اعتبر أستاذ الحوزة العلمية و خطيب المنبر الحسيني في كربلاء المقدسة السيد مرتضى القزويني أن البحرين أكثر الحكومات العربية تجاوبا مع العراق الجديد.
ونوه القزويني الذي يقوم بزيارة إلى البحرين حاليا بالمستوى المتطور من العلاقات العراقية البحرينية وقال القزويني «إننا نلمس أن حكومة البحرين أكثر الحكومات العربية تجاوبا مع العراق الجديد، ونتيجة لهذه الثقة والعلاقة الأخوية تمت المسارعة في تطوير العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وافتتاح النقل الجوي إحدى الثمار الكبيرة لهذه العلاقة المتميزة».
وأشار القزويني إلى تطورات المشهد العراقي والمشروعات الخيرية التي يشرف على إنشائها في محافظة كربلاء ومنها مشروع تأسيس مستشفى القلب ودار الأيتام والحوزة العلمية.كما طالب بضرورة تسريع خطى إعادة الاعمار وخصوصا في المحافظات التي تضم العتبات المقدسة لاستيعاب ملايين الزوار.
من جانب آخر قال القزويني إن «الحكومة العراقية ليست هي من قامت بمنع البث المباشر لمحاضراته وخطاباته في الحرم الحسيني عبر الفضائيات، وإنما جهات أخرى رفض الإفصاح عنها.
وقال القزويني في حوار مع «الوسط» :
لقد قمتم بزيارة سابقة إلى البحرين قبل خمسين عاما، والآن تزورنها مرة أخرى، هل وجدتم ثمة فرق بين الزيارتين؟
- نعم، في الحقيقة وجدنا فرقا كبيرا، وخصوصا في الجانب العمراني والتنموي، فزيارتي الأولى إلى البحرين كانت في العام 1960، ولم تكن هناك هذه العمارات والشوارع والبنية التحتية المتطورة، ثم زرتها بعد عشرين عاما وحصل بعض التطور، ولكن اليوم أرى فرقا كبيرا جدا على مستوى التنمية العمرانية والاقتصادية.
وفضلا عن التطور المادي فإن هناك تطورا ثقافيا ومعرفيا كبيرا، وهذا التطور ليس غريبا، لأنه امتداد لحقيقة تاريخية كون أن البحرين كانت على الدوام حاضرة إسلامية من حواضر العلم والمعرفة والثقافة.
وهل أنتم راضون عن مستوى العلاقات السياسية والاجتماعية بين العراق والبحرين؟
- في الحقيقة أننا نلمس أن حكومة البحرين أكثر الحكومات العربية تجاوبا مع العراق الجديد، ونتيجة لهذه الثقة والعلاقة الأخوية تمت المسارعة في تطوير العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.ولعلكم تدركون التطور النوعي في العلاقات على المستويات كافة والتي تتوجت أخيرا في افتتاح الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين، وهذه الخطوة مهمة من أجل تعزيز المحبة بين البلدين.
وعلى المستوى الشعبي فغن الشعب البحريني قريب للعراق والعراقيون قريبون للبحرين، وهذه العلاقة الأخوية الوجدانية متجذرة منذ زمن بعيد، وهي دافع كبير لتوسيع العلاقات...وهنا نص الحوار:
لو تحدثنا بداية عن التحديات الطائفية في المنطقة التي تضاعفت بعد التغيير الذي جرى في العراق في العام 2003، هل تقرون بهذه الحقيقة؟ وما السبيل للتخلص منها؟
- نعم، أشاطركم الرأي في ذلك، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها.ولكن دعوني أن أكون صريحا، فطبيعة الحكم في العراق كانت خاصة وغير تعددية، وكان الكثير من العراقيين يعانون من الذل والاستضعاف ليس في الحقوق والحريات فقط بل حتى على صعيد حرية ممارسة الشعائر الدينية والتي هي حق إسلامي وإنساني قد أقرته جميع الشرائع والأمم.
كان الحكم في العراق دمويا وديكتاتوريا، والعراقيون كانوا يعانون من القتل والإعدام والتصفيات على الهوية، ولكن بعد سقوط نظام صدام كان لأتباعه مخزون كبير من الأسلحة والمتفجرات ووسائل القتل المختلفة، وصار عندهم غيظ شديد ناجم عن خسارة مواقع نفوذهم السابقة، حتى إني ظفرت بوثيقة تتضمن 11 مادة من قبل قيادات النظام السابق تقول:» إذا سقط النظام لا سمح الله نوصي كوادرنا بعدة وصايا منها ضرب محطات الكهرباء والماء والقيام بتفجيرات، والتغلغل في المجتمعات الدينية لزرع الفتنة في أوساطها».
