قال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية بشأن ما نشر في «الوسط» بتاريخ 7 فبراير/ شباط الجاري تحت عنوان «مواطنة تناشد المعنيين في وزارة الداخلية الوقوف على تداعيات قضيتها»، بشأن تعرضها للاعتداء بالضرب من قبل أحد أقاربها من منتسبي وزارة الداخلية أثر خلاف عائلي، الآتي:

«إنه بتاريخ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي حضر إلى مركز شرطة الرفاع الشرقي مواطن بحريني الجنسية يعمل بالأمن العام وبرفقته زوجته لتقديم بلاغ ضد مواطن آخر بشأن حضور الأخير وبعض أفراد عائلته من بينهم الشاكية وقاموا بالاعتداء عليه وعلى زوجته أمام منزلهما، ما أحدث لهما عدة إصابات موضحة بالتقرير الطبي وبعض الأضرار والتلفيات بسيارته، موضحا أنه «أثناء تحرير المحضر حضر المدعى عليه حيث قام المختصون بالبحث والتحري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه القضايا وذلك بتحرير محاضر الاستدلال للجميع متضمنة الادعاءات المتبادلة فيما بينهم، وتم توجيه المصابين إلى المركز الصحي لعمل الفحوصات الطبية اللازمة». وبيّن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية أنه بعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية المتبعة أحيلت أوراق ومحاضر الدعوى إلى النيابة العامة، ونسخة لإبلاغ الشئون القانونية بوزارة الداخلية التي تنظر بالواقعة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات».

وقال أما «بشأن ما تطرقت إليه الشكوى بأن الضابط المناوب الموجود أثناء وقوع المشاجرة هو من أهل المدعي وأنه قد وقف إلى جانب هذا الأخير مستغلا بذلك منصبه ووظيفته فإنه من حق الشاكي التقدم ببلاغه إلى الشئون القانونية بالوزارة وهو أمر لم يحدث حتى تاريخه».