تقدم أحد خريجي جامعة النيلين بطلب لمعادلة الشهادة الجامعية في وزارة التربية والتعليم لدى لجنة تقويم ومعادلة الشهادات في تاريخ 17مارس/ آذار 2009 ؛ ففوجئ ببند مدرج على قائمة متطلبات تقديم الطلب وهو إبراز ما يفيد نظام الدراسة (الانتساب أو الانتظام )؛ وعند الاستفسار من موظفة الاستقبال وضحت بأنه يتوجب على الخريج إحضار إفادة تفيد بأنه مسجل لدى الجامعة عن طريق الانتساب؛ وقد طلبت منه الموظفة طلبا غريبا وهو إفادة بأسماء الأساتذة الذين أشرفوا على الدراسة طيلة السنوات الأربع!
مع أن الوزارة قد خاطبت الجامعة بهذا الخصوص مسبقا (قبل عامين )وتم تقديم الأسماء للوزارة من قبل الجامعة؛ وبعد اجتماع اللجنة المكلفة بمعادلة الشهادات تم الاعتراف بشهادة النيلين؛ بعد معاناة تجرعها الخريجون مع اللجنة المذكورة .
وبعد تكرار الرفض من قبل اللجنة لعدد من مقدمي طلبات المعادلة من الخريجين؛ لعدم استيفاء شروط المعادلة إلا بتوفر الافادة السالفة الذكر؛ تم مخاطبة وكيل الجامعة في البحرين بمتطلبات الوزارة؛ الأمر الذي اضطر فيه مندوب للسفر للقاء مدير الشؤون الجامعية في جامعة النيلين والطلب منه بتوفير متطلبات الوزارة المعنية بمعادلة الشهادة؛ وفي تاريخ 5 مايو/أيار 2009 تم تقديم الأوراق كاملة للجنة تقويم الشهادات؛ إلا أن الطلبة الخريجون فوجئوا بطلب آخر من موظفة الاستقبال؛ وهو إلزامية وجود ختم للتعليم العالي ( بالخرطوم)على الإفادة التي توضح فيها نظام الدراسة وأسماء الأساتذة المشرفين على الدراسة وأسماء مراقبي الامتحانات؛ ومع أن طلب الوزارة للإفادة فيها شيئا من الغرابة إلا أنه تم توفير الورقة المطلوبة.
الغريب في الأمر وليس خافيا على أحد هو أن التعليم العالي يصادق (يختم) على الشهادات الجامعية وليس إفادة مصدقة من الجامعة.
الطلبة الخريجون طلبوا من موظفة الاستقبال إثبات ما يفيد طلب الوزارة التصديق على الإفادة المذكورة من قبل التعليم العالي مقره الخرطوم؛ إلا أن الموظفة أجابت بأن هذا الطلب نظام جديد في الوزارة؛ وجامعة النيلين ليست الوحيدة التي يطلب من الخريجين المنتسبين لها هذه الإفادات أو الأوراق المطلوبة لمعادلة الشهادة؛ فمعظم الجامعات يتم إلزام الخريجين بتوفير هذه الإفادات.
أحد الخريجين لجامعة النيلين قاطعها بقوله ماذا عن (جامعة عربية أخرى)؛ هل يطلب من الخريجين إفادة حضور المحاضرات (الساعات المعتمدة )؛ وهل يطلب منهم أسماء الأساتذة الذين أشرفوا على الطالب طوال سنوات دراسته في الجامعة؛ أم أن النظام مطبق فقط على جامعة النيلين.
أجابت الموظفة بأنه لا يمكن تصديق شهادة الجامعة المعنية إلا من خلال إفادة الساعات المعتمدة!
في أثناء النقاش بين الموظفة والخريج كان هناك خريج ماجستير من الجامعة المعنية ينتظر دوره لتقديم أوراقه للمعادلة؛ وُجِّه له سؤال بخصوص شهادة البكالوريوس هل يتم عقد محاضرات للطلبة؟ وهل يتم الإشراف على الطلبة المنتسبين لتلك الجامعة من قبل أساتذة الجامعة؟ فأجاب: بالنفي.
