أقر 69 في المئة من أكثر من ألفي سعودي شاركوا في استطلاع للرأي بأن القمع منتشر بشتى أشكاله في المجتمع السعودي، وخصوصا بين الأبناء والزوجات.

وذكرت نتائج المسح الذي أجراه مركز «رؤية» للدراسات الاجتماعية وبدأ العمل عليه منذ بداية العام 2009، أن 69 في المئة من المشاركين ذهبوا إلى أن قمع الأبناء أو الزوجة وعدم تركهم يعبرون عن مشكلاتهم بحرية وحرمان الزوجة من رؤية بعض الأقارب أو زياراتهم «منتشر جدا كأحد أشكال العنف النفسي». وغطت الدراسة كافة مناطق السعودية من خلال العينة التي شملت 1900 فرد من المترددين والمترددات على مراكز الرعاية الصحية الأولية، إذ تم جمع البيانات منهم عن طريق الاستبيان، بالإضافة إلى 50 من الخبراء والخبيرات عن طريق المقابلة، وأيضا 90 حالة من ضحايا العنف من الجنسين من مختلف الفئات العمرية ليصبح مجموع مفردات الدراسة 2040 مفردة. وكشفت نتائج الدراسة أن ما نسبته 28 في المئة من العينة أشاروا إلى أن هجر الزوجة من قبل الزوج لإيذائها نفسيا منتشر جدا، مقابل 13 في المئة فقط أشاروا إلى أنه نادر جدا.

وأوضحت النتائج أن ما نسبته 25 في المئة أشاروا إلى أن تخويف بعض أفراد الأسرة وترويعهم كأحد أشكال العنف النفسي منتشر جدا، مقابل 13 في المئة أشاروا إلى أنه نادر.