قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال تدشين جلالته مساء أمس صرح ميثاق العمل الوطني الذي أمر بإنشائه بمناسبة الذكرى التاسعة للتصويت على ميثاق العمل الوطني: «شيدنا هذا الصرح رمزا لاستمرار عملية الإصلاح الشامل في مختلف المجالات من سياسية واقتصادية وتعليمية وصحية، وحافزا لأن تقوم الوزارات والمؤسسات بوضع سياساتها وبرامجها التي تحقق هذا الاستمرار وإيضاحها للمواطنين تأكيدا لسياستنا القائمة على إشراك المواطنين الكرام في كل ما يخص شئونه». وأضاف جلالته «استعادت بلادنا توازنها وثقتها بنفسها ونحن عازمون على التعاون يدا بيد لنكمل المسيرة ونسد ما نجده من نواقص، فالكمال لله وحده».
المنامة - بنا
قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال تدشين جلالته مساء أمس صرح ميثاق العمل الوطني الذي أمر بإنشائه بمناسبة الذكرى التاسعة للتصويت على ميثاق العمل الوطني، «شيدنا هذا الصرح رمزا لاستمرار عملية الإصلاح الشامل في مختلف المجالات من سياسية واقتصادية وتعليمية وصحية، وحافزا لأن تقوم الوزارات والمؤسسات بوضع سياساتها وبرامجها التي تحقق هذا الاستمرار وإيضاحها للمواطنين تأكيدا لسياستنا القائمة على إشراك المواطنين الكرام في كل ما يخص شئونهم».
وأضاف الملك «تعتز البحرين بأنها بلد العروبة والإسلام تحمل رسالة جامعة ومُثلا عليا تشكل هويتها الحضارية ومنهجها الإنساني ولها سجل تاريخي حافل بالإنجازات والعطاء بفضل ما حباها الله من خيرات وما وهب أبناءها من خصال حميدة وطباع سليمة تجسدت عبر التاريخ بقيم الإصلاح والتسامح والتعايش والعمل من اجل السلام والتفاهم, ونحن حريصون على هذه القيم النبيلة ونتطلع إلى التمسك بها جميعا أفرادا ومؤسسات حفاظا على تلك اللحظات الرائعة عندما توافقنا على تفعيل (الميثاق) بما يكفله من حريات وخاصة حرية التعبير لكل مواطن في أي موقع، فبذلك استعادت بلادنا توازنها وثقتها بنفسها ونحن عازمون على التعاون يدا بيد لنكمل المسيرة ونسد ما نجده من نواقص، فالكمال لله وحده».
وفي بداية كلمته قال العاهل: «يسعدنا أن نلتقي في هذا اليوم المبارك للاحتفال بالذكرى التاسعة لإقرار ميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه شعب البحرين لتظل هذه الذكرى صفحة مضيئة في تاريخنا الحديث ومعلما بارزا لانطلاق البحرين نحو آفاق النهوض والتقدم وإيذانا ببدء عهد الإصلاح والتطوير. كما يطيب لنا أن يأتي التعبير عن احتفالنا هذا العام بتدشين (صرح ميثاق العمل الوطني) ليظل شاهدا خالدا وذكرى متجددة على إرادة أبناء البحرين المستقلة وتأكيدا على خيارنا الواعي المستنير للنهج الحر في ظل المشاركة الفاعلة والنابعة من المواطنة الحقة نحو مستقبل مشرق بإذن الله».
وتابع جلالته «لنا أن نفخر بنظامنا الدستوري المتطور الذي يحدد الحقوق والواجبات في إطار من العدالة والتوازن وبما يكفل مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق الحياة الكريمة الآمنة المزدهرة. كما يمثل التوافق الوطني على ميثاق العمل نهجا متميزا في تجسيد التطلعات الوطنية وممارسة التشاور البناء السليم وتعزيز دور المؤسسات الشرعية في ظل سيادة القانون».
