تعرض منزلان آيلان للسقوط في الدائرة الأولى من محافظة الوسطى إلى هبوط أساسيهما يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى إخلائهما في اليوم التالي.

وزار رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط بالمجلس البلدي عادل الستري المنزلين الذين يقعان في المجمع السكني 743 بسند، معلنا هبوط أساس المنزلين بمعدل يصل إلى متر واحد، ومؤكدا قابليتهما للسقوط كليا في أي وقت.

واعتبر الستري الوضع «في غاية الخطورة»، معلنا تخلي المجلس البلدي عن مسئولية وقوع أي حادث للأسر التي تسكن المنزلين، في حال رفضها الخروج منهما.

وذكر أن أحد المنزلين يعود إلى صاحبه عيسى محمد، تم تسجيله في المشروع في العام 2008، والثاني لصاحبه حسين علي وسجل في المشروع في العام 2007.

وفي هذا الجانب قال إنه قام بإجراء اتصال فوري بوكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح، فور زيارته للمنزلين أمس الخميس برفقة عدد من المهندسين، وشرح له الوضع العام للمنزلين، مفيدا أنه تجاوب بشكل جاد مع الموضوع وأمر بإخلائهما في أسرع وقت.

وفي هذا الجانب قال إنه «تم إخلاء المنزلين يوم أمس الخميس، وطلبنا من أصحابهما موافاتنا بالعقود لإدراجهما بشكل عاجل ضمن الدفعة الأخيرة التي أصدرت قائمتها وزارة «شئون البلديات»، التي تضمنت هدم وبناء نحو ألف منزل آيل للسقوط».

وعلى صعيد متصل أكد الستري أن «المحافظة الوسطى تضم نحو 80 حالة لمنازل آيلة للسقوط، ولم يتم إدراجها ضمن الدفعة الأخيرة»، مشيرا إلى أنها معتمدة وموقعة من قبل مكتب هندسي خاص.

ومن جانبه قال جار أحد المنزلين المتضررين المواطن جعفر عيسى إن الكثير من التشققات لحقت بجدران المنزل، وأساس الأرض، مؤكدا أنه تحدث إلى جارهم للحذر من وقوع جدار المنزل عليهم.