وهذا العنف أدى إلى بروز موجات طائفية في العراق وخارج العراق، ولكن بفضل وعي العقلاء من كل الأطراف فإن هذه الفتنة جرى تطويقها، فالشعوب لديها بصيرة من خطورة أية فتن من هذا القبيل، لأنها ستؤثر حتما على واقع ومستقبل المنطقة.
لقد تعرضتم لعدد من عمليات الاغتيال، وكان آخرها في كربلاء، ويقال إن السبب هو مواقفك اللاذعة في المنبر الحسيني؟ أليس كذلك؟
- لقد تعرضنا لعدة محاولات اغتيال، وآخر عملية اغتيال كانت في مدينة كربلاء عندما نزلت من المنبر، وتعرضت لهؤلاء المفسدين، صارت حملة شرسة وأنا على المنبر، ولكن الأخوة أدخلوني في غرفة بعنوان الحماية.
وفي الليلة التالية عندما ركبت السيارة متوجها إلى داري التي تقع خارج مدينة كربلاء، بالقرب من طريق البساتين وكان هذا الطريق مظلما ولما دخلنا هذا الطريق لاحظنا شخصين على دراجة هوائية، وأطلق علي أحدهما طلقة أصابت يدي، ولاذا بالفرار، والشرطة اعتقلت أربعة آخرين.
وكانت هناك محاولات لاغتيالي قبل ذلك، و أخبرني الكثير من الأصدقاء الذين يعملون على الإنترنت أن الزرقاوي وضع اسمي على رأس قائمة الاغتيالات، وقبل زيارة الأربعين الأخيرة جاءني خبر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أن مجموعات من الإرهابيين دخلوا العراق وهم يقصدون اغتيالك ، وأرسلت قيادة شرطة كربلاء لي حماية، والله دفع شرهم.
برأيكم ما الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين العراق وأشقائه في المنطقة؟ خصوصا بعد التوترات الحالية بين العراق وعدد من جيرانه؟
- في الحقيقة الذي أعرفه أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي أعلنت مرارا أنها تحتفظ بأطيب العلاقات مع دول العالم وخصوصا الحكومات الشقيقة، ولكن بعض دول الجوار رفضوا أن يقابلوا هذه العلاقات الطيبة بالمثل، والدليل هو مجموعة التفجيرات الإرهابية الكبيرة التي استهدفت المؤسسات السيادية والخدمية للدولة العراقية.
وعلمنا من طرق موثوقة أن هناك لجنة مؤلفة من أربعة أشخاص عندهم ميزانية بالمليارات مخصصة لإسقاط الحكومة الحالية، واستمرار مسلسل الذبح على الهوية، وبحسب هذه المصادر فإن التفجيرات كانت من مخططات هذه اللجنة، وهؤلاء مصرون على أن يسلبوا الأمن والاستقرار من العراق.
وكيف تنظرون إلى مستقبل العملية السياسية في العراق على ضوء الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الشهر المقبل؟
- إن العراقيين مقدمون على الانتخابات ولديهم حماس كبير من أجل تطوير الوضع الحالي ومن أجل تطوير العملية السياسية والخدمات والتوجه نحو إعادة الإعمار.
والغالبية الساحقة من القوى السياسية ستشارك في العملية الانتخابية، و إذا كانوا يريدون الديمقراطية فإن ذلك يعني أن القرار سيكون للمواطن العراق لاختيار من يشاء لتمثيله في المرحلة المقبلة.
ورغم الاختلافات الحالية بين الكتل السياسية المذهبية والقومية من السنة والشيعة والأكراد، فإن أنصار تلك القوى لهم تنظيماتهم ومؤسساتهم السياسية، ولكن من الواضح أن فئة قليلة تعمل ضد شعب العراق، ولهم سوابق سوداء ويريدون أن يرجعوا إلى السلطة والبطش عبر الانتخابات، لذلك نتمنى أن تفوز في الانتخابات الفئات الصالحة والمخلصة من السنة والشيعة عملا بالمبدأ القرآني «ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون».
