العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ

رئيس الوزراء: الميثاق ركيزة وفرت للمواطن أمنه واطمئنانه على مستقبله

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن ميثاق العمل الوطني وما حمله من رؤى طموحة يعتبر ركيزة وفرت للمواطن أمنه في حاضره واطمئنانه على مستقبله، وشكل إطارا جامعا التفت حوله الإرادة الشعبية لبناء وطن عصري متقدم. مشيرا سموه إلى أن «البحرين ستظل مرفوعة الهامة ونبعا للخير والعطاء وإن تعاون الجميع من سلطة تنفيذية وتشريعية ومجتمع مدني وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة هو السبيل الأمثل للحفاظ على مكتسبات الوطن والبناء عليها».

وقال سموه في تصريح له بمناسبة الذكرى التاسعة لميثاق العمل الوطني، الذي يصادف يوم غدٍ (الأحد): «إن ما تحقق لوطننا العزيز من إنجازات ومكتسبات وقسط كبير من الارتقاء الهام والمتقدم إنما تحقق بفضل الجهود الإيجابية الموصولة التي يبذلها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمتابعة الارتفاع بمستويات المملكة والارتقاء بالمجتمع وتدعيم مكانة المملكة على مختلف الأصعدة».

وأشار سموه إلى أن بناء دولة مزدهرة ومستقرة كالتي تشهدها مملكة البحرين، ما كانت لتتحقق إلا بفضل هذا التكاتف بين القيادة والشعب، الذي سعى للمساهمة بإيجابية في بناء وطنه، ووضعه في المكانة اللائقة بين بلدان العالم.

وأضاف سموه أن الميثاق الذي توافق عليه الجميع وبنسبة غير مسبوقة عمل على تجميع وتنظيم خطى التقدم المدروس وشكل انطلاقة قوية لمسيرة متواصلة من التحديث والتطوير في كل مناحي الحياة، تجسدت فيها رؤية وطنية عمادها العمل وقوامها المعرفة وأساسها العدل.

وأشاد سموه بالمكاسب الوطنية المتعددة التي تم إنجازها منذ إقرار الميثاق، والتي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية كان المواطن ولايزال هو المستهدف فيها.

وأكد سموه أننا مازلنا أمام أفق واسع من التحديات الاقتصادية والاجتماعية ولكن بالعزيمة والإصرار سنعمل متضافرين جميعا من أجل الوصول بها إلى المستوى الذي نتطلع إليه.

وشدد سموه على أن الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي والحفاظ على أمن الوطن واستقراره هو واجب وطني مقدس ودعامة أساسية لن نسمح جميعا لأي كان المساس بها.

ونوه سموه بالدور الذي يلعبه ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي ساهم بدور فعال في تقوية دعائم المملكة والمستقبل وفق رؤية اقتصادية طموحة ومبشرة بالخير.

وشدد سموه على أن الحكومة ستسير قدما في تنفيذ الرؤى الطموحة لجلالة الملك، ووفقا لما جاء في ميثاق العمل الوطني، بمساندة ودعم من السلطة التشريعية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني في إطار من الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر الذي يحافظ على ما تحقق من مكتسبات ويبني عليها بالشكل الذي يلبي تطلعات الوطن والمواطنين.

وجدد سموه العزم على مواصلة البناء باتجاه المستقبل الذي نرجوه للبحرين وشعبها العزيز، وقال: «يجب أن نقابل هذا المستقبل بعزم كبير لنجعل من الغد أكثر ازدهارا من الحاضر».

ودعا سموه إلى بذل أقصى الجهد في الحفاظ على مكتسبات الوطن والبناء عليها وأن نشغُل أنفسنا إلا بما هو خير للبحرين وأهلها.

وأكد سموه أن ذكرى ميثاق العمل الوطني هي فرصة طيبة لتجديد العهد والالتزام بمواصلة التطوير والتحديث، واضعين الوطن أمام أعيننا، ومرتكزين على وحدتنا الوطنية التي ستظل دائما وأبدا حصننا المنيع وسبيلنا لتحقيق ما نصبو إليه من رفعة وازدهار.

العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 1:28 ص

      لميس 2

      عبيد الله ام عبيد عباده, من يريد رفعة المواطن يرفع , امنه مأواه ,دخله ,جنسيته ,والمسميات للحركة البرلمانيه لا تهم فقط اعرف نفسك من عرف نفسه فقد عرف الله و من يعرف الله لن يظلم عباده

    • زائر 11 | 1:20 ص

      ''الحق في الحياة

      لا يزال في الوقت متسع، ولا تزال الفرص قائمة لتصحيح العلاقة بين الجهات الرسمية وبين مؤسسات المجتمع المدني بما يعزز مسألة حقوق الإنسان الذي هو غاية التنمية ووسيلتها، كما أكد أكثر من مسؤول رسمي.. فهل تخطو البحرين خطواتها الجريئة نحو آفاق أوسع في هذا الحقل الذي يشكل المفصل الحقيقي لأي تقدم؟

    • زائر 10 | 1:18 ص

      ''الحق في الحياة

      ولاشك في أن سلوكيات كهذه لا تقدم نموذجا ولا نيات لتجاوز مراحل وحقب معتمة من تاريخ القمع وسطوة الدول الأمنية التي لا ترى في المجتمع المدني ومؤسسات إلا مجموعة من التبع الذين يجب عليهم تقديم فروض الطاعة العمياء

    • زائر 9 | 1:17 ص

      ''الحق في الحياة

      ''الحق في الحياة والحرية والسلامة وعدم جواز الاسترقاق والاستبعاد وكذلك تجارة الرقيق وعدم جواز تعذيب أي إنسان أو العقوبات أو المعاملات القاسية والوحشية وتلك الحاطة بالكرامة''، هي أيضا من أهم حقوق الإنسان التي يبدو أنها تداس في الكثير من المواقع والمواقف مهما كانت تافهة.. وحتى وسط مسيرة مرخصة!!
      .

    • زائر 8 | 1:10 ص

      نقطتين اساسيتين

      2 ) تفشي الفساد المالي والإداري في البلاد ومسئولية السلطة التنفيذية ورئاستها في هذه الإنتهاكات طوال العقود الثلاثة الماضية، ليتم التمكن من تفعيل برامج التنمية الحقيقة التي من الصعب العمل بتفعيلها في ظل نفس الإدارة المترهلة والمتسببة بها أصلا .

    • زائر 7 | 1:08 ص

      نقطتين اساسيتين

      1) انتشار حالات الفقر المدقع وتدني مستوى المعيشة لقطاع واسع من الناس وحرمانهم من الضمان الاجتماعي ضد التعطل والشيخوخة ومن حق الحصول على السكن أو العمل في البلاد مخالفا بذلك دستور البلاد والمواثيق الدولية المعنية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية .

    • زائر 2 | 10:36 م

      ابوعمر الستراوي

      الميثاق ركيزة اساسية للسياسات الخاطئة واللتفاف على الشعب وميثاق من جهة الحكومة لايخدم ألا الحكومة الايجدر بالحكومة أن تستشير الشعب وزاد عدد أفراد الشعب وزادت الخدمات الصحية وزادت عدد الطلبات الأسكانية وتفشت الجريمة ودخلت علينا أعراف جديدة لم يعهدها الشعب البحريني المسالم الميثاق حقق أماني وتطلعات الحكومة .وغرق الشعب فى مستنقع الجرائم والمشاكل والشوارع المزدحمة وسرقة السواحل ونهب المال العام فأى مكتسبات نتكلم عليها عجبي ؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 10:18 م

      بو خالد

      بارك الله في صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان حفظه الله و رعاه و بارك الله في ال خليفة الكرام اللي ما توانوا لحظة و احدة في العمل على تنمية البحرين و شعبها.

اقرأ ايضاً