احتفل كثيرون بعيد الحب منذ أيام، تبادل المحبون رسائل نصية وأخرى إلكترونية وربما باقات ورد حمراء وهدايا تفتح مسالك القلوب المغلقة.
اعترض الكثيرون أيضا على ذلك، وانتقدوا تقمص شخصية الغرب واستيراد ثقافته بشكل اعتبروه فجا سطحيا وغير مسئول.
الفنانة المصرية حنان ترك، التي ارتدت حجابها منذ سنوات، اعتبرت الاحتفال بعيد الحب بدعة ينبغي مقاطعتها ووجدت في يوم الفالنتين «حرمة كبيرة لأن فالنتين جعل الزنا شيئا عاديا»!!
لا أعلم إن كان ذلك صحيحا، لكن بعيدا عن سينت فالنتاين، وديانته المسيحية، ثم قصة الإمبراطور كلاوديوس ورغبته في قمع حرية جنوده الشخصية بمنع زواجهم ثم معارضة فالنتين له ليعدم بعدها. أقول بعيدا بعيدا عن كل ذلك وعن كل النظريات الرافضة لمبدأ الاحتفال بيوم الحب، وعن تصريحات الفنانة وعن كل ما يأتي تحت إطار الفالنتين و14 فبراير/ شباط.
أتساءل لماذا الثورة في وجه الحب، نعم الفالنيتين عيد غربي، وقطعا لن نرغب في تقمص شخصية الغرب واستيراد كل عاداته وقيمه وتقاليده وصولا لأعياده. لكن مرة أخرى لماذا الثورة في وجه الحب. لا أتحدث عن الحب الذي يحتفل به يوم الرابع عشر من فبراير، لكنه الحب بأسمى معانيه وأطهرها، الحب الذي يجمع القلوب ويوحد الصفوف، ليس قلوب الذكور والإناث بل البشر أجمعين. الحب الذي يطهر النفوس من كل الكراهيات مهما كان مصدرها، الحب الذي تزهر به الحياة من حولنا.
والثورة التي أعني ليست مقاطعة عيد الحب ومعارضته أو النيل من المحتفلين به، لكنها الثورة العملية التي يجسدها كثيرون بأفعالهم ضد الآخر. وهي ثورة يجب أن تقابل قطعا بثورة «نيوتنية – نسبة إلى نيوتن وقانونه الشهير» مساوية لها في المقدار مضادة في الاتجاه.
لكن كيف السبيل إلى ذلك، هل يمكن مثلا أن تحرك أعيادا نبتدعها، تشبه الفالنتين، مشاعر الحب الكامنة في أعماقنا. هل نحتاج للزهور والهدايا و»كارتات» الحب، وربما لقطع الشوكولاته الناعمة ربما متبوعة بكوب من قهوة الحليب الساخنة، لنستحث كل فيضانات وبراكين الحب الكامنة في أعماق النفس البشرية؟ هل تصدق الإعلانات التجارية!!
أم تراه تحرير الحب يحتاج لصوت يشبه ذاك الذي تطلقه فيروز لتتغنى عبره بسهر الليالي والحلو اللي على بالي، وغيرها كثيرون.
قطعا لا يمكن ذلك، برأيي المتواضع، ما يأخذني لسؤال آخر يبعد مرة أخرى عن فالنتين و14 فبراير. لِمَ لمْ نعمل جميعا على وضع إستراتيجية «وطنية» «مثلا، أقول «مثلا» لتعزيز الحب في النفوس، الحب بكل أنواعه، ندرج فيها كل الآليات والأساليب والمنهجيات التي يمكن لها أن تنشر ثقافة حب تقف على الأقل في مقابل ثقافات الكراهية التي بدأت تنتشر بلا استئذان بين صفوفنا، نتجاهل وجودها، نتغافل عنه، نعتقد بذلك أننا أخمدنا نارها، غير عارفين أننا بذلك نهيئ لها كل السبل لتقوى وتكبر وتزداد بنا بطشا.
إقرأ أيضا لـ "منصورة عبد الأمير"العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
فيضان الحب
ستتفجر ينابيع الحب وستسيل الأودية وقد تغرق البلاد بسبب ارتفاع منسوب الحب فقط إذا حصل كل مواطن على حقه بلا زيادة، عند ذاك سيحتفل الوطن بعيد الحب في كل يوم
يوم وطني..ولكن لوقف الكره...
مع الكاتبة في وضع يوم وطني، ولكن ليس للحب..وإنما لإيقاف الكره لمدة يوم واحد فقط، أي أن نشعر أننا لا نكره أحد، ولعل هذا أكثر استحالة من الحب نفسه، فمن منا لا يكره مسئوله في العمل؟ ومن منا لا يكره..كاتبا في صحيفة..؟ ومن منا..لا يكره الشخص الذي أخذ موقف السيارة قبله وتركه يلف ويدور بحثا عن موقف..ومن منا لا يكره راتبه وهو يراه يذوووب قبل أن يجف عرق كده الشهري؟ دعونا نفكر في يوم واحد في السنة نتوقف فيه عن الكره..وقد نشعر بقيمة أن نطلق طاقة الحب داخلنا..لمدة يوم واحد فقط..وتحية خالصة للمبدعة منصورة
ابو ملاك
شكرا للكاتبة مع ان المقال غير محدد النكهة، واما عن الحب فبلادنا ومنذ عصور مضت عرفت بالالفة والحب ولا تزال ان شاء الله ،سائلين المولى ان يبعد عنها ايادي المجرمين، وقبل النظر للغرب نحن لدينا هذه القيم قبلهم ولكننا نستمتع بما يأتي من الغرب، فالدين يحثنا على الحب والجمال والاحترام ولكن بعضنا يراه تخلف، ليست المشكلة في بعض جوانب عيد او دقيقة او يوم الحب ولكن الاثار الجانبية الكبيرة التي تفوق الفائدة في هذا اليوم على الجيل المجتمع والذي بدأ الكثير نم شبابه بالمياعة.