لو تحدثنا قليلا عن الاعمار والتطوير في البقاع الدينية وخصوصا محافظتي النجف وكربلاء، هل تلمسون جدية في خيار الإعمار؟
- هذا مما يؤلمنا ويحزننا، فقي السابق كان نظام صدام يستقصد أن تكون المحافظات إلي تضم العتبات المقدسة محرومة من الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، وبعد سقوط النظام لم يتحقق اعمار حقيقي في هاتين المدينين إذا قسنا الأمر على الإمكانيات المتوافرة. ولكن في أواخر العام 2009 علمنا أن رئيس الوزراء جمع المحافظين وأكد لهم بشكل واضح على ضرورة المسارعة في التطوير في كل الخدمات المقدمة لهذه المحافظات.
إن عملية الاعمار بدأت بالفعل، ولكنها تسير بشكل بطيء وضعيف، وبحسب المسئولين فإن هذه العملية ستأخذ ثلاث سنوات حتى تؤتي ثمارها، هناك مؤشرات للتطوير ولكن المرجو هو مضاعفة هذه الجهود لتستوعب الملايين الذين يقصدون العتبات المقدسة على مدار العام.
ما حقيقة الخلاف بينكم وبين الحكومة العراقية بشأن قرار منع البث المباشر لخطاباتكم في الفضائيات؟
- هذا السؤال اسمحوا لي ألا أخوض فيه. ولكن المنع لم يكن من الحكومة العراقية، أنا شخصيا التزمت جانب السكوت وآثرت الصمت على ذلك.
ولكن لم تكن لديكم محاولات لإعادة السماح للبث المباشر؟
- أنا شخصيا لم تكن لي أية مساعٍ من هذا القبيل.
الخطاب الإسلامي يتهم حاليا بالتشدد والإرهاب خصوصا من قبل الغرب؟ كيف يمكن تصحيح الصورة النمطية المتخذة عن الخطاب الإسلامي؟
- يجب أن نفصل تماما بين الحركات الإسلامية وبين تنظيم «القاعدة» والفئات المتطرفة والمتشددة والتي تتبنى فهما خاصا وخاطئا للإسلام كفكر طالبان مثلا، فالإسلام هو دين السلام والتسامح والحوار.إن المعتدلين يبنون عملهم على المنطق والدليل والبرهان وإقامة الحجة وليس بالعنف والإكراه.
هل تؤيدون وضع مجموعة ضوابط للخطاب الديني المعاصر؟
- ودي أن الخطباء والوعاظ والمرشدين يتمسكون بالمنهج الصحيح في الخطابة، وأن يعتمدوا الكلمة الطيبة التي تجد مكانها في أذن المتلقي من مختلف المذاهب والاتجاهات.وإذا أرادوا إحداث مقارنة موضوعية بين المذاهب والديانات المختلفة يجب أن يستعملون الطريقة القرآنية «وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» هذه نصيحة لنفسي ولإخواني وأبنائي من الخطباء.
لقد قضيتم سنوات طويلة في الغرب كداعية إسلامي، ما هي مهمة الدعاة خصوصا في تعزيز قيم الحوار؟
- إن المسلمين من السنة والشيعة لديهم صحوة كبيرة ولديهم قنوات فضائية ومجلات وكتب إسلامية تطبع وتوزع ونسمع أن هناك إقبالا على اعتناق الدين الإسلامي، وسابقا قبل قيام هذه المؤسسات الإسلامية كان الغرب لديه فكرة مغايرة عن الإسلام، ولكن هذه الصورة تم تصحيحها، مع انه لا يزال هناك بعض المتطرفين في الغرب كاللوبي الصهيوني الذي يبني مشروعاته وخطاباته على الكذب والدجل والتحريض على المسلمين.
وما أهم النشاطات التي قمتم بها في الغرب في التبليغ والإرشاد؟
- شخصيا أنا عشت 18 سنة في لوس أنجليس، وعملنا على تأسيس مدرسة «مدينة العلم» التي تبدأ باحتضان الطلبة من المراحل الأولى، وللأمانة لم نجد أية معارضة من الحكومة لهذه الخطوة.
ولدي ثلاثة أبناء لا يزالون يقيمون في الولايات المتحدة ويمارسون عملهم التبليغي، وأحدهم صاحب مؤسسة إسلامية.والملاحظ أن أبنائي ممن يجيدون اللغة الانجليزية يتلقون الكثير من الدعوات لإلقاء محاضرات من قبل جامعات وكنائس ومعابد يهود للحديث عن الإسلام وكذلك المؤتمرات السياسية والاجتماعية.