الأمر الذي جعل موظفة الوزارة في موقف محرج؛ فبادر خريج جامعة النيلين بقوله: أسلوب الكذب لا يجدي نفعا.
لا تزال وزارة التربية ممثلة بلجنة تقويم الشهادات تتخبط في طلباتها؛ تدفع بموظفيها للتصدي لكل خريج بطلبات لا تمت للأنظمة المعمول بها بالوزارة بشيء سوى اتباع سياسة (التطفيش)؛ وزجّ بعض الموظفات فيها ممن لا يملكن معلومات وافية عن المعايير المطلوبة سوى فك رموز المعايي؛ فكل معيار يتوجب على الطالب الخريج توفيره؛ يتفرع إلى عدة طلبات أخرى؛ فمثلا هناك بند (إفادة نظام الدراسة) الموظفة تفند وتفك شفرة البند وتوضح بأن المطلوب هو إفادة باسم الخريج تفيد بأنه درس عن طريق الانتساب أو الانتظام؛ وأسماء الأساتذة الذين أشرفوا على الطالب طوال سنوات الدراسة في الجامعة؛ وأرقام جوازات سفرهم؛ والأساتذة الذين أشرفوا على الامتحانات!
كل ذلك والوزارة لا تستطيع تحديد معايير التقييم بدقة؛ ويكون الضحية الخريج الذي كلما وفر للوزارة الأوراق المطلوبة للمعادلة؛ خرجت عليه اللجنة بطلباتها المستجدة؛ ومع تكرار طلبات لجنة تقويم الشهادات؛ التي تخرج علينا بين الفينة والأخرى دون ضوابط محددة؛ ستظل معادلة الشهادة مأساة يتجرعها الخريجون.
حسن مقداد
أقرَّت لجنة الخدمات بمجلس النواب زيادة مكافآت طلاب المنح بنسبة 50 في المئة على المكافآة الحالية بعد مناقشة المقترح (بصفة مستعجلة) وأثلجت صدورنا وأحاطتنا بالأماني والأحلام التي طالما أردنا أن تصل إلى الحقيقة، وبذلك فنحن نتقدم بفاضل الشكر للنواب الأفاضل على مجهودهم القدير لرفع معاناة طلبة المنح المقدمة من وزارة التربية والتعليم مشكورة، حيث يكون الطلبة وخصوصا الطلبة المحتاجين في أمسَّ الحاجة لها في ظل ازدياد مصاريف الدراسة ،إلى حد لم تعد المكافآت المقدّمة السابقة تفي لتغطيتها، إذ تصل رسوم التسجيل والكتب إلى نحو الـ 300 دينار، ولا أدري هل حقا أسميها سابقة أم حالية ، لأننا حتى الآن أمام مقترح لم يرَ النور عند الكثير منَّا وربما الجميع ، فالمنح التي زادت على أوراق الصحف بنسبة 50 في المئة لم تصل بعد لحسابات الطلبة في البنوك، وما زالت الـ 200 دينار كل فصل دراسي هي نفسها !
