قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي إبراهيم شريف إن «المادة العلمية والعملية والثقافية التي تقدمها المخيمات وغيرها من التجمعات الموسمية لها انعكاسها على الحياة العلمية والنفسية بشكل إيجابي إذا ما تم استثمار هذا التجمع بشكل صحيح».
وأشار شريف خلال افتتاح المخيم الربيعي التاسع لكل من جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وجمعية الشباب الديمقراطي البحريني تحت شعار «لنرى بعيون التاريخ» إلى أن «المشاركة في المخيمات تعزز الثقة في النفس، وتدفع باتجاه العمل والعطاء بشكل إيجابي، بما ينصب في صالح الفرد الذي هو جزء من الجماعة التي تستفيد من ذلك العطاء، وهو ما يقدم أنموذجا حيا للتعاضد بين الفريق الواحد».
وتمنى شريف في كلمته للحاضرين الاستفادة من المخيم مشددا على أن «النوعية من المعلومات والمهارات التي ستقدم هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة كما ذكرت اللجنة المنظمة، إذ سيكون هذا التجمع فكرا تربويا أساسيا، ومنهلا للعظة والعبرة من التاريخ». بعد ذلك تم استعراض برامج المخيم التي ركزت على الرؤية التاريخية والنهل من التجارب إلى جانب صقل مهارات الخطابة والمناظرة والتمثيل وصنع الأفلام ومهارات تقديم الندوات والعروض، إضافة إلى لمحة عن المسابقات والرحلات التي ستكون ضمن إطار حراك المخيم.
العدد 2719 - الإثنين 15 فبراير 2010م الموافق 01 ربيع الاول 1431هـ