أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء البحرينية عبدالمجيد العوضي، أن مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي المندرج على رأس أولويات قادة دول مجلس التعاون وكذلك على أجندة ومتابعات لجنة الوزراء المعنية بشئون الكهرباء بالجامعة العربية لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، متوقعا الانتهاء من تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع الإمارات العربية المتحدة في يناير/ كانون الثاني 2011.
جاء ذلك في حوار أجرته معه مؤسسة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة أكسفورد بزنس غروب.
أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء المراحل المستقبلية لمشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج والمقرر انتهاء العمل منه في العام 2012، مشيرا إلى أن 27 يوليو/ تموز الماضي شهد إتمام الربط الكهربائي بين البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إتمام الربط الكهربائي بين دول المرحلة الأولى ودولة الإمارات العربية المتحدة في 2011 على أن يتبع ذلك مباشرة الربط مع سلطنة عمان.
وتنشر المقابلة كاملة مع العوضي ضمن «التقرير: البحرين 2010» الذي تصدره مؤسسة «أكسفورد بزنس جروب» قريبا، ويعد أشمل وأدق دليل يتناول اقتصاد البحرين والفرص الاستثمارية فيها، ويتعرض بالتحليل المعمّق للعديد من الشئون السياسية والاقتصادية في البحرين بما فيها القطاع المصرفي وأسواق المال والطاقة والبنى التحتية والصناعة والتأمين والتطورات التي تشهدها كل القطاعات في المملكة.
وأشار العوضي إلى إعطاء موضوع الطاقة البديلة أهمية خاصة على أجندة اجتماعات الوزراء المعنيين بشئون الطاقة في الجامعة العربية، لافتا إلى النجاح الذي حققته أبوظبي للمنطقة بعد التصويت لصالح استضافتها للمقر العالمي لمصادر الطاقة البديلة «أرينا ARENA»، وقال: إنه يعد إنجازا مهما لأنها المبادرة الأولى التي يتولى فيها هذا الجزء من العالم قيادة من هذا النوع.
وأضاف أن الطاقة البديلة تلقى اهتماما كبيرا في البحرين بعد إصدار التوجيهات لبناء مرافق للاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في المملكة.
وأعرب العوضي عن تفاؤله بتقدم العمل في مشاريع البنية التحتية، على رغم مشكلات تمويلها والتي تواجه الشركات الخاصة المسئولة عن مشاريع الطاقة والمياه في المملكة بما في ذلك المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء في العزول عقبات كثيرة، وقال: إن الهيئة تعمل مع مطوري القطاع الخاص لتسوية مشكلاتهم المالية مع المصارف ليستمر العمل في مشاريع البنى التحتية للطاقة في البحرين على قدم وساق، مشيرا إلى تأخر العمل في بعض مشاريع الكهرباء والطاقة التي ينفذها القطاع الخاص بسبب قصور التمويل في أولى مراحل الأزمة المالية.
ولفت إلى عودة الثقة إلى سوق التمويل من جديد، ما نتج عنه تقدم سير العمل في المشاريع القائمة.
يشار إلى أن «التقرير: البحرين 2010» الذي سيتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية، يأتي ضمن مطبوعات «أكسفورد بزنس غروب» التي تعد المصدر الرئيس للمعلومات عن الاقتصادات الناشئة والنامية في جميع أنحاء العالم.
العدد 2719 - الإثنين 15 فبراير 2010م الموافق 01 ربيع الاول 1431هـ
عندما تكون الاسترايجيات المستقبلية عشوائية..!!!
هناك اشادة رسمية بمشروع الربط الكهربائى الخليجي .. لكونه مشروع واعد يخدم كافة دول مجلس التعاون ويوفر الطاقة الكهربائية .. ولكن هناك سؤال .. ماذا عند المفاعل النووي المزمع اقامته في دولة الامارات والذي ستبلغ كلفته 40 مليار دولار ..والمخصص لتوليد الطاقة الكهربائية ..!!!
ومن الغريب أن دول المجلس قد أعربت عن رغبتها في بناء مفاعل نووية لتلبية احتياجاتها من الطاقة كي تدع النفط والغاز للتصدير... تخطيط .. استراتيجية .. سياسة ..ام ماذا ..؟؟!!