وأضاف الملك: «في هذه المناسبة الوطنية نستذكر بكل فخر وتقدير من توجهوا إلى صناديق الاقتراع على الميثاق ليعبروا عن رأيهم الحر وخيارهم لحاضرهم ومستقبلهم وكذلك القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني التي آزرت الإصلاح وساندته وعملت في إطار آفاقه الرحبة. كما نشكر معالي الأخ الكريم جواد العريض نائب رئيس مجلس الوزراء ومن عمل معه من أبنائنا وبناتنا على جهودهم في إقامة هذا الصرح الوطني ومن قام بإعداد هذا الحفل. وسيبقى الجميع قبل كل شيء محفوفين بالمودة والتقدير في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا، وعلى بركة الله نعلن بدء حفل هذا المساء المبارك، والله نسأل أن يديم على مملكتنا العزيزة أسباب المنعة والعزة والكرامة ونعمة الأمن والأمان».
ولدى وصول موكب جلالة الملك يرافقه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى مدخل صرح ميثاق العمل الوطني بقصر الصخير كان في الاستقبال نائب رئيس مجلس الوزراء جواد بن سالم العريض المشرف على تصميم وتنفيذ صرح ميثاق العمل الوطني.
ثم توجه جلالة الملك إلى المنصة الملكية حيث عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي. وفي هذه الأثناء عرضت على الصرح صورة جلالة الملك وعلم المملكة وأسماء المواطنين الموقعين على ميثاق العمل الوطني.
المنامة - بنا
تبادلت القيادة السياسية أمس (الأحد) برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة للتصويت على ميثاق العمل الوطني، كما تقلت برقيات من كبار مسئولي الحكومة تهنئهم بهذه المناسبة.
واستذكرت برقيات التهنئة ما حققته مملكة البحرين في عهد جلالته من إنجازات ومكاسب تاريخية أرست دعائم الديمقراطية والحرية والمساواة لشعب البحرين الوفي الذي ساند ودعم مشروع جلالته، ومثل الميثاق الوطني علامات مضيئة رسمت حاضر ومستقبل مملكة البحرين وتركت بصمات واضحة لاقت إشادة دولية واسعة.
وأعربت القيادة في برقياتها بهذه المناسبة عن خالص تهانيها بـ «المناسبة الوطنية الغالية»، داعية الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك وأن يديم عليه موفور الصحة والسعادة لمواصلة مسيرة الخير والازدهار التي يقودها جلالته بكل حكمة واقتدار في بلدنا العزيز.
المنامة - بنا
قال نائب رئيس الوزراء جواد العريض في كلمته بمناسبة افتتاح صرح البحرين الوطني: «إن هذا اليوم الذي يعيدنا إلى 14 فبراير/ شباط 2001، الذي ما زال محفورا في ذاكرة البحرينيين حيث كان التصويت على ميثاق العمل الوطني».
وأضاف أن «اليوم يا صاحب الجلالة تشرق على بلادنا شمس جديدة تحمل نهضة وإنجازا يضاف إلى إنجازاتكم الخالدة... ألا وهو افتتاح صرح الميثاق الوطني الذي أوكلتم لنا شرف تشييده وتنفيذه، فكانت ثقتكم هي الزاد والمدد لإكمال المهمة... وقد اختير له هذا المسمى تيمنا وتبركا بميثاق العمل الوطني... الذي يعتبر بحق نقطة فارقة في تاريخ البلاد، وهو بمثابة وثيقة عهد وبيعة بين شعب ومليكه، إذ حظي بتأييد شارف على الإجماع من لدن شعب هذه البلاد». وقال العريض في كلمته الافتتاحية: «لا شك إن إصراركم يا صاحب الجلالة على تفعيل ما ورد في الميثاق من مبادئ، قد وضع البلاد على طريق بناء مجتمع عصري يتجاوب مع القيم والمتغيرات العالمية مع احتفاظه بثوابته الإسلامية والعربية، ما أكسب البحرين ثقة وتقدير واحترام المجتمع الدولي»، مضيفا «وهو ما تجلت آثاره بما شهدته البلاد في ظل قيادتكم الرشيدة من إنجازات كبرى في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي أسهمت في نقل البحرينِ إلى حياة عصرية متقدمة لاقت دعما عربيا ودوليا وإشادة من منظمات المجتمع المدني الدولي المختلفة، ما كان له انعكاس إيجابي على مستوى معيشة المواطنِ البحريني دفعه إلى المستويات العالمية في جميع المجالات».
