من ساحة «التروكاديرو» الباريسية خلق إيلي صعب لامرأة ربيع وصيف 2010 جنة من العجائب المائية والورود العائمة والنوادر الطبيعية الأخاذة!
رومانسية لامتناهية تعيد إلى الخياطة الراقية بريقها عبقت بها العاصمة الفرنسية في ثالث أيام أسبوع الموضة الباريسي، فجمع صعب في عرضه نجوما ونقادا عالميين صفقوا طويلا وبحرارة عند انتهاء عرضه الذي أتى مبهرا بفخامته ورقيه وشاعريته.
مرت العارضات كنسمات ربيعية بألوان زاهية تطايرت على منصة العرض وأخذت الموجودين إلى عالم أحلام رسمته ألوان مائية كالأزرق الزبرجدي والزهري الخزامي والأصفر التوبازي والأخضر السيلادوني، إضافة إلى النقوشات الحالمة التي إذا ما اختصرت كل الألوان حددت في طياتها ألوان الأحلام.
صنفه النقاد من أحد أكثر العروض الباريسية لهذا الموسم محاكاة لرقة المرأة، أنوثة ملامحها، رقيها وأحلامها، فمجموعة صعب لربيع وصيف 2010 أتت تعكس نظرته للأنوثة وتقديره لها، فألبس امرأته ورودا نادرة وأقمشة مطرزة أو رقيقة متطايرة نسجها خيال يحاكي الأساطير ويجسد الروائع.
نجاح تلو الآخر، وتجدد دائم... هما هوية صعب التي حددتها آفاق خياله الواسع على مر المواسم والسنين في أبرز المحافل العالمية.
العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