اعتبر إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان أن تعذيب الأطفال على أيدي آبائهم وأقربائهم، مؤشر خطير، واصفا ذلك بأنه «يوحي بجفاف القلوب من ماء الرحمة».
وطالب القطان في خطبته يوم أمس (الجمعة) بـ «سن التشريعات والقوانين والصارمة، لمعاقبة ومحاسبة الممارسين لتعذيب الأطفال، والمتجردين من الرحمة».
ودعا المتصدين للعنف ضد الأطفال إلى «دراسة مواقف الرسول الأكرم (ص) مع الأطفال، وكيف كانت معاملته معهم، سواء أكانت تلك الجهات جمعيات أو مؤسسات حكومية أو خاصة، إضافة إلى طرح مواقف الرسول في الندوات والمحاضرات الدينية»، مشيرا إلى ضرورة أن «تُدرّس في جميع المراحل الدراسية».
ووصف جعل الأطفال كحقول للتعذيب وممارسة العنف ضدهم، بأنها «مصيبة»، مستغربا من «تحوّل أقرب الناس من الأرحام إلى وحوش يمارسون شتى أنواع العنف ضد الأطفال، فضلا عن تحوّل قلوب بعض الآباء والأمهات إلى حجر تجاه هؤلاء الأطفال».
وقال القطان إن «الأطفال رياحين عطرة، ويملأون الحياة بهجة وسرورا، فكيف لا يكونون كذلك وقد وصفهم الباري عزّ وجل في كتابه، بأنهم زينة الحياة الدنيا».
وتحدث القطان في مطلع خطبته عن «التفكك الأسري والعنف في التعامل بين أفراد الأسرة، وضد الأطفال والزوجات، وارتفاع نسب الطلاق والفرقة بين الأرحام»، معتبرا أن السبب في ذلك هو «نشر أعداء الإسلام ثقافة الصراع الذكوري والأنثوي».
وأكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح أنه «ليست الحياة الأسرية أن تأمر وتنهى، وترغب وتتمنى، وتتوعد وتتهدد، وكأن العلاقات الأسرية ليست إلا أوامر وأحكاما صارمة». وسأل: «كيف يشكو المسلمون من التفكك في بيوتهم، والاضطراب في علاقاتهم؟ غريب أن تكون هذه المشكلات موجودة بين المسلمين وكتاب الله سبحانه وتعالى بين أيديهم»، داعيا من يشكو من القلق وعدم الاستقرار في حياته الأسرية إلى «التمسك بركاب النبوة، والهداية المحمدية، فالرسول (ص) هو القدوة المثلى، ونحن مأمورون بأخذ كل ما جاء به، وترك ما نهى عنه». ولفت القطان إلى ضرورة «إدخال المزاح والمداعبة، والملاعبة والبهجة، والسرور والسعادة في الحياة الأسرية، فهي تطيّب القلوب وترسخ الألفة، ويجب ألا يغيب ذلك عن أي فرد من أفراد الأسرة الواحدة».
ودعا القطان إلى حُسن الخلق في التعامل بين أفراد الأسرة، مبينا أن «حُسن الخُلق لا يكون بكف الأذى، بل بالصبر عليه وتحمله، والمداراة والتحمل من أجل الفوز بحسن المعاشرة».
العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ
ماذا عن الداخلية
تعذيب الاطفال على ايدي الداخلية مثل طفلة الدير واطفال الشوزن الثلاثة وطفلة سترة اليس مؤشر خطير يا شيخ لماذا لا تطالب بسن تشريعات وقوانين صارمة لمعاقبة المعذبيين للاطفال في الداخلية ايضا المتجردين من الرحمة
اخذوهة من مجرب ولا تاخذونهة من طبيب
لا تعذبون اولادكم او تضربونهم بقسوة ترة عادي في يوم من الايام ينقلبون ضدكم او يعاندونكم ولا تستغرب يا ولي الامر في يوم اذا اهوه اللي طقك
بحرانيه وأفتخر
ليش ما قلت تعذيب الاطفال على ايدي المرتزقه والا اتسوون روحكم ما تدرون
وينك يا شيخ
أحسنت شيخنا,
لكن أينك عن أطفال "الشوزن"؟
لا فض فوك
و نحن معك نشجب و نستنكر تعذيب الأطفال من أي جهة صدر هذا الأمر.