واستطرد قائلا: «لعل من ابرزِ خطوات هذا الإصلاح تعزيز الديمقراطية وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة دفة الحكم والتي بدأت في العام 2001 بعد الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني، فكان أن أصدرتم دستور المملكة في فبراير/ شباط 2002 الذي أقام النظام السياسي للدولة على أساس الملكية الدستورية القائمة على الشورى وإشراك الشعب في ممارسة السلطة ومن ثم كان إنشاء المجلسِ الوطني الذي يُعد مؤسسة تشريعية جديدة قَوامها مجلس منتخب وآخر للشورى يضمُ المشهود لهم بالحكمة والكفاءة من أبناء الوطن وكل ذلك ترسيخا لمبدأ المشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي».
المنامة – بنا
أمر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإطلاق اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة على شارع 40 بعراد والمحاذي لنادي المحرق.
وبهذه المناسبة، توجه الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة بالشكر والتقدير لجلالة الملك على هذه اللفتة الملكية السامية وتكريم كل من ساهم في بناء ونهضة هذا الوطن العزيز.
وأضاف قائلا «إن أخانا الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة رحمه الله كان من الرواد الأوائل للشرطة وساهم في تطوير المرور في البحرين وكان كل همه خدمة هذا الوطن الكريم، مثله مثل الكثير من المخلصين الذين ساهموا ومازالوا في بناء نهضة الوطن يدا بيد مع قيادتهم الحكيمة».
بدأت فقرات احتفال تدشين صرح الميثاق الوطني أمس بعرض فكرة الإرادة الملكية بإنشاء هذا الصرح الذي أراده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تخليدا لكل من ساهم بفكره وعمله في بناء الوطن وخدمته، ثم شاهد الحضور عرضا سريعا لتاريخ البحرين القديم عبر حضارات دلمون وتايلوس وأوال والمرحلة الإسلامية.
ووصل العرض إلى بدايات المرحلة الحديثة إذ ساهم اكتشاف النفط العام 1932 في تقدم البلاد وازدهارها لتتبوأ لؤلؤة الخليج العربي بمكانتها اللائقة بها بين دول العالم.
وركز العرض على تاريخ آل خليفة في البحرين وفترات حكمهم المتعددة وخاصة المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إذ تحدث رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن هذه المرحلة التاريخية، إذ شهدت هذه المنعطفات التاريخية المهمة إنجازات كبيرة وخاصة ما يتصل ببدايات النظام الإداري والمالي وعلاقات البحرين بالدول الشقيقة والصديقة ووضع التشريعات والقوانين والأنظمة. ثم توالى دخول رايات وحدات قوة دفاع البحرين والفترة التي تولى فيها عاهل البلاد مقاليد الحكم وما شهدته المملكة من أحداث تاريخية وإنجازات على مختلف الأصعدة. بعده استمع جلالة الملك والحضور إلى قصيدة وطنية «صرح البناء» من شعر وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. ثم تحدث عدد من الشخصيات وبعد ذلك رفعت إلى جلالة الملك وثيقة ضمت أسماء من قالوا «نعم لميثاق العمل الوطني». وقدمت عدة فقرات فنية منها «إليك ولاؤنا» من تأليف الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة ومعزوفات للفرقة الموسيقية ومشاهد للعرضة البحرينية «يا معزز الشعب» لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ثم أطلقت الألعاب النارية ابتهاجا بهذه المناسبة الوطنية متزامنة مع عزف السلام الملكي.
بعد ذلك قام جلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد بجولة في صرح ميثاق العمل الوطني، حيث أزاح عاهل البلاد الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح صرح الميثاق الوطني، ثم اطلع على أقسام الصرح واستمع إلى إيجاز عن المبنى الرئيسي المكون من دورين ويشمل قاعات العرض الرئيسية وقاعة المحاضرات ومركز التعليم العائلي.