وما تأثير أحداث 11 سبتمبر/ أيلول على تلك الأنشطة وطبيعة التعاطي مع المجتمع الغربي؟
- إن أحداث 11 سبتمبر/أيلول وخصوصا في الشهور الأولى التي أعقبتها ولدت حساسية وعداء شديدا ضد المسلمين وهناك نزعات عنصرية لدى البعض نتيجة لتلك الأحداث، وحدثت تجاوزات وصلت لحد اغتيال بعض أفراد الجاليات الإسلامية، ولكن الحكومة بمرور الزمن ميزت ما بين المتطرفين ودعاة الحوار، وقبل أربع سنوات من الآن تأسست وزارة الأمن وتم اعتماد قواعد وإجراءات أمنية متشددة مثل الاعتقال بدون مذكرة قضائية وبالفعل طالت الاعتقالات بعض النشطاء الإسلاميين، ولكن تراجعت تلك الممارسات حاليا، وهناك وعي متزايد في الغرب في هذا الصعيد.
بعد عودتكم إلى العراق أشرفتم على مجموعة من المشروعات الخيرية، هل لكم أن تسلطون الضوء عليها؟
- نعم، هناك مجموعة من المشروعات، وعلى رأسها فكرة إنشاء مستشفى في مدينة كربلاء. فأنا شخصيا عندما رجعت إلى العراق بعد سقوط صدام بتسعة أيام، كان ذلك حلما كبيرا بالنسبية لي، وهي في الواقع نعمة عظيمة. وفي البداية كنت أصلي في الصحن الحسيني في مختلف الأوقات، ومن ثم أقمت الدروس العلمية والفقهية، ونتيجة هذا الإرهاق حدثت لي أزمة قلبية، ونقلوني إلى المستشفى الحكومي في كربلاء الذي تأسس منذ 60 عاما، ويعاني هذا المستشفى الحكومي من أزمة في عدد الأطباء وكذلك التجهيزات الطبية.لذلك نصحني بعض الأخوة بإجراء العملية في خارج العراق، وعاهدت الله بأنه إذا نجحت هذه العملية سأسعى لبناء مستشفى في كربلاء.
ولله الحمد فقد تكللت العملية بالنجاح ، وقررت أن أبني مستشفى القلب في كربلاء، وبعت دار سكناني في لوس انجليس، واشتريت بستانا كبيرا يتكون من 6500 متر مربع، وابني في ديتروت أرسل لي مبلغا من المال من ميسورين تجاريا يريدون بناء دار للأيتام وجاءت تبرعات أخرى وقررنا البدء بإنشاء دار الأيتام، ومن ثم فتحنا مدرسة أهلية.
ولكن لما أردنا بناء المستشفى جمعت عددا من الأطباء على رأسهم وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي وعددا من المهندسين وأعطوني اقتراحاتهم بخصوص بناء المستشفى(...) ومن ثم زارني وزير البلديات وأعطانا قطعة أرض من 7560 مترا مربعا وبدأنا فورا ببناء المستشفى عليها، وجاءنا أحد المحسنين من الخليج وتبرع بمليون دولار لبناء المستشفى، وجاءت تبرعات أخرى، والمشروع وصل الى مراحل متطورة ووصلننا في بناء المستشفى إلى تسعة طوابق.ومنذ شهر عندنا مهندسون وفنيون، يعملون بشكل كثيف ومستمر على قدم وساق من أجل انجاز هذا المشروع، ومن المؤمل أن يفتتح المستشفى في غضون سنة ونصف من الآن.
أما المشروع الآخر فهو دار الأيتام، يتكون من مدرسة وخدمات صحية للأيتام.والمشروع الثالث هو بناء حوزة علمية انتسب إليها 20 من طلاب العلوم الدينية، وهي بناء مجهز وحديث، ولا يزال يجري استكماله.
وهل من كلمة أخيرة توجهونا عبر «الوسط»؟
- إن البحرين لها تاريخ مجيد ومعطاء ، وهي أول بلد دخل الإسلام خارج الجزيرة العربية، ومنها خرج فطاحل من العلماء الأفاضل والفلاسفة والمفكرين ومنهم السيد هاشم البحراني وابن ميثم وغيرهما من الشخصيات والأسر العلمية. لذلك فإنني ادعو الشباب والمثقفين إلى المحافظة على هذا الموروث العلمي والثقافي الكبير والثري والمواصلة في طريق المعرفة والتميز دائما.