ولكي نقدِّر جهد الجميع لابد من الإشارة إلى جهود رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين سلمان آل محمود الذي تقدم بطلب صرف المنح والبعثات للطلبة قبل أيام الحذف والإضافة ، فنحن في وقتنا الراهن ندفع من جيوبنا ونرغم آباءنا إلى أخذ تكاليف إضافية على عاتقهم مما ينسف موازنة الأسرة نسفا، وكل هذا في حين وجود منح تصرف في غير وقتها الذي يكون فيه غالبية الطلاب في أمس الحاجة إليها وعلى رغم الإشارة إلى ذلك منذ مدة على يد رئيس المجلس لا نجد أي نتيجة تذكر حتى الآن ، وهنا أودّ بشدة أن أوجّه سؤال والذي بالطبع يجول في أذهان جميع الطلبة إلى وزارة التربية والتعليم:ما فائدة هذه المنح في الوقت الذي يدفع فيه الطالب رسوم الدراسة من جيبه ؟!وأين رد الوزارة على هذا السؤال المصيري ؟! وأخيرا أين الـ 50 % الموعودة ؟
مجموعة من الطلبة الجامعيين
المستفيدين من المنحة
فُجعت قلوبٌ تيمت فيك
يا بدرنا فالعين تبكيكا
يا أيها الفجر المضيء معانيا
عن كربلا تبدي معانيكا
لطالما كان الحسين نواعيا
لهكذا طالت نواعيكا
لم ينتهِ فيض العطاء تواترا
طول الزمان المجد يحكيكا
يا طودنا الأسمى بلغت معاليا
تبقى كذا والخلد يحويكا
يا صاحبا للخير أنت لواءنا
في ارضنا والحزن ينبيكا
خسف الضيا والكون أصبح مظلما
منذ الرحيل تبكي محبيكا
كنت الوفي إلى الحسين وخادما
قنديلُ نورٍ في لياليكا
أخلصتَ أخصلتَ معطاء بلا كلل
أبشر ففي الحشر هارون يرويكا
من كوثر أضحى الصفاء معينه
خير الجزاء فالله يعطيكا
عبدالله جمعة
فجعت قرية سماهيج بفقدان أحد شبابها يوم السبت الماضي، إذ توفي الشاب أحمد حسن الحاج (26 عاما) بينما كان يمارس رياضة كرة القدم أحد ملاعب نادي سماهيج، وكم كانت جنازته مهيبة، وتبين كم هو (الفقيد) محبوب من الجميع، إذ غصت المقبرة بجموع غفيرة من الأهالي ومحبي الفقيد الشاب، وكذلك المأتم في أيام العزاء، وعاشت القرية ثلاثة أيام صعبة لفقدانه، فالحزن كان ظاهرا عليها في كل طرقاتها وزواياها.
ولكن الملفت أن ملاعب «نادي سماهيج» التي شهدت فاجعة الفقيد أحمد، لم تكترث لموته، حتى إنها لم تغلق ملاعبها فترة العزاء، احتراما «أقلها» لأنه سقط على ملعبها، فرأينا أن ملاعب النادي مضاءة وتقام عليها المباريات خلال أيام الفاتحة دون أي إحساس باللفقيد أو بأهله ومحبيه، فلماذا قامت إدارة النادي بهذا، ما يضرها لو أقفلت ملاعبها ثلاثة أيام فقط، أليس هذا من واجبها «على أقل تقدير» تجاه الفقيد، الذي كان ملازما لأرضية النادي في ممارسته لرياضته المحببة لديه، وكان حسن الخلق لدى الكل بشهادة الجميع.
ألم يكن من الأجدى بإدارة نادي سماهيج أن تغلق ملاعبها هذه الفترة؟ هل هو عدم اكتراث؟ أم نسيان؟
أبو أحمد
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر، فـأحـضـر له والده كـيـسا مـمـلـوءا بالمسامـيـر وقال له:يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك، وهكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا، فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب، و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل، و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه، و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له:ولكن عليك يا بني استخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب فيه.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى، فأخذه والده إلى السياج و قال له: يا بني انك صـنـعـت حـسـنا، ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
هذه قصة جميلة، لو تعمقت في قراءة سطورها ستصل للمغزى، فالحياة صعبة، وضغوطات الحياة قد تدفع الفرد لجرح أقرب الناس له، لا لشيء، وانما ليعلمه ان الحياة لا تسير مثل ما تشتهي السفن، فأحيانا جرحه بين حين و آخر إشارة له بمكان خطئة، فيعتقد الفرد الآخر، ان الفرد الذي جرحة لا يحبه، و يعتريه الغضب الجامح الذي لا يستطيع ان يضع له حد لجام ليسكنه، ولكن مع مرور الأيام قد يسكن غضبه، و يفكر مليا بالخطأ الذي ارتكبه، ليصل لاستنتاج ان الذي نصحه قد يكون على صواب و فور غضبه من خوفه عليه، فيقوم ويلملم شتات أفكارة و يفرح ليرى أن المسألة قد تكون تافهة ويقرر أن الحل الوحيد هو الفراق .
