الجريمة التي ارتكبها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في 20 يناير/ كانون الثاني 2010 في دبي تقشعر لها الأبدان، إذ تقول الأنباء إن فريق الاغتيالات قام بتعذيب محمود المبحوح في غرفة الفندق في دبي باستخدام الصعق الكهربائي (مسدس صاعق) قبل خنقه حتى الموت من قبل أربعة أشخاص على الأقل، بينما كان آخرون يراقبون الممرات.
الإسرائيليون تعودوا على اختراق بلداننا ودخولها والخروج منها كما يشاءون، ولكنهم لم يتوقعوا أن تستطيع شرطة دبي كشف هوياتهم وجوازاتهم ونشر صورهم من خلال شرطة الإنتربول بالسرعة التي حدثت. المهم في كل ما حدث التعرف على هوية الفاعلين، وكيف أنهم ربما زوروا جوازات بريطانية وفرنسية وايرلندية، وربما أن بعض الفاعلين من اليهود الذين يحملون جنسيات أوروبية بينما يعيشون في «إسرائيل».
بريطانيا على المحك حاليا، وإجراؤها مازال أقل مما هو متوقع لحد الآن، وقد كانت مخابرات الموساد تفعل ما تشاء في ثمانينيات القرن الماضي انطلاقا من لندن، حتى أنها في أحد الأعوام قامت بتخدير معارض نيجيري اسمه «عمرو ديكو» ووضعته في الشحن من أجل إرساله إلى الحكومة النيجيرية، وتم اكتشاف ذلك، وقد أدت هذه الحادثة مع سلسلة من الحوادث والنشاطات المخلة لقيام رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت ثاتشر في العام 1986 بغلق مكاتب الموساد في بريطانيا، وهي لم تعد إلى العمل مجددا في بريطانيا إلا بعد أكثر من عشر سنوات مع وصول رئيس الوزراء السابق طوني بلير إلى الحكم في 1997. ولذا فإن ما ستقوم به بريطانيا تجاه «إسرائيل» سيعتبر مؤشرا مهما في ميزان الدبلوماسية، ولحد الآن لم تبادر الدول التي استغلت اسمها «إسرائيل» بتقديم طلب إلى الإنتربول باعتبار أن هذه جريمة واضحة المعالم.
في ظل كل هذه التطورات، تواصل شرطة دبي تقديم المزيد من المعلومات عن أشخاص آخرين وعن عمليات معقدة، وعن شبكات تعمل في منطقتنا من خلال الإجرام المباشر... شرطة دبي أفحمت الجميع بما قدمته من معلومات، وأثبتت أن بإمكان الدول العربية أن تستخدم إمكاناتها المتطورة من أجل كشف الوجه القبيح لـ «إسرائيل» وكشف أساليبها وحتى وجوه الناشطين في شبكاتها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ
بريطانيا
بريطانيا تدلل إسرائيل وتلعب اللعبة معها.
آه لو كنا في دبي
ولكنهم لم يتوقعوا أن تستطيع شرطة دبي كشف هوياتهم وجوازاتهم ونشر صورهم بالسرعة التي حدثت...
ما شاء الله شرطة دبي شهدت تطور كبير. ففي بلدنا الكريم نملك كامرات مراقبة وسلطات امنية كثيرة ولكن عندما تمت جريمة مثل مقتل عباس الشاخوري لا يوجد لا دليل ولا نتيجة مرضية لتحقيق ولم يعرف الجاني.
مرةً أخرى يا دبي
أثبتت دبي ان لها إراده سياسية مستقله تمارس سيادتها على أرضها بمعنى الكلمة فلم تأبه للسخط الأمريكي أو الأوروبي ولم تنتظر الضوء الأخضر من أي دولة لنشر أسامي المجرمين الذين قاموا بإغتيال المبحوح على أراضيها, في حين لم نسمع أي تنديد أو إستنكار من الدول العربيه لقيام إسرائيل لهذه العمليه الإرهابيه. أتمنى أن تكون دبي أنموذج للدول العربيه في هذا مجال وأن لا يقتصر دور رجال الأمنها لتتبع المعارضين لأنظمتها.
عظيم أنت يا محمد بن راشد و كفو يا ضاحي بن خلفان.
عندما يقع الفاس بالراس
سؤالي الوحيد اين دور الاستخبارات الاماراتية والعربية والفلسطينية بالذات في كشف المخطط الارهابي لقتل المبحوح قبل ان يقع وكشف الجريمة بعد وقوعها لايعني بالضرورة قوة جهاز الاماراتي بل ضعفه ويجب على الدول العربية والاسلامية ان تكون واعية لكشف المؤمرات الصهيونية التي تعبث بأمن منطقتنا وشعوبنا.
