قال نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عباس محفوظ، إن الهيئة العامة لحماية البيئة، قامت مؤخرا بفحص مياه الخليج عبر مسوحات دقيقة، إذ ثبت أن النتائج لم تتغير عما كانت عليه، فالجزء الشمالي الغربي والقريب من منطقة ضخ المجاري مازال الأكسجين فيه معدوما بسبب عدم توقف ضخ المجاري.
وأفاد بأن التصور العام لتطوير الخليج كمتنزه وطني معطل حاليا، وينتظر إقرار خط الدفان وحدود السواحل الموجود حاليا لدى لجنة المرافق بمجلس الوزراء منذ أكثر من شهرين.
وظهرت بقعة صفراء داكنة اللون صباح أمس (الأربعاء) أيضا في أجزاء واسعة من خليج توبلي.
توبلي – صادق الحلواجي
قال نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ، إن التصور العام لتطوير الخليج كمتنزه وطني معطل حاليا، وينتظر إقرار خط الدفان وحدود سواحل الخليج الموجود حاليا لدى لجنة المرافق بمجلس الوزراء منذ أكثر من شهرين.
وذكر أن الشركات المنفذة لمشروعات التطوير انتهت مؤخرا من إعداد الدراسات الاستشارية، وتنتظر البدء في التنفيذ فقط، غير أنها لا تستطيع تحديد المواقع والتفصيلات الدقيقة بسبب عدم إقرار خط الدفان والعمل به لحد الآن.
وأفاد محفوظ أن العمل ضمن مشروع إعادة تأهيل خليج توبلي يبقى منحسرا حاليا في أعمال تنظيفه من ترسبات ومخلفات مياه المجاري التي ضخت لعقود، إلى جانب توسعة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي (المجاري) فقط.
واعتبر نائب رئيس المجلس اهتمام القيادة السياسية والدعم من قبل جلالة الملك وتوجيهاته للمسئولين بضرورة الإسراع في تحويله إلى متنزه عام بادرة جيدة تجاه تحريك تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، الذي أطلقه رئيس رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، باعتباره محمية طبيعية كما جاء في القانون الخاص به.
واستعرض محفوظ أهمية إقرار خط الدفان لما له من شأن بالنسبة لجوانب عدة، وأوضح أن «إقرار خط الدفان وحدود سواحل الخليج ستمكن الأهالي من تعمير ممتلكاتهم التي طالها قرار المجلس بوقف التعمير المؤقت على مسافة 50 مترا من خط الساحل الحالي، لأنهم انتظروا بما فيه الكفاية، فضلا عن أنهم جزء من المصلحة العامة يجب مراعاتها بأسرع ما يمكن. بالإضافة إلى تمكين الجهات الرسمية من تنفيذ برامجها التطويرية».
وجدد نائب رئيس بلدي الوسطى طرحه لفكرة تنظيف الخليج بالتزامن مع عملية توسعة المحطة، وقال: «نريد أن يكون هناك تزامن في عملية تنظيف الخليج مع العمل على تحسين وضع محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي (المجاري)، وذلك لعدم التعارض بين العمليتين من حيث المبدأ، لأن الملوثات الموجودة في قاع الخليج والعالقة بمياهه هي نتيجة تراكمات لعشرات السنين، وأدت بدورها لوصول الوضع إلى ما هو عليه».
وذكر أن «عملية التزامن لن يكون لها تأثير كبير حتى مع استمرار صرف بعض مياه المحطة الغير المعالجة جزئيا خلال الفترة الانتقالية القصيرة نسبيا. فلا داعي لانتظار عميلة التنظيف حتى الانتهاء من توسعة المحطة الإضافية».
ولفت محفوظ إلى أن الهيئة العامة لحماية البيئة، قامت مؤخرا بفحص مياه الخليج عبر مسوحات دقيقة، إلا النتائج لم تتغير عما كانت عليه، فالجزء الشمالي الغربي والقريب من منطقة ضخ المجاري مازال الأكسجين فيها معدوما بسبب عدم توقف ضخ المجاري، غير أن هناك تحسنا في مناطق أخرى لكنه لا يظهر بنسبة واضحة حاليا.
وقال: «الهيئة تعتبر ملف خليج توبلي تجربة لابد أن تدرس من ناحيتين، الأولى فيما يتعلق بأخطاء سابقة تعرض لها الخليج من أجل تفاديها مستقبلا في مناطق أخرى. والثانية إيجاد حل نهائي لمشكلة مياه المجاري بحدها العلمي».
هذا وظهرت بقعة صفراء داكنة اللون صباح أمس (الأربعاء) أيضا في أجزاء واسعة من خليج توبلي، وتلاشت تدريجيا مع حدوث عملية الجزر خلال فترة ما بعد الظهر. الأمر الذي تسبب في انبعاث روائح نتنة طالت المناطق السكنية المحيطة بالخليج من جهة مصب مياه المجاري.
وأرجع المجلس البلدي ظهور هذه البقعة إلى استمرت المحطة في ضخ كميات تتجاوز الـ 100 ألف متر مكعب من المياه الغير معالجة نهائيا. الأمر الذي يجعل وضع الخليج بيئيا غير مستقر، ومتغير الملامح واللون يوميا.
العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
بنت جمعه
سمعو البحرين صح جزيرره صغيره وصج بدأت تختنق والصراحه بنموت ....
لاكن الاكسجين خلاص ها الي نحتاجه اكثر اوكي يعني لو سمحتو
رحنه فى حيص بيص
وكله من التجنيس .
حتى الاوكسجين الموجود سرقتمووه
حتى الاوكسجين الموجود سرقتمووه
الـوردهـْ !
ألا تُلاحِظون بأن البحرين هذه الجزيرة الصغيرة ! بدأت تختنق من جميع نواحيها و تغرق .. !
للهِ المُشتكى
بحرينية
نناشد الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ان يرعى خليج توبلي كمحمية طبيعية يجب المحافظة عليها كما هو الحال في المحميات الأخرى
ونظرا لاهتمامة البيئي وخوفة على طبيعة المملكة
نرجو منه ان يعطي خليج توبلي اهمية كبرى ولا يترك المستثمرين يلوثونه اكثر فاكثر