ويشتمل الصرح على نصب ساحة الفداء والأروقة المحيطة به واللوحات البرونزية والبرج الليزري والساعة الشمسية والنافورة البرونزية والحدائق والمدرج الرئيسي الذي يتسع لنحو الفي شخص.
ثم شاهد جلالته قاعات العرض الرئيسية التي تضم الأفلام الوثائقية والصور والمقتنيات والشروح المختصرة والتفصيلية وألعاب الأطفال والوثائق التاريخية والأصوات البحرينية من كل قرية ومدينة ومشروع النخلة الذهبية الذي طبق في جميع مدارس البحرين أيضا ليعبر عن أحلام الأطفال وتطلعاتهم إلى مستقبل البحرين المشرق.
وفي نهاية الجولة سجل جلالته كلمة في سجل الزيارت قال فيها «حلمت بوطن يحتضن جميع أبنائه، سرنا معا يدا بيد لنصل إلى هذه اللحظة الخالدة في تاريخنا، ومن هنا نواصل معا يدا بيد هذه المسيرة المباركة بإذن الله. إنه صرح الوفاء، وفاؤنا جميعا للبحرين الغالية. أشد على أيادي أبناء البحرين ممن عملوا ليل نهار لسنوات لإنجاز هذا الصرح الوطني العظيم، أدعو الجميع لمشاركتنا فخرنا واعتزازنا بهذا الإنجاز الوطني الذي يليق بوطن مميز بتميز بحره ونخيله وهويته العربية وقيمه الإسلامية السمحة وانفتاحه على العالم مستمدا قوته من تعدديته وإيمانه الراسخ بتأييد الله لمسيرة الخير والوحدة. رب اجعل هذا البلد آمنا».
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت مديرة محتوى صرح الميثاق الوطني خولة المهندي في تقرير صحافي أمس إن الصرح «هو أكبر صرح يخلد أسماء أشخاص في العالم بأسره، فلا يوجد حتى الآن معلم ثقافي وطني واحد في أي مكان من العالم يحوي أكثر من 220 ألف اسم منحوت ليخلد اسم كل بحريني كان له الحق في الإدلاء بصوته بشأن الميثاق الوطني».
وتابعت «أراد جلالة الملك أن يكون الصرح لكل من ساهم بالفكر والعمل في بناء الوطن، ماضٍ وحاضر، وإلى جيل المستقبل الذي سيواصل رفع العلم ويسهم في نماء الوطن».
ورأت المهندي أن «صرح الميثاق الوطني يعد من أكبر الصروح الثقافية في المنطقة نوعا ومحتوى ثقافيا. ويحسب للبحرين السبق في فكرته ومحتواه الثقافي والتوعوي التعليمي العالي وقيمه العربية والإسلامية الواضحة وتفرده برسائل إنسانية سامية موجهة إلى الزوار من جميع الأعمار ولاسيما الأطفال».
وأشارت إلى أن فكرة الصرح جاءت من توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ليسجل احتفالا خالدا بميثاق العمل الوطني، ويؤكد وثيقة التأييد التي سجلت المواقف الوطنية لجميع المواطنين والمؤسسات الأهلية والشبابية والثقافية والاجتماعية والعمالية والنسائية.
وأوضحت «أوكل جلالة الملك إلى وزير شئون البلديات والزراعة آنذاك ونائب رئيس الوزراء حاليا جواد سالم العريض، مهمة الإشراف على تصميم وتنفيذ هذا الصرح الوطني، وشكلت لجان وطنية واستعين بأفضل الخبرات العالمية لإنجاز هذه المهمة. وبدأ تصميم ومن ثم إنشاء مبنى الصرح منذ العام 2002 حيث تم تكليف مكتب السادة يوسف داود الصائغ ومشاركوه مهندسون استشاريون سنة 2002م لإعداد التصاميم وتنفيذ البناء».
واستطردت «استغرق التخطيط والإعداد والتصميم والتنفيذ والمراجعة والمتابعة والانتهاء من المحتوى الثقافي التعليمي للصرح أكثر من أربع سنوات استثمرت فيها خلاصات الخبرات البحرينية وأحدث التقنيات العالمية، لتصنع برامج محفزة للوحدة الوطنية والتفكير الإيجابي تجاه العمل والبناء والتشييد».