ما يحمي الدار الا صاحب الدار
تشكر شرطة دبي على مجهودهم لحماية بلادهم وهذا كله بسب ان الشرطة في دبي هم اهل البلد نفسه لذلك استطاعو التعرف عليهم اما لوكانو غير اهل البدل مجنسين فلن يفكرو بهذا الطريقة ولماتت القضية مع موته يقول المثل ماحك جلدك غير ظفرك فتولى انت جميع امرك
سقوط الأقنعة القبيحة والمزيفة وانكشاف العملاء _ ام محمود
الهاجس الأمني الكبير الذي تم الكشف عنه في امارة دبي والمدعم بآلاف الكاميرات في جميع الشوارع والمطارات والفنادق ومجمعات التسوق شيء مبهر وأعتقد ان الجهاز الأمني والمخابراتي القوي ليس مقتصرا على هذه المدينة الخليجية الجميلة التي تستقبل ملايين السواح انما في جميع بلداننا العربية للقفزة التكنولوجية في هذا المجال وأتساؤل لماذا لم يتم الكشف عن قتلة رفيق الحريري وجميع شهداء لبنان ومنهم الحاج عماد مغنية الذي اغتيل في سوريا ولماذا الغموض يكتنف هذه الجرائم بالرغم من مرور السنوات .. وموت ياسر عرفات البطيء.
الرد على كم أنتي عظيمة يا دبي
عليكم بالعافية ديرتكم شوف ديرتنا ويش تسوي فينا
لاغريب الا الشيطان ياعزيزى الدكتور
للعلم للدخول الى دبى بأية جنسية اوربية يعطى حاملها بالمطار وبقية المنافذ تأشيرة مجانية ل3شهور قابلة للتجديد لمدد اخرى لاتتجاوز 18شهرا للاقامة دون عمل هذا ما حصل لى شخصيا عند زيارة دبى وكان بجانبى شخص اوربي يحمل الجنسية الاسرائيلة حصل هو كذلك مثلى 3شهور عند الدخول مجانا دون اي سؤال تماما اما البحرين فالدخول ب5دينار لمدة اسبوعين قابلة للتجديد فى الجوازات لمدة 60يوما ب20دينار قابلة للتجديد والصهاينة يعيثون بلداننا على هواهم وحتى فى الحرم المكي يدخلون ويصورون ولا احد يسألهم
بهلول
الجريمة الإسرائيلية متوقعة ليست الأولى و لن تكون الأخيرة ولربما استخدموا جوازات سفر عربية المرة القادمة ! ما هو غير متوقع أن يسافر مسئول أمني يعرف أنه مطلوب رأسه ويسكن بمفرده في نفس الفندق الذي حجز فيه . بصراحة التصرف لا يدل على أدنى حس أمني.
كل الشكر الى دبي والباقي
والباقي اتخاذ اجراءات ملزمة ضد بريطانيا اذا لم تتساعد في القضية
مثل استدعاء السفير البريطاني او تعليق بعض العلاقات معها حتى تعلن بريطانيا عقوبة استغلال الارض في مثل هذه الجرائم الهمجية
ولكي نثبت اننا العرب قادرون على الرد
ويجب ان ايكون الردبقوة الجريمة
الرجل المناسب في المكان المناسب
شرطة دبي لم تصل لهذا المستوى إلا حينما وضعت رجل مثل ضاحي بن خلفان في مكانه المناسب لكفاءته وما يحمله من فكر وإخلاص وللأسف يرقى الناس في بلدنا لاسم عائلته ولطائفته وجمعيته السياسية وآخر ما يفكرون فيه كفاءته وفكره
كم أنتي عظيمة يا دبي
حفظ ألله سواعد رجال أمن الإمارات في أبوظبي ودبي وباقي إمارات الدولة .اننا جاهزون بان نتصدى لكل من يسىء الى وطننا الامارات سواء بتلفيق الاكاذيب التي لا أساس لها من الصحة .من أعداء النجاح .إن عيوننا وآذاننا تراقب كل من يسىء إلينا .العين بالعين .والسن بالسن .عظيمة بابنائك ولو يدعي المشككون باننا قلة كمواطنين .ولكننا أقوياء بحفاظنا على تراب الوطن .لأن إنتمائنا كعرب ومسلمون حقيقيون لهذا الوطن الغالي للإمارات فقط .ولا يوجد سواه وطن آخر في القلب .عظيم ياوطني الامارات .أبونايف .الأمارات .
بريطانيا شريكة
بريطانيا تقوم باجراء شكلي لتبعد شبهة الاشتراك في الجريمة وادعت ان الجوازات مزورة وهي ما فندتها دبي.اتساءل لو ان ايران اغتالت بالطريقة نفسها عميل اسرائيلي كبير بنفس الطريقة ما سيحدث. لا نستغرب صمت امريكا ما يثير الاستغراب صمت العرب و خاصة اولئك الذين لا يعملون الا حين تضغط امريكا على زرهم