الاسم مزعج، ومعناه بالعربية «ليلة للنساء»، ولا تريد أن تعرف المزيد عنه، وتعتقد بأنّ هذه الأماكن لا يدخلها إلا بعض النساء المتفتحات جدا، أو كما سمعناها من قبل البعض: لا يدخلها إلا «العلمانيات»، والماشيات درب «الزلق».
ولكن!!
هل كل الليالي النسائية غير مقبولة من المجتمع المحافظ؟
وكيف يمكن للمجتمع أن يحكم على الليالي النسائية، وهي في جلّها يوم للمرح والمتعة؟
لقد حكم مجتمع المحافظين على الـ «ladies night» بالإعدام، قبل المحاكمة، وقبل أن ينظر إلى تفحيصها وتمحيصها، ورؤية الجوانب الإيجابية في بعضها، إذ إنّ هناك مجموعة من النساء تسعى إلى تنظيمها من أجل التجمّع والاستجمام، في وقت لا نرى أماكن كثيرة للاستجمام، وخاصة للنساء.
وما هذه الحفلات حقيقة إلا عبارة عن مكان تجتمع فيه النساء، بسبب تعقّد الحياة وزيادة الأعباء وعدم حصولها على نوع من الراحة والمتعة، ومن الممكن أن تكون هذه الأماكن نظيفة وليس فيها أي أثر للشك، وقد تكون بعضها سخيفة وفيها ألف سبب لعدم الذهاب.
فهناك بعض الحفلات النسائية الهادفة، التي تخصّص من وقتها مسابقات مثمرة، وتشرك المراهقات فيها، من باب التجمّع كما ذكرنا آنفا، ومن باب إدخال المعلومات بطريقة سلسة، ولا نقول بأنّها مهمّة جدا جدا، ولكن قد تكون أداة فاعلة للتخلّص من الهموم، وللحصول على جو جميل وسعيد، ولو لسويعات معدودة فقط، وتكون بشروط، وبوجود أشخاص ثقاة يعرفهم البقية.
وهناك كذلك بعض الحفلات الليلية التي تشوبها علامات الاستفهام، وتطالها الأيدي الخبيثة، وتدخلها النساء المعروفات بالسمعة السيئة، وبالتالي لا يقبل المجتمع دخول نسائه إلى هذه الحفلات، حتى لا تتأثّر السمعة التي تبنيها الأسر في سنين طويلة.
فلذلك يجب أن يفرّق المجتمع بين حفلات وحفلات، فهذه الحفلات العائلية أو المصحوبة بالأطفال لا تضر المجتمع بقدر ما تنفعه، فالتنفيس عن المشكلات، وتركها لدقائق قد يفيد الأسرة، وتجدّد الذات قبل أن تجدّد المشاعر، أما الحفلات الماجنة الأخرى، فيجب على المجتمع التخلّص منها بردعها وعدم تقبّلها.
ففي بعض الأحيان يتم التغرير بالمرأة في حفلات كهذه الحفلات، بقصد إبعادها عن هويّتها أو إشراكها في حياة ظالمة حالكة لا تعرف في المستقبل كيف تنتشل نفسها منها، أو حتى لمجرّد إلصاق تهمة «درب الزلق» إليها، وهنا المرأة نفسها هي التي تحدد أي الحفلات يجب أن تذهب إليها.
إنّ نظرة المجتمع تتعصّب في بعض الأحيان لشيء، ولكن ما أن ينكشف الأمر حتى يصبح عاديا في المجتمع، مثله مثل الهاتف النقّال عندما رفضته العوائل، وحصرته في البغاء، أي لا تستخدم الفتاة الهاتف النقّال إلا إن كانت من ذوات السمعة السيئة، واليوم نجد بأنّ الكل يحمل هاتفا نقالا، وذهبت تلك الفكرة التي ترفضه رفضا شديدا.