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثارا مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين، تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان وتـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول «أنا آسـف « لأن الجـرح سـيـظـل هـناك!
نورة صقر
يعاني مجمع 604 طريق 432 في سترة من وجود «فوهة مجاري» مفتوحة على مصراعيها ... خاطبنا الادارة المعنية في وزارة الاشغال للعمل على سد هذه الفوهة تحت رقم بلاغ 396 منذ شهر تقريبا، ولم نجد بارقة امل في إغلاقها بشكل نهائي، ومازالت الفوهة مفتوحة ...
حسن طاهر محمد
من يأخذ بحقنا... حقيقة نشعر بأن الباطل هو الحق والحياة معكوسة على غير هدى... فأنا صاحب مقاولات وكان لي مجموعة من العمال ذوي الجنسيات الآسيوية، تقدمت ببلاغات ضدهم نتيجة هروبهم، فتم اعتقال مجموعة منهم ودفعت لأجلهم مبلغ 10 دنانير بغية تسفيرهم، بقي منهم 3 آخرون من الجنسية البنغالية الذين رفضوا الحضور إليّ شخصيا بل قاموا بدلا من ذلك بتوكيل محامٍ يطالبني بمنحي حقهم، وظلت قضيتهم مراوحة محلها منذ 2004 ولكنني تفاجأت خلال فترة وجيزة باتصال من مركز الشرطة يخطرني بأن العمال الثلاثة قد صدر حكم قضائي بشأنهم يفرض عليّ أنا كفيلهم بمنحهم مبلغا قدره 800 دينار مع التذاكر وجوازات سفرهم؟!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فأنا بعد (تحويشة) عمر طويلة من العمل الشاق في إحدى الجهات الحكومية اشتريت لنفسي بناية صغيرة تحوي على طابقين الأسفل محل تجاري والعلوي شقة... بعد عناء يناهز عدة أشهر استخرجت رخصة هدم وأخرى بناء وظللت أترقب على وجل وعجل الموعد الذي يخلي فيه أحد القاطنين مكانه والذي ظل يمطال ويراوغ، فكل ما قاما به الأخير هو المماطلة والعناد بل والمكابرة لدرجة أنه أقدم على رفع قضية في المحكمة وحسبما هو متعارف عليه أخذت القضية ترجأ وتستـأنف حتى مضى عليها فترة طويلة وهي معلقة عن لا أستطيع إجباره على الإخلاء وكذلك لا أستطيع هدم البناية... حقيقة من يوجهني إلى عمل ما هو أنفع لي ؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
توضيح
بشأن المعادلة وين وكيل الجامعة لايوجد حل للطلاب الخرجين لانعرف شيئ سوى الأنتظار
تعليق نادي سماهيج
اللهم صلّ وسلم على محمد وآل محمد
عظم الله اجركم يا ابو احمد بمصاب غاليكم
فقد الشباب يذوب القلب وخاصة الفجأة
الهم اسكنة فسيح جناتك والهم اهلة وذوية الصبر والسلوان
بصراحه نادي سماهيج ما عندهم احترام للفقيد ولا لاهل الفقيد
المفروض اذا في فاتحة في الديرة يتسكر النادي خير شر لفترة 3 ايام وبعدها يستعيد نشاطاته ما بالك انه المرحوم سقط في ارض هذا النادي
بس وين الناس اللي تفهم وتحس يا ابو احمد
ما نقول الا اللة يرحم غاليكم ويوسع قبرة ويلهمكم الصبر والسلوان على فقدة