شارك العديد من أهالي المحافظة الشمالية في حملة الرسول الأعظم (ص) للتبرع بالدم لتغطية الحملة السنوية في نسختها الحادية عشرة والتي أقيمت أمس (الجمعة) بمركز البديع الصحي.
وقال رئيس لجنة حملة التبرع بالدم ميرزا الدرازي: «إن الحملة انطلقت قبل 10 سنوات وبالتحديد في العام 1999، وقد قامت هذه الحملة تخليدا لذكرى الرسول الأعظم من جهة وحب العمل التطوعي من جهة أخرى».
وأوضح الدرازي في حديث لـ «الوسط» أن الحملة انطلقت في يونيو/ حزيران 1999 بالتزامن مع ذكرى وفاة النبي الأكرم (ص) لتكون من أولى الحملات السنوية المرتبطة بالمناسبات الدينية.
وأضاف «ومع التفاعل الكبير في أول سنة للمتبرعين، إذ بلغ عدد المشاركين ألف مشارك، أخذت إدارة الصندوق نتيجة نجاح الحملة ومطالبة الجمهور، على عاتقها مسئولية إقرار الحملة كبرنامج رئيسي في أجندة الصندوق السنوية».
ولفت الدرازي إلى أن عدد أكياس الدم التي جمعتها الحملة خلال 10 سنوات فاق 6700 كيس دم، مبينا أن العدد كان بالإمكان أن يكون أكثر، إلا أنه نتيجة إلى وجود ضغط في ساعات التبرع إلى جانب أن عدم قدرة جميع الراغبين في التبرع لوجود بعض المشاكل الصحية كان العدد أقل، مؤكدا أنه في كل عام يتجاوز معدل المشاركين الـ500 مشارك.
وجمعت الحملة في عامها الحادي عشر هذا العام نحو 348 كيس دم من أصل 600 متبرعا.
وأشار الدرازي إلى أن اللجنة القائمة على تنظيم الحملة ترفع شعار «دمك رحمة» شعارا ثابتا لها ينطلق من رؤيتها المركزة على المعنى الإنساني المنسجم مع سماحة وسجايا النبي الأكرم (ص) والمحتوي على المضامين العالية لتعاليم الدين الحنيف والموجهة للإخاء والتناظر بين بني البشر، مبينا أن الحملة تكتسب جانبا روحيا ومعنويا.
أما عن عدد المتطوعين في الحملة نوه الدرازي إلى أن عددهم يفوق 180 متطوعا في كل عام، فهناك 80 متطوعا من طاقم الحملة، و40 عضوا من الطاقم الطبي، و20 طبيبا، و40 من الكشافة والمساهمين في التنظيم، لافتا إلى أن المتطوعين يتوزعون على سبع لجان وهي لجنة الاستقبال والضيافة والتنظيم والمالية والخدمات والمساندة الطبية ولجنة خاصة لتكريم المشاركين، ولجنة الإعلام.
العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ
هذا معدنكم
بلاشك بان هذه الدماء الطاهرة بتكون للجميع بدون تمييز فليتعلم ويعتبر التمييزيون في هذا البلد...وماجورين
شيعة ال محمد دائما انتم كنبيكم
كنبيكم رحماء للعالمين لا تفرقون في الرحمة بين انسان واخر بناء على الهوية ، الانسان محترم كما احترمه نبيكم ذلك اليهودي الذي افتقده فزاره بعد ان علم انه مريض و تمنى بصدق و هو الصادق الرحيم ان يمن عليه بالعافية و لم يكن يتمنى موته او يجهز عليه و على عياله كما يدعو الارهابين بقتل كل من ليس معهم في اسلوبهم فضلا عن الفكر. وكامامكم علي سقيتم جنود معاوية الماء وهم منعوكم منه و كالحسين رشف خيول اعدائه وسقاهم ماءا لانها لا يكن حقدا على احد. انتم تلامذة محمد وعلي و بقية الآل عليهم صلوات الرحمن الرحيم.
لبيك يا رسول الله
يا حبيب الله يا رسول الرحمة ها هم شيعتك وشيعة وصيك والمتبعون لسنتك التي حفظها آل بيتك يحافظون على ذكراك الكريم ويعلنون للعالم كله انك نبي الـــــــــــرحمة (سعادتي رضى ربي )
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
ماجورين والله يعودنا جميعا وشكر خاص لاهالي النعيم والقائمين على حملة الامام الحسين للتبرع بالدم اصحاب الفكرة الاساسية
وماجورين وصلوا على محمد واله الطيبين الطاهرين
ماجورين يا شيعة علي
والله يبارك فيكم اجمعين
عساكم عالقوة ..
والله يعودكم ...