة أن أحد عملاء «الموساد» المشتبه فيهم سافر إلى دبي بجواز سفر بودنهايمر في 19 يناير الماضي. وأظهرت تحريات المجلة أنه لا يوجد رجل يدعى بودنهايمر تحت العناوين المسجلة رسميا في كولونيا.

وفي سياق متصل، قال مسئول بريطاني أمس الأول إن بلاده عرضت إصدار جوازات سفر جديدة لستة مواطنين استخدم هوياتهم أعضاء فريق اغتيالات يشتبه في أنهم نفذوا عملية الاغتيال في دبي أملا في تجنيب البريطانيين الستة الاعتقال غير المقصود بموجب إنذار أصدرته الشرطة الدولية.

وتوصل موظفو القنصلية البريطانية في تل أبيب إلى البريطانيين الستة ويعيشون جميعا في «إسرائيل» بعدما أعلنت شرطة دبي أن فريق الاغتيالات استخدم هوياتهم عند دخولهم الإمارات لاغتيال قيادي كبير من حركة «حماس». وقال المتحدث باسم السفارة البريطانية رافي شامير «وجهنا الدعوة إلى البريطانيين للحضور إلى القسم القنصلي في تل أبيب للحصول على جوازات سفر جديدة بدلا من جوازات السفر التي نشرتها شرطة دبي بهوياتهم». وأضاف «هذه خطوة ستحد من احتمال اعتقال هؤلاء الأشخاص من دون قصد».

«إسرائيل»: القضية ستعزز علاقتنا بأوروبا

إلى ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون أمس عن اعتقاده بأن عملية اغتيال المبحوح لن تؤدي إلى أزمة في علاقات «إسرائيل» مع الدول الأوروبية «لأنه لا علاقة لإسرائيل بهذه العملية».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ايالون قوله خلال ندوة أقيمت صباح أمس بمدينة رحوفوت جنوبي تل أبيب إن هناك مصالح مشتركة لـ «إسرائيل» وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مكافحة الإرهاب العالمي بشكل مستمر ولذلك لن تكون هناك أزمة وإنما «بالعكس إذ إن العلاقات مع هذه الدول ستتعزز وتتطور».

في هذه الأثناء، أعلنت حركة حماس السبت أنها ستستغل كل الإمكانات القانونية لملاحة قادة جهاز «الموساد» والرد على اغتيال أحد قادتها في دبي الشهر الماضي محمود المبحوح، داعية المجتمع الدولي لملاحقة القادة الإسرائيليين «كمجرمي حرب».

وقال صلاح البردويل القيادي في «حماس» في مؤتمر صحافي عقده في غزة أن حركته ستسلك طريقين في التعامل مع اغتيال المبحوح «المسلك الأول القانوني إذ سنستغل كل الإمكانات القانونية من خلال توكيل محامين وقضاة للوصول إلى الجناة ومحاكمتهم، والمسلك الثاني هو الجزاء من جنس العمل، والعدو الصهيوني الذي ارتكب هذه الجريمة لا يمكن بأي حال إلا أن يتلقى جزاءه»

العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:58 ص

      زائر 7

      الحين تعرف ليش نار حكومتنه و لا جنتكم. والله لو توليتونه مثل ما يقول امينكم شان اعدميتونه مثل ما نكاد رفيجكم يعدم ربعهة.
      الله يعز آل خليفة

    • زائر 9 | 4:54 ص

      الى الزائر3

      عيب عليك نعلمك شلون تتكلم بكلمات بذيئة انت لو تستحي وتعرف ويش تقول انجان ماتلفظت بكلام يدل على نفسيتك الغير نظيفة حسن الفاظك مع من تختلف معهم لان هذا الي قلته مو وجهة نظر أو راي وانما خرف وهلوسة انت تقولها وفرها لنفسك احسن

    • زائر 8 | 3:16 ص

      وين البودي جارد والحراس الشخصيين للمبحوح _ ام محمود

      كلنا يعلم عندما اغتيل رفيق الحريري كان معه عدد كبير من البودي جارد وكانت سيارته مصفحة بالكامل ضد الرصاص والرشاشات ومع الحذر وأخذ الحيطة تم تصفيته بشكل لا يصدق , أما المبحوح فهناك استغراب لسفره وتواجده بمفرده بدون وفد رسمي وبدون حراس وبدون مراقبة أمنية لتحركاته ونحن نعيش في هذه الظروف الصعبة والتهديدات تصدح ليل ونهار حتى محمود عباس وغيره من الزعماء الفلسطينيين حياتهم مهددة ويمكن ايدي الاجرام ستطالهم حتى لو كانوا في بيوتهم وبين عوائلهم ... دول الشر كشرت عن أنيابها انتبهوا..