وبحسب المهندي «يركز الصرح على قيم الوحدة والتنوع واحترام الآخر والعطاء والمثابرة والإصرار والتفاني والتعاون والتسامح وتحمل المسئولية. ويطلق العنان للإبداع على أسس من الاعتزاز والثقة والانفتاح والرؤية والإقدام».
وعن الفلسفة التصميمية للمشروع قالت: «انطلق تصميم المشروع من أهدافه الرئيسية عبر إبراز أسماء جميع المواطنين الذين شهدوا على وشاركوا في حدث من أعظم الأحداث الديمقراطية في البحرين، عبر صوغ وتبني ميثاق العمل الوطني».
ويحتل موقع صرح الميثاق الوطني الجزء الشمالي من مقر الصخير المطل على شارع الزلاق الرئيسي وعلى جهتي شارع مدخل مقر الصخير بمساحة إجمالية قدرها 72.418 مترا مربعا. وتم تشييد المبنى الرئيسي للصرح على الجهة الغربية للشارع ومساحتها 44.578 مترا مربعا وتم تشييد نصب الشعلة الخالدة وساحة الفداء على الجهة الشرقية للشارع ومساحتها 27.840 مترا مربعا. وصمم مبنى الصرح الرئيسي بشكل شبه دائري بمستويين يلتقيان عند صالة المدخل الرئيسي حيث ينطلق المنحنى الأول إلى الأعلى وبنسبة انحدارية نحو 6 في المئة لتشكل الفضاء الرئيسي للمعرض بمساحة قدرها 2200 متر مربع ليصل إلى ارتفاع 7,20 أمتار فوق مستوى المحل الرئيسي ثم تعاود الانحدار بنفس الاتجاه لتصل إلى صالة المدخل الرئيسي حيث تكتمل الرحلة خلال فضاءات قاعات العرض الرئيسية.
اما المنحنى الداخلي فهو يشكل الفضاءات المختلفة للمعلم الحضاري ويشمل على مكاتب الإدارة وقاعة المحاضرات التي تتسع لـ 200 شخص ومركز تعليم عائلي ومكتبة الكترونية ويمتد إلى الناحية الشمالية ليشمل صالة ترفيهية وكافتيريا وصالة عرض فنية ومحلا لبيع الهدايا التذكارية وباقي الخدمات.
ويحيط مبنى الصرح مدرج دائري مكشوف للاحتفالات الوطنية بسعة 2000 شخص يطل على بركة ماء يتوسطها مسرح وساعة شمسية بارتفاع 65 مترا. اما الجدران الخارجية فتمتد حول المشروع بشكل شعاعي وأطوال مختلفة لتكون تنظيما حديثا.
والمبنى بكامله مكسو بالحجر الطبيعي حيث حفرت عليه أسماء المواطنين الذين صوتوا للميثاق وعددهم 220,000 اسم يشمل ذلك أيضا الجدران الشعاعية، اما سقف المبنى فقد استعملت فيه الرقائق النحاسية حيث تكتسب اللون الأخضر المزرق بعد تأكسدها لتشكل مظهرا متكاملا ومتوازنا مع الطبيعة المحيطة وشكل المبنى الفريد في كل الأوقات.
ويتكون المبنى الرئيسي من دورين، ويشمل قاعات العرض الرئيسية وقاعة المحاضرات ومركز التعليم العائلي والخدمات، كما يحتوي على الجدران والأروقة المحيطة والشعلة الخالدة واللوحات البرونزية والبرج الليزري والساعة الشمسية والنافورة البرونزية والحدائق والمدرج الرئيسي (نحو 2000 شخص) والممرات ومواقف السيارات.
وذكرت المهندي أن الصرح «أنتج أفلاما وموسيقى بمستوى عالمي رسمت أفكارها ورسائلها وتفصيلاتها بأفكار وقيم وجهود بحرينية». متوقعة أن يكون الصرح «معلما ثقافيا من أهم المعالم الثقافية والمراكز التعليمية في البحرين والمنطقة العربية».
