قالت مديرة التخطيط في وزارة الصحة لميعة التحو إن من أهم المشروعات التي تعتزم الوزارة إنشاءها خلال الفترة من 2010 إلى 2012 هي تشغيل هيئة تنظيم المهن الصحية وإنشاء مركز لعلاج المدمنين وآخر لعلاج مرضى السرطان.
وبينت التحو «بالإضافة إلى محاولة تطبيق مشروع التأمين الصحي للأجانب وخصخصة إدارة مستشفى الملك حمد وتنفيذ استراتيجية المعلومات الصحية، وبناء مستشفى جديد في المنطقة الشمالية ومستشفى آخر للولادة والأطفال في عالي».
وأشارت إلى أن من بين المشروعات المدرجة أيضا على أجندة الوزارة للفترة ذاتها تطوير خدمات الطوارئ والطب النفسي وتعزيز الصحة والتركيز على خدمات التشخيص المبكر للأمراض في المراكز الصحية ومتابعة إنشاء وتشغيل المراكز الصحية الجديدة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها جمعية المنتدى مساء أمس الأول في مقرها بعنوان «خطط وزارة الصحة وبرامجها المستقبلية الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية في البحرين» بحضور نائبة رئيس الجمعية وعضو مجلس الشورى ندى حفاظ وأمين عام الجمعية إبراهيم علي.
وأكدت التحو أن من أبرز التحديات التي ستواجهها الوزارة بحلول العام 2025 هو الزيادة المضطردة في أعداد المصابين بأمراض القلب والسرطان والسكري والذين ستزداد أعدادهم بنسبة 232 في المئة، و197 في المئة، و170 في المئة على الترتيب.
ولفتت إلى أن من التحديات الأخرى التي تواجه الوزارة الزيادة السنوية في المصروفات؛ إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أن الارتفاع في الكلفة التقديرية سيصل إلى 225 في المئة بحلول العام 2025، بالإضافة إلى تحدي الزيادة السكانية لغير البحرينيين.
وأوضحت مديرة التخطيط بوزارة الصحة «بالنسبة للتوجهات الاستراتيجية للوزارة للأعوام 2010 - 2016 فهي تتمثل في خمسة محاور هي أولا الحوكمة والتي تتضمن عدة أهداف تتمثل في تشغيل هيئة تنظيم المهن الصحية وإيجاد بدائل لتمويل الخدمات الصحية بالنسبة لمشروع التأمين الصحي للأجانب، والمحاسبة والشفافية ومراعاة أخلاقيات المهن الطبية وإدارة المعرفة والمعلومات الصحية وتقوية دور الوزارة في وضع السياسات وتنفيذها بالاعتماد على الأدلة والبراهين العلمية».
وتابعت «أما المحور الثاني فهو التميز في الأداء وجودة الخدمات ويتضمن عدة أهداف وهي اعتماد المعايير لضمان الجودة وسلامة المرضى وترابط الخدمات المقدمة للمرضى واستمراريتها، ويضم المحور الثالث حول زيادة المكتسبات الصحية والحفاظ عليها عدة أهداف هي الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الخدمات في الرعاية الصحية الثانوية والثالوثية».
وواصلت التحو «ويتضمن المحور الرابع حول الاستثمار مع الصحة والشراكة مع القطاع الخاص عدة أهداف هي الخصخصة وشراء الخدمات والشراكة مع القطاع الخاص والتنسيق والتعاون لمصلحة المرضى وتشجيع الاستثمار في الصحة، أما المحور الخامس والأخير وهو إدارة الموارد فيشمل ثلاثة أهداف استراتيجية هي إدارة الموارد المالية والكفاءة في الإنفاق وإدارة الأداء والاهتمام بالتعليم والتطوير والبحوث والاهتمام بالخدمات المساندة ممثلة في الأجهزة الطبية والأدوية».
وذكرت «مازالت الوزارة مستمرة في إنجاز المبادرات التطويرية، فعمدت إلى خفض انتظار المرضى الجدد للعيادات الخارجية، وتُشير إحصاءات أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2009 إلى انخفاض انتظار المرضى الجدد على عيادة أمراض الجهاز الهضمي من 266 إلى 17 يوما، وفي عيادة الأمراض العصبية للأطفال من 211 إلى 9 أيام، أما عيادة الأمراض الروماتيزمية فقد انخفض الانتظار من 137 إلى 30 يوما، كما انخفضت مواعيد عيادة تنمية الطفل من 145 إلى 5 أيام وفي عيادة أمراض القلب من 134 إلى 32 يوما، ومن 68 إلى 4 أيام في عيادة الجراحة العامة وأخيرا من 63 إلى 32 يوما في الأمراض العصبية».
