يحتفل العالم اليوم بعيد الحب وهو اليوم الذي يتهادى فيه الجميع الهدايا والورود إلى أحبائهم، وهي مناسبة لها أثرها حتى داخل مجتمعنا بشتى اختلافاته وتناقضاته، سواء احتفل أم لم يحتفل، وهو أيضا يذكرنا قبل عدة سنوات بالتحولات السياسية والمرحلة الانتقالية التي شهدتها البحرين.
ولكون أن شهر فبراير/ شباط هو شهر الربيع وشهر الحب فإن الحديث عن الورود والزراعة يكثر في هذه الفترة بسبب الطقس الجميل الذي يشجع على الخروج في نزهة مع الطبيعة وخصوصا والنفس ضائقة من كثرة الجدران الإسمنتية التي أخفت ملامح «الخضرة» في جزيرتنا، لذلك فوجود الحدائق الغناء بمختلف أشكالها وأحجامها هي ضرورة كما هي حاجة ومتنفس للخروج من ضغوط الحياة اليومية التي لابد أن نطلق لها العنان في مساحة مفتوحة من مكونات بيئتنا الطبيعية التي تناسب احتياجات المواطن وعائلته.
وفي مقالات سابقة أشدنا بالمساعي الرسمية التي تتوجه إلى فتح مزيد من الحدائق أو إعادة صيانة بعضها في أرجاء البلاد، ولعل أجمل الأمثلة هي حديقة الأندلس بمنطقة السلمانية التي يجب أن يعمم أسلوبها في مختلف المحافظات وحتى في بعض المناطق والقرى الضيقة التي تستوعب هذا النوع من الحدائق، إضافة إلى تنفيذ حدائق عامة كبيرة تكون مفتوحة على بعضها البعض على غرار ما هو موجود في بلدان أوروبية وحتى آسيوية تسمح بممارسة أنشطة متعددة وهذا للأسف لا يتحقق عندنا؛ لأن المفهوم غائب بسبب ثقافة «الاستيلاء».
لذا فهناك من الأفكار والمقترحات الجيدة التي تعزز هذا الجانب؛ لأن البحرين تمتلك مزارع وبساتين خاصة كثيرة، ولو تبرع أحد أصحاب هذه المزارع بتحويلها إلى حدائق مفتوحة، تستثمر بصورة صحيحة، فإنه بلا شك ستكون هناك خيارات للمواطن وحتى للمقيم... وهذه الخطوة لا تحدث إلا عندما تكون هناك إرادة وطنية بعيدة عن مفهوم الجشع، أي الاستفادة من مزارع وبساتين مغلقة إلى جانب أهمية سَن قانون يمنع اقتلاع أي نخلة أو القضاء على المساحات الخضراء.
إن أخذت هذه المقترحات على محمل الجد فإننا بكل تأكيد سنعيد إحياء ما غاب عن صورة البحرين قديما، بل ونخفف من حدة ضغوطنا الحياتية عبر تنفيذ مشاريع خضراء «تعدل» من المزاج البحريني وخاصة أننا نعيش في مساحات صغيرة مكتظة بالسكان وبالمركبات وبالمباني
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2718 - السبت 13 فبراير 2010م الموافق 29 صفر 1431هـ
مواطــــــــــــــــــــــن
اللبيبيـــــــــــــــــــــــــون ... دائماً قلمي يخاطب هذه الفئه من البشر بدواً كانوا أو حضر ... وعندما نتحدث عن أمر ٍ ما ونصطدم بمن يرى أن الحديث بعيداً عن حوارنا بعد القمر ... فحينها وهنا وفي تلك اللحظه والهنيهه تكون الخيبةُُ والخطر ..
الحل موجود عندي و أنا بوهندي
أستاذتي الفاضلة
ريم خليفة
أعتقد أن عندي مقترح سيعيد لبلدنا البساط الأخضر المفقود ، أو كما أسميه و أن كان الأمر سيبدوا صعبا أو ضربا من المستحيل ، ألا أنه ممكن تنفيذه ، وهي بطريقة الroof garden ، فلو قام كل صاحب مبنى بعمل هذه الحديقة على سطح منزلة ، لإانني اضمن لك أن تعود البيئة النظيفة و الصحية و الطقس الجميل لبلدنا الحبيبة،
صحيح أن الفكرة غير منطقية لدى البعض أو مكلفة بعض الشيء و لكن نتائجها باهرة ، فما رأيك أنت؟؟؟؟
اشجاب لجاب يا أخ مواطـــن
يارتك كتبت عن اغتيال الزراعة .!!!