القرار قد يتغيّر يوما، وتصبح هذه الحفلات عادية، وقد يصر المجتمع في أحيان أخرى على عدم تقبّلها، ولكن في النهاية رحى التغيّر دائما في الكفّة، فما كان ممنوعا في يوم ما سيصبح في يوم من الأيام منتشرا بين الناس في المجتمع، معتمدين في ذلك دوما على النظرة العامة للأمور
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2718 - السبت 13 فبراير 2010م الموافق 29 صفر 1431هـ
يبدو إننا في عالم آخر
مع إنني أعمل وأختلط بالزميلات في العمل من الطائفتين الكريمتين إلا إني لأول مرة أسمع عن ladies night وأرى إنه يجب أن يكون في حدود الأخلاق الإسلامية
cool
تررررى حدهـ فن الـ ladies night ;)
الحياة حلوة فلنعيشها
استاذة مريم الحياة حلوة فلنعيشها ، و لماذا لا نستطيع الرقص و الاستمتاع و ان نعيش الحب ، كل شي حرام حرام حرام ، مو حياة هذه يا استاذة ، كل شي حق المرأة ما يجوز و حق الرجل شايل عيبه ، هذا كلام عاااد ..
من يقول حرام
عاد اذا على مطاوعتنا سنة او شيعة كل شي حرام لي وصل لهم قالو خلال ، واحدمن النواب يحرم كل شي و هو ما يتم بنت ما يسوي سكان عليها
انا اروح حفلات في مطاعم
انا ما روح في فنادق اروح في مطاعم و مع الاهل ، هل يجووز و لا حرام
ماحب الطلعات
انا بيتوتية وكل قاعدة في البيت الا وقت الحاجة اطلع ومع زوجي واحيانا اعراس على خفيف بس ماروح فنادق ولا امر صوبهم حدي اروح شغلي وارجع اداري اولادي ابرك لي من الطلعات اللي مالها لزمة واذا بغيت اتنفس اطلع مع عيالي وزوجي استانس وياهم او مع الاهل بسسسسس
ترك الذنب ولا الاستغفار
وهناك أمور أولى بالذهاب إليها..
بالنظر إلى سلبيات هذه الحفلات وما يتوافر فيها من التشبه بكل ما يمت للغرب دون مراعاة الجوانب المرتبطة بديننا الحنيف ، ونحت مسميات منها نوافر أجواء محافظة وغيرها من الأوهام التي والحيل التي نتذاكى بها أمام شرع الله في تصورنا هي تفسخ وانحلال من نوع آخر وهي دعوة مبطنة قد تكون غير مقصودة لأن الكاتبة قد يكون هدفها شيء ولكن الرياح ستقتلع معها كل ما يعترضها وتجرفه معها بأسماء ومعاني نعلم أن الكاتبة تريد منها الخير ولكن أنى لها ذلك ، ومثلها كمن يريد الصلاة في بار !
صح قلمك يا الشروقية
اذا انه اروح حفلات ليش احرم زوجتي انها تروح ، هذا مو عدل ولا مساواة ، صح قلمك و افكارك الحلوة اللي نبي منها كثير يا بنت الشروقي و لكن العقليات للاس شين يوم عن يوم ن و احد يفهم اللي تقولينه كأنج تاذنين في خرابه ، مشكورررررة
أصلا ذا لا يجوز في الاسلام
وين الدين اللي حثنا على الطاعة ، الحين انروح الحفلات عشان نستانس ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
لسنا معك يا الشروقي
لسنا معك هذ المرة يا الشروقي ، هارد لك .. كتبي عن الحفلات الخطأ و التفصح اللي يصير فيها لا تشجعين البنات على الروحة هناك
و لماذا لا نحتفل
الحبيبة مريم ، يا نصيرة النسوان ن اول ما قريت المقال عطيته زوجي عشان يعرف امية التنفيس عن المرة ، كل مواضيعج اتينن:)
أنا مع الحفلات
أستاذتي الكريمةن أنا مع الحفلات و اذب في بعض الأحيان اليها و أنا محافظة و أهلي محافظين و اغلب الحفلات اللي اروحها ينظمونها الأهل ، و لا اعتقد بأن هناك مشكلة أصلا أو حتى ان هناك من ينظر اليها بعين ليست زينه .. شكرا على القمقال الاكثر من رائع .ز
ملسونة وكيوت
هممم موضوع جميل
طبيعي
يعني حفلة في الماتم العود غير حفلة في الدبلومات؟ من راح يحجز فندق حتى يسوي حفلة محافظة!