وفي مداخلة للاختصاصية النفسية رقية أميري، انتقدت أميري طول الانتظار في عيادات العظام في مجمع السلمانية الطبي، قائلة: «من خلال تجربتي وجدت أن الانتظار لعيادة العظام نحو ستة أشهر والفترة طويلة مقارنة بمرضى يعانون من أمراض أخرى مثل السكري والأمراض المزمنة ناهيك عن الوقوف طوابير طويلة لأخذ الموعد وهو ما يُنهك المراجعين والمرضى، كما يتكرر في مجمع السلمانية الطبي نقص الأنسولين إذ راجعتهم مرات عديدة لم يكن فيها الأنسولين متوافرا».
وأضافت أميري «لقد عملت في المستشفيات الأميركية 33 عاما، ومع احترامي لوزارة الصحة وقد عملت فيها لفترة أعتقد أن إدارة المجمع ضعيفة».
وردت مديرة التخطيط بالصحة بأن هناك مشروعا لاستقلالية مجمع السلمانية الطبي، كما أن مبادرة خفض الانتظار للعيادات الخارجية شملت عشر عيادات ومن المؤمل أن تُطبق على العيادات الأخرى ومن بينها عيادة العظام. وفي سؤال لـ «الوسط» عما إذا كانت سرعة إنجاز المشروعات في الوزارة تواكب الزيادة المضطردة في السكان والضغط على الخدمات الصحية قالت التحو: «لا يوجد نظام صحي في العالم لا يُعاني من هذه التحديات لذلك وضعنا الشراكة مع القطاع الخاص والتأمين الصحي على الأجانب كما أن جميع المشاريع والخدمات الصحية بحاجة إلى موارد».
العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
تفعيل التامين
لا اعرف هل التامين مفعل او لا
وزارة الصحة
هذي سياسة جديدة، يسوون اللي يسوونه في وزارة الامراض و الاوبئة باسم التطوير. سنين و هم في نفس الخيابة و راحت ارواح ناس وايد على اياديهم و هم يتكلمون كأنهم من كوكب ثاني. ياريت ينزلون للواقع و يشوفون ان البحرينيين واعيين للبلاوي اللي صادتهم في هالمستشفى. قاعدين يتكلمون عن استرايجية خصخصة و الله حرام ارواح البحرينيين صارت رخيصة في يدهم. على فكرة صج صاروا متبنيين سياسة الموت الرحيم؟
محاولة تطبيق
محاولة تطبيق التامين الصحي على الاجانب. ليش في هذا الموضوع محاولة فقط. يعني انتو موجادين في الموضوع مثل جديتكم في خصخصة مستشفى حمد علشان يظل المواطن يعاني والاجنبي يتلقى التهاني على التسهيلات المتوفرة له
شنو اجاانب
كل شي صار بالتجارة عندكم بس لان عنده بيزات وهاي عيارتكم بدال ما تتكفلون بالمواطنين اللي يعانون
الله كريم
بس نسمع ما نشوف...
التامين الصحي في الكويت
التامين الصحي على الوافد يتم قبل تثبيت الاقامة في الجواز كل سنة 50 يدينار اقاماته سنتان يدفع 100 دينار + طبع الاقامة 20 دينار اذا مرض وذهب الى الطبيب يدفع رسوم دينار طابع لدخول الى الطبيب نرجو من مملكتنا الحبيبة تبيق قانون التامين الصحي على الاجانب المقيمين ..
بصراحة شطار ..
مو شمخلى الأجانب ينزرعون عدنا .. إلا انتو يا أصحاب المناصب .. الأجنبي يجي عنده تأمين على كلشي .. الصحة .. تعليم عياله .. بدل مواصلات اذا ما عطوه سيارة سبشل .. سكن ببلاش .. تيلفون ببلاش .. يعنى صافى الراتب لأكله ولبسه فقط من دون أي ضرائب ..
والمواطن حافييييييييييييييييييي