المنامة - بنا
تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية شكر من وزيرة الثقافة والإعلام رئيسة اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لدعم جلالته لمهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون.
وقالت الوزيرة في الرقية: «يشرفني أن ارفع إلى جلالتكم باسمي وباسم جميع المشاركين وضيوف مهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون بالغ الشكر والتقدير للرعاية والدعم الكبير الذي أوليتموه لمهرجان الخليج الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون الذي نظمه جهاز الإذاعة وتلفزيون الخليج وبالتعاون مع هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين، شاكرة اهتمامكم بهذا العمل الخليجي المشترك الذي تحتضنه مملكة البحرين كل عامين حيث أبرزت هذه الظاهرة الثقافية الفنية جهد وإخلاص الفنان الخليجي والعربي الذي يجسد وحدة وتكامل العمل الخليجي المشترك ويرسم صورة نابضة بالحياة لما يمكن أن يحققه الفنان في هذه المنطقة».
وأضافت «لقد حقق المهرجان الكثير من الأهداف التي وضعت من أجله حتى أصبح واحدا من أهم المهرجانات الفنية ليس على مستوى منطقة الخليج فحسب بل على المستويين العربي والعالمي».
وأوضحت «كما أن هذه الفعاليات أظهرت أن مملكة البحرين وما تضمه من حضارة وتاريخ عريق ماضية في تقدمها ومسيرتها في مختلف المجالات وخاصة في مجال الثقافة والفن بفضل توجيهات ومباركة جلالتكم لتبقى البحرين رائدة دائما في تقديم كل عمل ثقافي وفني مميز».
العدد 2719 - الإثنين 15 فبراير 2010م الموافق 01 ربيع الاول 1431هـ
شكرا
نتمنى التجديد في الحكومة العجوز .. فزمنها قد ولى ولا يصلح لجيل اليوم.
الحسيني
عاش ملكنا الحبيب بو سلمان فالشعب يستاهل من يحميه ويسدد ديونه المتراكمه حفظكم الله يا ملك القلوب .
اللـــــــهـــــــــــــــم
أحــــــفــظ عــــاهــل البــلاد وســدد خـطاة .
اللـــــــــــــــهـــم
أحـــفـظ عاهـــل الـــبــلاد وســد خـــطاه .
رد للزلئر 4
الله يسمع منك،،،، آمييييييين يارب العالمين.
علشان هالشعب يعيش مرتاح البال من كل النواحي (الصحة، السكن، التعليم، العمل، الازدحام، القتل والهمجية) لا بارك الله فيهم ولا في اليوم اللي جاو فيها ديرتنه الحبيبة.
أبو ابراهيم الجمري
يااا ريت يخلدون أسماء من صوتوا على «النواب»
امنيه
اولا نبارك للملك بالميثاق وثانيا امنيه بمناسبة الميثاق وهو توظيفنا لان اشتعل الراس سيبا ونحن عاطلون ثانيا يييييييت خلاص تعبنا ولدي صار طولي واحنا ماعندنا مكان نيمه في الصاله مسكين على مرقد.
أبو ابراهيم الجمري
يا ريت الملك يخلد أسماء من صوتوا على «االنواب»
أبو ابراهيم الجمري
ابارك للملك ذكرى الميثاق الوطني وبقرب عيد ميلادة ال60
بو سيف
اللهم العن المجنسين والتجنيس ، وازلهم عن هذا البلد الآمين ...
بو سيف
هو دايم اغلى ما عنده البحرين و شعبها...... و احنا اغلى ما عندنا هو حمد راعيها. و دها قلوبنا اتقولك وين مكانك.....عزيزا شريف النسل حاميها......فديت الملك حمد ملك الشباب.
بو خالد
نعم ياملكنا ونتنمى ان تفرح الشعب المسكين فالشعب يستاهل منك كل خير
مواطن أصيل
أزف التحيات والتبريكات الى ملك القلوب أبا سلمان ... حفظكم الله ورعاكم ... الى الامام دائما ........انشاء الله .