العدد 2723 - الخميس 18 فبراير 2010م الموافق 04 ربيع الاول 1431هـ
ام حسين
الله يحفظك ويخليك يارب ويطووول في عمرك انشالله
ويبعد عنك عيال الحررام ويوفقك في كل خطوه تخطيها انشالله
ونورت البحرين بزيارتك لها
ربي يسلمك ويحفظ ياسيدنا الغالي
اللهم ربي احفظ السيد مرتض القزويني ونصره على من يعاديه ويارب ان تكون بصحة وسلامة وتشريفك النا طول رقبتنا بالعر اق فاهلا بك دوما ياسيدنا ويحفظك
اهلا وسهلا
حفظك الله ورعاك يا سيدنا الشيخ مرتضى القزويني با اععمالك الخيريه بأنك تاج تاج على الراس جعلها الله في ميزان حسناتك المضيئه
الي المجنس رقم 3
دلين عند هم بترول اكثر من ديرتك الي جيت منها
يا بعد عمري
ما شاء الله ما شاء الله سيدنا الجليل سبحان ربي سيماهم في وجوههم الله يخليك ، مع إني اليوم مكتئبه بس ما شفت هالوجه النوراني زاح عني كل هم جعلك اللهم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
اهلاً وسهلاً
اذا ما شالتك الارض تشيلك عيونا يا سيد والله يحفظك من كل مكروه
نورت البحرين بحظورك سيدي
ربي يحفظك ويطول بعمرك .. وهنيئاً لنا تشرفت البحرين بزيارتك وحقيقة لا استطيع التعبير عن مدى فرحي بهذه الزيارة
حفظ الله السيد
مرتضى القزويني وأطال عمره وطبعا السيد مو بحاجة الى العرض التافه لتجنيسه فمن لديه الجنسية الكربلائية ليس بحاجة لجنسيات الآخرين
السيد موجود الليلة
السلام عليكم ، لمن يسال عن سماحة السيد ، السيد موجود الليلة في لقاء مفتوح مع المؤمنين في جمعية الرسالة بالماحوز السبعة مساء ، وهو يعتلى المنبر ليليا في التاسعة في حسينية القصاب.
أهلا وسهلا بالسيد الجليل بين اهله ومحبيه.
الى ...بو خايس
أقسم بالله العلي العظيم أنك وأشكالك ما تسووون نعال السيد يا ...
حيا الله من يا
سيدنا حياك الله في البحرين ، كم أتوق لرؤية السيد نحن نحبك في الله يا سيد حفظك الله وأطال في عمرك وخلاك ذخر للشيعة
مرحبا بك في بلدك الثاني
أهلا وسهلا ومرحبا بك في بحريننا العزيزة
ابو خالد ما انت الا مهرج
ابو خالد ما انت الا مهرج في الموقع لا اكثر فالمهرج في تارى يرمي الكره على الناس و تارى يرميها على نفسه والهدف هو اضحاك الاخرين وهذا تفعل هذا في الموقع
إلى أبو خايس الغير محترم(أبوخالد)
كل إناء بالذي فيه ينضح / هل هذا من شيم العرب ؟ هذا إذا كنت عربي أصيل وأنا أشك في ذلك
موت بغيظك وحقدك . الشعب البحراني يحترم الزوار من جميع الجنسيات الدينية ويقدر ويحترم العلماء
حماك الله ياسيد
اهلا بقدومك سيدنا,حياك الله في هذا البلد عشان تغسل ذنوبهم العظيمة,وجزاك الله خير الجزاء ويحميك من غدر البعث وأعوانه
صج
اهلاو سهلا يا شيخنا
اننا والله نحبك
اني والله احبك في الله واتمنى النظر الى وجهك فالنظر في وجه المؤمن عباده واتمنى حضور محاضراتك الشيقه فعلا وهي لمحاضرات اسلاميه ثقافيه نتمنى ان تكون هنا لك محاضره ونحضرها
اطال الله في همرك وادامك بالصحه والعافيه
بو خالد
صدق مثل ما قالوا ان العراق اهل الشقاق و النفاق و لكن شيوخنا الله يحفظهم قلبهم يوسع للطيب و الخبيث.........
