العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ

إحباط

جابر نصار comments [at] alwasatnews.com

لم يعد هناك شيء يشدني للكتابة وقد فشلت كل محاولاتي خلال الفترة الماضية لكتابة حتى لو زاوية واحدة؟ وكان سؤال الأحبة فقط «وينك من غير شر؟»، فالإحباط الذي نتعرض له يوميا يجعل الرغبة في الكتابة ضئيلة جدا، لم يعد هناك شيء مفرح رياضيا أتحدث عنه أو خبر أشيد به ولا لاعب مميز ورائع جدا مثل فتحي كميل أو ماجد عبدالله أو يوسف الثنيان يمتعنا بمهاراته في الملعب يتفنن ويبدع ويسجل... فما أشاهده قلة قليلة من اللاعبين الذين يلفتون نظري في الوقت الذي غابت عنه المواهب مثلما غاب الصديق الوفي وبقي أهل المصالح وهم مثل الهم على القلب؟ حتى الإعلام الرياضي المقروء لم يعد مثل أيام زمان... كل شيء تغير ولكن للأسوأ! حتى مباريات القادسية والعربي التي كنا ننتظرها على أحر من الجمر أصبحت مثل الأيام الباردة جدا التي مرت علينا في الكويت الأسبوع الماضي... حتى التعليق الرياضي تراجع بعد ابتعاد شيخ المعلقين خالد الحربان وشتان ما بين ذلك الزمان وبين زمن الفاشلين الذين يقال عنهم أنهم موهوبون ولا أعلم أي موهبة تلك التي يتحدثون عنها، ولكن كما أسلفت في البداية إنه «زمن الفاشلين»! الذين اقتحموا الوزارات والمؤسسات! لم يعد هناك شيء يستحق الكتابة في ظل هذه الصراعات والقلوب المريضة والأحقاد التي انتشرت أكثر من «إنفلونزا الخنازير» في الرياضة الكويتية التي كانت قدوة ومثلا أعلى للجميع في كل دول الخليج العربي... أصبحت للأسف الشديد في مؤخرة الركب حتى الطرح الذي نراه في بعض الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي خرج أحيانا كثيرة عن أدب الحوار والنقد البناء الذي يمكن الاستفادة منه.. كل هذا وذاك ألا يجعلني وغيري الكثيرون نشعر بالإحباط؟

نقاط على السطر

- أحترم كل العاملين في القناة الرياضية الكويتية من مديرها حافظ عبدالرزاق إلى بدر حسن وعبدالعزيز الهلال وسليمان الهديب وسليمان نجم وحتى ماهر وسيدمحمود...! هناك جهود تبذل يجب عدم تجاهلها والعلاقة ستبقي بإذن الله أحلى من «الفله... فله».

- لجنة «العباقرة» في الاتحاد الكويتي لكره القدم اختارت وقتا واحدا لإقامة أربع مباريات في اليوم وهذا جعل الجماهير تغيب عن أهم المباريات.. أنصح عباقرة اللجنة بالاستعانة بلجنة المسابقات في الاتحاد الإماراتي والقطري لعل وعسي أن يتعلمون.

- طالبت النجم الكبير بشار عبدالله أن يعتزل اللعب بعدما رفضه مدرب السالمية الذي كان يلعب فيه ولكنه «كابر» وانتقل لنادي الكويت وشاهدته في مباراتين وقلت بصوت مسموع لابني خالد المشجع لنادي الكويت ليته اعتزل احتراما لتاريخه الجميل!

آخر نقطة: ناس تعاملها على صادق إحساس... وناس تغشك حتى في عاطفتها؟... ناس صداقتها خسارات وإفلاس!... وناس دروب الفوز عند اعتبتها.

إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "

العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • الحقيقة المرة | 6:34 ص

      يا جابر اصبت الحقيقه

      نعم يا الاخ جابر نحن افتقدنا شى مهم فى الرياضه وهى المتعه متعه المواهب متعه حب العبه متعه شى اسمه رياضه شى اسمه تنافس قوى تنافس شريف افتقدنا الاشخاص المخلصين للرياضه وصدمنا من اشخاص دخلاء على الرياضه . يا جابر انا بحرينى لا اعرف كيف اصف اليك شعورى وانا ارى الرياضه الكويتيه او حتى الفن الكويتى كيف ينزل رويدا رويدا الى الاسفل وهو الذى كان فى القمه بدون منافس كانت الكويت هى متعه الخليج من ينسى جاسم ومن ينسى عبد الحسين ومن ينسى عبدالكريم ومن ينسى الرشود ومن ينسى ومن ينسى حتى نسينا شى اسمه الكويت

اقرأ ايضاً