الى متى
الى زائر رقم(5) اقول وماذا ننتظر من المجنسين ان يقولوا غير ذلك واقول كما قال الله سبحانه وتعالى:
(( فإنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور ))
يوم وطني للحب
أضم صوتي للأخوان، أن وضع يوم وطني للحب إذا تخلصنا من المجنسين اللي مأخذين كل حقوقنا.
إذا كانوا هم يستفيدون من خيرات البلد وما يحبونه فإحنا اللي نحب وطنا ما نأخذ كل حقوقنا..
لكن الحب مو بس للوطن الحب يجب أن يكون أيضا لأبناء الوطن مو المجنسين.
نوروزونا
في عهد الامام علي (رضي الله عنه وكرم وجه) جاء احد الاعاجم وقال له انا نحتفل بعيد النيروز فقال له لا بأس نوروزونا بما معني اننا سنحتفل به معكم اللي ابغي اقوله ان احنا اخذنا كل العادات السيئه من الغرب بس جت علي عيد الحب وستوب حرام ..اشفيها لو الشخص اهدي الي زوجته او خطيبته في يوم الحب ورده حمراء عبر فيها عن مشاعره مب لازم نأخذ طريقة الغرب كامله نسوي عيد الحب علي طريقتنا
ابو أحمد
مجلردهمس
الحب موجود وكلامك جميل بس يااسفي على زائر 2و3 وش علاقة التجنيس بالحب الناس تطوف بمكه وانتو اتصلون بتورا بورا طبعا انا مالي وسط البقر راعي ولالي وسط الغنم تيس بس كلامكم عن التجنيس بارد والي يسمع يقول صحيح والادهى من هذا انه انتو اكيد مجنسين ياتجار الكلام وسماسرة السياسه والنفاق البحرين بخير وشعبها بخير وملكها أصبح ورده فواحه عبيرها فاح وصبحها شعشع واصبح الورد يغار منها فاتقو الله فكلامكم وتحياتي للوسط
الاسلام دين حب
نحن امه تحب ان تفتخر على شنو الله اعلم والصراحة صعبه ان نقارن تطورهم مع تطورنا وتحتاج الامة العربيه الاحتفال شهريا بهذة المناسبة وليس يوم فى السنة و اؤيد تبادل المسجات والهدايا طالما الشرع حث على ذالك . ويمكن للمعارضين تقبل الفكرة في حاله تغيير المسمى من والغاء كلمة ( عيد ) الى يوم ليصبح يوم او شهر الحب . من حق الفنانه حنان ترك التفكير بهذة الطريقة طالما هي مرجع العالم العربي يقول ان الارض ليست كرويه بل مسطحة ولو كانت كرويه لا هتز العرش ...... بو ميثا
أين ذهب الحب ومن المسئول
سوف أتكلم عن تجربة شخصية وأنا على مشارف الأربعين أتذكر عندما كنا في مرحلة العشربن كانت الأبتسامة لا تفارقنا لأن في ذلك الحين كانت القلوب طاهرة ومحبة لبعضها البعض لم تكن الماديات والأمور الموجودة حاليا تطغى على العلاقات الأجتماعية فاليوم وعندما بيع الوطن وتغغل فية المنافقين والمجنسين الذين أصبحوا عرب وللأسف هذا هو الوطن اليوم شباب ضائع تائة فكيف نزرع الحب والشوك مغروس في جسدنا وينغرس يوما بعد يوم قي قلوبنا فمن تسبب في ضياح الحب أتمنى الأجابة وشكرا
الى متى
ليس هناك ثورة ضد الحب انما هناك وضع جديد يحاول الكثير تغافله وهو الكراهية التي زرعت وحلت محل الحب عندما تم زرع المجنسين الذين يسجلون ارقام فلكية ويتجاوزون في اعدادهم عن المواطنين هؤلاء هم من خطفوا الابتسامة من ابناء الوطن وهم من اسسوا ثقافة الكراهية
الحب موجود..
الحب لم يختفي يوما من المجتمع البحريني بكل اطيافه وتنوعاته.. نحن نعيش الحب كل يوم.. وكل حين.. مع ابنائنا.. وبناتنا.. وأمهاتنا..وأبائنا وجيراننا، وزملائنا في العمل..
صدقيني لا نحتاج ان نخترع يوما وطنيا للحب.. لان الحب مصدره القلب.. وقلوبنا في الوطن صافي..
نحن نحتاج استراتيجية وطنية للعقل.. وابعاد المصالح.. هذا ما نحتاجه..