    • زائر 7 | 3:04 ص

      بو جاسم

      يعني والله مللتونه ويا هذا المبعوص وشرطة دبي تمنته من الله عاد ويش أستكتهم هالحين كل يوم بيطلعون بدليل يبا خلاص إسرائيل والموساد هم المسؤلين وبعيدن أتمنى من جريدتنا الوسط تجاهل أخبار الإرهابي الأخونجي خير شر وإلى يقول لو كانت هالجريمة في البحرين!يعمي هؤلاء الإرهابيين غير مرحب بهم في البحرين اساساً ولو صارت عدنا خير وبركة مجرم تكفيري ومات غير مآسوفاً عليه ولا تخلط الأوراق حماس =تنظيم القاعدة لكن بأسلوب أخر

    • زائر 6 | 2:33 ص

      الى الزائر رقم 3

      اسمع يا الزائر رقم 3 , انا ليس معك في تعليقك , وانا ليس سلفيا ولا ومكم,اذ ان من المفروض أن توجه تعليقك الى السلطة الفلسطينية اولا ثم الى أكثرية العرب ألذين تربطهم علاقات مع اسرائيل,هذا اذا كنت منصفا وتتكلم بشرف الكتابة أو لا تعلق بتاتا,ولا يرجى منك النصيحة.

    • زائر 5 | 1:07 ص

      ماذا لو كانت الجريمة في البحرين؟

      لو أن الجريمة في البحرين لتم الاعلان أن المبحوح مات منتحرا.

    • زائر 4 | 12:57 ص

      جهاز الموساد

      جهاز الموساد استطاع ان يخترق اجهزة الامن العربية ويقتل المناضل المبحوح فهذا الجهاز يعرف حتى اسامي النمل والجراريص العربية اما اجهزة الامن العربية فقوية على شعوبها فقط ، فرجل مثل المبحوح يعتبر الرجل الثالث في الجناح العسكري لحركة حماس زار دبي ولم يكن هناك حتى ناطور ليحرس غرفته او يراقب مغتاليه قبل وقوع الجريمة.

    • زائر 3 | 12:44 ص

      لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى إلا أن تتبع ملتهم

      لماذا يا قادة حماس، يا أيها الاخوانجية، وضعتم يدكم في يد إسرائيل والغرب وأمريكا في السلام المزعوم؟ لماذا صفيتم خيرة أبناء الأمة من السلفية الجهادية في رفح على حساب الاعداء؟ لماذا لم تقتدوا بسنة نبينا العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بمقارعة اليهود الغاصبين حتى النصر؟ وهل ترون لو أن ظهر حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام من بين ظهرانينا لسوف يرضى بواقعكم الذي لجمتم فيها الجهاد؟ أسئلة نوجهها لكم لترون حجم الردة في عملكم، ولترون كيف مجاهديكم الأصلاء ينضمون أفواجا أفواجا لحاملي راية الجهاد؟

    • زائر 2 | 12:11 ص

      مكسب ولو قليل..!

      لو لم تستطيع حكومة دبي تقديم المجرمين القتلة ورئيس موسادهم الى العدالة ولن تستطيع. عليهم على الأقل رد اعتبار ولو بمكسب قليل فالجريمة ارتكبت على أرض دبي والمقتول كان ضيف على دبي والعرب من شيمهم حماية ضيوفهم أليس كذلك..!

    • زائر 1 | 11:48 م

      فيلم

      اتمنى من العرب يعملون فيلم عن هذه الحادثه ونقل مايدور بأمانه ترى هوليود الحين يتابعون الامر بدقة ترى خوش رواية لفيلم راح يكسر الدنيا

اقرأ ايضاً