صج
حياك الله في بلدك البحرين السلام عليك يا سيدنا الله يعطيك الصحه والعافيه وطولة العمر و تكرر الزياره في البحرين البحرين لك اوسع من العين نتشرف بسيادتك اهلا وسهلان
اهلا وحبا بضيفنا
قدومك الى بلدنا شرفا لنا سيدنا
اطال الله في عمرك الزاهر ووهبك الصحة والسلامة في حلك وترحالك ايها ا لعالم الجليل ,,
حياك الله
اظال الله في عمر السيد القزويني وجعله مباركاَ وسدد خطاه في اصلاح المجتمع من الفساد وخاصة في العراق الجريح من زمن الارهاب في عهد صدام المجرم وأعوانه البعثيين ما نادى به سماحة السيد من عدم التعاون مع هذا الحزب وشكراَ للوسط
حياك الله يا سيد
الله يحييك في مملكتنا و يعطيك طولة العمر و الصحة والعافية ، و يعمي عنك الأعداء بحق محمد و آل محمد.
999
يا حيا الله من لفانا حيا الله السيد العزيز . إذا ما شالتك أرض البحرين اعيون محبيك اتشيلك وبارك الله في جميع القنوات الفضائية التي تبث محاضراتك وخصوصا تفسير القرآن الكريم , لما لهذه المحاضرات من فائدة وتفقه في الدين بسبب الاداء المبدع للسيد القزويني الذي يندمج له الكبار والصغار . بارك الله فيك وأطال في عمرك وكثّر زياراتك لهذه الارض الطيبة بأهلها وأنت في دوام الصحة والعافية.ويا ريت من الوسط تخلي برنامج السيد يعني وين مكان زياراته في البحرين لعل وعسى نحضى بمقابلته والسلام عليه.
حفظك الله سيدنا
أهلاً وسهلاً بك في البحرين بين أبنائك.. الله يعطيك الصحة والعافية وطول في عمرك ان شاء الله..
حفظك الله وأطال عمرك
ياسيد زيارتك أثلجت صدرنا وعلى الرحب والسعة ونسألك الدعاء لنا...اللهم فرج عن كل مهموم ومحزون يارب ببركة دعاء هذا السيد
من الجردابي االي القزويني
نتمنه من سماحتكم ان تقوم بزياره الي الماتم الحسينيه في جميع مناطق البحرين ولكم جزيل الشكر
مليارات الدولارات للتدمير؟ من الذي يحمل الحقد على أخواننا العراقيين؟
وعلمنا من طرق موثوقة أن هناك لجنة مؤلفة من أربعة أشخاص عندهم ميزانية بالمليارات مخصصة لإسقاط الحكومة الحالية، واستمرار مسلسل الذبح على الهوية، وبحسب هذه المصادر فإن التفجيرات كانت من مخططات هذه اللجنة، وهؤلاء مصرون على أن يسلبوا الأمن والاستقرار من العراق..
تو ما نور المكان
اطال الله في عمرك يا سيدناوحفظك البحرين تتشرف بقدومك لها وتو ما نور المكان
نورت البحرين
في البدء أقدم شكري للجريدة الوسط على وضع مثل هذه الأخبار عن علماء الدين وكان الحوار جيد عرفنا بعض المعلومات التي كنا غير متأكدين منها ..
والسيد حفظه الله نتمنى زياته إلى عدة مناطق في البحرين للنشر المفاهيم القرأنية وغيرها التي تنفع في أصلاح النفس وأصلاح المجتمع الذي في هذه الآونة اشتد صعوبات وتعقيدات بسبب التأثر من عدة تيارات لا تمت إلى الأسلام بصلة
أهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلأً بقدومك حفظك الله ورعاك
بارك الله جهودكم ياسيد مرتضى
ونتمنى أن تقوم مثل هذه المشاريع في البحرين من جامعات اسلامية ومستشفيات خيرية متخصصه فالناس في البحرين لايملكون المال الكافي للعلاج في المستشفيات الخاصة المكلفة
منصور بإذن الله
حفظك الله يا سيدنا من كل مكروه وشر بحق ابا عبدالله الحسين
بوعلي
نورت بلدك يا سيد وحياك الله وجزاك الله خيرا على كل اعمالك الخيرية متمنيا لك دوام الصحة والعافية.
أهلا ومرحبا
اهلا ومرحبا بك في البحرين وسدد الله خطاك وجعلك انت و أبناءك من الحروسين بعناية الله وأهل البيت عليكم وعليهم السلام
جنســـــــــوه
ومتأكد مااحد يعارض 0
حياك الله في البخرين
الله يطول في عمرك يالسيد
شعور صادق
مااااااااااااااااااااقول غير حسبي الله على اللي دمر العراق ,, الله يرحمك يالعراق !!
اهلا وسهلا
الله يحفظك يا سيدنا
تشرفت البحرين بحضورك