يشكل الكلب «فلويد»، الذي كانت تملكه النجمة الأميركية جنيفر لوبيز وزوجها المغني مارك أنطوني، تهديدا كبيرا، وخصوصا بعدما نفذ هجومه الرابع وهذه المرة على جليسة ابنة مالكيه الجدد.
وذكرت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» الأميركية أن الكلب بقي مع لوبيز وأنطوني إلى أن رفعت عليهما دعاوى قضائية على خلفية هجومه على مضيفة طيران ومدبرة منزل ومساعدة لهما.
وأشارت إلى أن آخر دعوى جديدة رفعت هذه المرة على مالكي الكلب الجدد، وهما الممثلة الأميركية نيكول روبنسون وزوجها كريغ سنايدر، بعدما هجم الكلب على جليسة ابنتهما شيرلي، البالغة من العمر 4 سنوات، وعضها في ذراعيها.
ورفعت جليسة الأطفال ليزا كيمينو (31 سنة) وهي من منهاتن، الدعوى يوم الأربعاء الماضي. وقال محامي الشحية وليام كارافو إن «فلويد» شب عليها «وهاجمها من دون أن تستفزه فعضها في ذراعيها، وكان قميصها مضرجا بالدماء»، مؤكدا ان «هذا الكلب سلاح».
ونقل كارافو عن الفتاة الصغيرة قولها إن «فلويد لا يعضني أبدا ويعض العمال في المنزل فقط».
من جهتها، قالت كيمينو أنها اضطرت إلأى الاختباء مع الطفلة في غرفة أخرى بعد الاعتداء، كما أنها عانت من الذعر بعد الحادث واضطرت إلى تلقي حقن وتناول مضادات الالتهابات. يشار إلى أن لوبيز وأنطوني امتلكا الكلب من نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 حتى مارس/ آذار 2007.
العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