العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ

عوامل نجاح السماوي

محمد طوق mohammed.tooq [at] alwasatnews.com

رياضة

أخيرا... رأينا بطلا جديدا لبطولة كأس الملك لكرة القدم (أغلى الكؤوس) بعد احتكار المحرق للبطولتين الماضيتين ومن قبله النجمة لبطولتين أيضا، وأخيرا عاد الرفاع لتحقيق البطولة بعد غياب دام 12 عاما من الانتظار.

عدة عوامل وراء فوز الرفاع بالكأس الغالية والعودة للنجاح الكبير الذي حققه هذا الموسم، وبداية هذه العوامل تعود لرئيس النادي الذهبي الشيخ عبدالله بن خالد الذي يمثل قصة نجاح باهرة في تاريخ الرفاع، ويعود الفضل لهذا الرئيس بعودة الرفاع للبطولات بعد أن أعلن نيته الكبيرة على عودة السماوي وحلمه الطويل الذي راوده بمشاهدة فريقه يحمل هذه الكأس الغالية، وبكل تأكيد أن هذا العامل من أبرز وأهم عوامل نجاح الرفاع ويعود الفضل لهذا الرئيس الذهبي بشكل كبير وإن صح التعبير سنقول إنه من حقق البطولة بعد الصفقات الخيالية التي أبرمها مع عدد من نجوم المملكة للانضمام لفريقه وكان عنوان الانتقالات تحقيق بطولة ولكن ليس أي بطولة، كانت نية الرئيس الذهبي تحقيق أغلى الكؤوس لما تحمله هذه الكأس من أهمية واهتمام كبير في المملكة وخصوصا أنها تحمل اسم جلالة الملك.

والفضل أيضا يعود للاعبي الرفاع الذين قاتلوا وبرزوا في البطولة الغالية، وبكل تأكيد كل ذلك يعود لتحقيقها ومشاهدة الابتسامة ودموع الفرح على وجه رئيس ناديهم ويثبتوا أنهم «قدها» بتحقيق البطولة، وما شاهدناه منهم في المباريات يدل على هذا الحديث بعد القتالية والفدائية في مباريات الكأس.

عوامل كثيرة وراء الفوز الرفاعي وأبرزها ما ذكرناه، ولا ننسى دور المدرب جاريدو بتحقيق البطولة، فهذا المدرب عمل الكثير للفريق بإبرازه على رغم أنه يمتلك كوكبة من النجوم الموهوبين في فريقه. وأود أن أبارك لجميع منتسبي هذا النادي العريق بعودة فريقهم للبطولات وتحقيقه لقب كأس الملك بحلته الجديدة والكأس المغاير عن الأعوام السابقة، فالكأس كانت «لايقه عليك» يا أصحاب السعادة.

إنها إرادة الأقوياء الذين يقودهم الرئيس الذهبي عبدالله بن خالد «بورفاع» الذي لا يعرف سوى لغة النجاح، والذي لم تهتز ثقته لحظة واحدة بعد إخفاقه بتحقيق أي لقب في الموسم الماضي، وعمل بشكل رائع في بداية الموسم وأثبت أنه على رغم ابتعاد الرفاع عن البطولات لموسمين متتاليين في قدرة إخوانه لاعبي الرفاع على العودة من جديد لمنصات التتويج محليا مهما كان حجم الظروف ومستوى التحديات.

إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"

العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:03 م

      بحراني ميه ميه

      نتمنى في كل سنة الرفاع يفوز لانه فوزة يجي بدون ضجيج وجعجعه وتشدق على ماميش ..حب الوطن للكل وليس لنادى الجزيرة فقط وخلونا ساكتين

    • الحقيقة المرة | 6:38 ص

      كلنا رفاعيون ( تحيه الى بورفاع)

      الرفاع تحت ايدى امينه نعم بقياده الشيخ عبد الله بن خالد برز اسم الرفاع الى الاعلى. شفنا الدورى احلى وذلك راجع الى التعاقدات الكبيره وخاصه مع ابناء الوطن ابو رفاع ليس فقط للرفاع انه يحاول ان يطور الكره البحرينيه بشكل عام وذلك راجع الى عمل صفقات الى هولاء الاعبين وهم تحت اسرهم وتحت احبائهم لذلك شفنا السنه غير لاعبين فى مستوى المسئوليه وها هم فى صداره الدورى وحملو كأس جلاله الملك وشفنا كيف الجميع فرح الى فرح الرفاع لان الجميع يعرف ان الرفاع ليس مثل باقيه الانديه الانانيه شعارهم البحرين اولا

اقرأ ايضاً