مواطـــــــــــــــــــــــــــــــن
القسيس الروماني فالنتاين هو الذي سيعلمكم الحب ويدرسكم كيف تكون العاطفه ... !!!!
صلى الله عليك وسلم ياحبيبنا يارسول الله (( لو دخلو ا جحر ضبٍ لدخلتموه ))
إذا كنتم أيها المتشدقون بأنكم متفتحون ومتطورون ومتفاعلون مع كل غباء العالم ..!! فما لكم وأنتم على هذا القدر من الإنفتاح عجزتم أن تجعلوا كل أيامكم حب وكل ساعاتكم عواطف .. والعجب أن تطالبوا بعد ذلك بحدائق غناء .. وخضرةٍ تنمو لكم بلا عقلٍ ولا ماء ..... إنتظروا فالنتاين آخر يحقق لكم ذلك عبر الأثير والتارييييخ والهواء .
وين نخيل البساتين .. وين زهور البساتين .. وين طيور البساتين!؟
شكرآ شكرآ استاذه .. على هذا الموضوع .. لا بساتين و بستاني و لا مزارع ولا مزارعين و لا منتوجات زراعية و لا مياه جوفية حلوة صالحة للزراعة إذآ لا بيئة زراعية في البحرين .. البحرين ام العيون و البساتين المفتوحة للزوار و للكشتات اصبحت مسوّرة و داخلها اشجار و نخيل ميته .. والله ما يستاهلونها اصحابها.
حديقه
شكرا استاذه ريم تجربه دوحه عراد ناجحه تماما لولا وجود قطعان مختلطه مع جحافل صبيانهم حتى لاتكاد ارجوحه الا وعشره متسلقين عليها حتى عيالنا مولاقين مكان يستانسون فيه اشلون بيت فى المستقبل - ارجو من الاستاذه زياره الغوص والمحميه ومتنزه عراد
جزيرة الغرائب والعجائب
نعم انها جزيرة الغرائب والعجائب!فهي الجزيرة الوحيدة في كل الكرة الأرضية التي لا تملك سواحل الا القليل جدا جدا وهي مهددة ايضاً بالإنقراض كما حدث لكورنيش الملك الفيصل الكبير!! جزيرة كانت تملك رقعة زراعية تحقق لها الاكتفاء الذاتي من الغذاء وبالتالي تحقق الامن الغذائي واذا بهذه الرقعة الزراعية تنكمش سنة بعد اخرى وهاهي الأن على وشك ان تكون جزء من تاريخ البحرين لا نراها الا في صور متحف البحرين او في البرامج الوثائقية التاريخية!!هذا ما فعله جشع المتنفذين وطمعهم والله يستر من القادم
لفتة رائعة من الكاتبة ..
لكن مع الأسف نحن في بحريننا مبتلين بالجشع أولاً !! وجهل المواطنين والمقيمين ثانياً ... نظرة خاطفة لأي من الحدائق العامة كافية بتوضيح الاهمال واللامبالاة بالمرافق العامة ..
الى متى
وهل هناك مساحة للحب والورد في حياتنا اليوم بعد حالة الفوضى التي نعيشها بعد تغير التركيبة السكانية وبعد ان اصبحنا جاثمين في بيوتنا كل ما فكرنا في الخروج الى مكان ما قابلتنا الفوضى والازدحامت الهائلة والامواج البشرية من المجنسين حتى اصبح من الصعوبة علينا الوصول الى اعمالنا اى حياة وردية وحب بقي لنعيشه علينا فقط ان نتأمل ماذا يحدث حولنا لنحصد الالم لا الحب والورد
بهلول
ثقافة الإستيلاء أو الإستحواذ طغت و رانت على قلوبهم و أعينهم على بصيرتهم و بصائرهم و ليس باستطاعتهم إلا تسوير و تسييج المزيد من الأراضي و السواحل ! لقد استمرأوا و أدمنوا السرقة و السلب وأخشى أن لا منقذ من ذلك إلا هزة عنيفة بمقدار 9 درجات على مقياس عنتر!