لابد من تسجيل كلمة شكر للتصريح الحكيم الذي أصدره وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس الأول في تعقيبه على تقرير «هيومن رايتس ووتش» حول عودة «التعذيب» في البحرين بعد توقف دام عشر سنوات. تصريح الشيخ خالد اتسم بالحكمة والدبلوماسية التي تحتاجها البحرين، فهو لم يهدد «هيومن رايتس ووتش» ولم يتوعدها ولم يكذبها بصورة مطلقة، وإنما أشار إلى استعداد البحرين لمراجعة التقرير والنظر في اتخاذ أي إجراءات تصحيحية إذا ثبت شيء مما ذكر.
تصريح وزير الخارجية أكد «أن مملكة البحرين تلتزم التزاما تامّا بأعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان، وأن مملكة البحرين إضافة إلى كونها طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وبالعهدين الدوليين للحقوق، وبالميثاق العربي لحقوق الإنسان، فإن دستورها يضمن حقوق الإنسان في المملكة ويعزز من ذلك عدد واف من القوانين المتعلقة بالجنايات والعقوبات التي تحمي المقبوض عليهم الذين يواجهون العدالة من تعرضهم للمعاملة المهينة». ومثل هذا التأكيد هو ما نحتاجه دائما لكي نؤسس لحوارات وطنية يمكن من خلالها تصحيح الأمور.
الشيخ خالد قال إن الحكومة تعاونت مع منظمة «هيومن رايتس ووتش» بشكل كامل وشفاف في إعداد تقريرها وذلك «عن طريق فتح سجلاتها الرسمية وترتيب اللقاءات مع مسئولي النيابة والمسئولين الحكوميين، إلا أن التقرير قد صدر قبل أن تستكمل مملكة البحرين تقديم المعلومات المطلوبة، إضافة إلى تضمنه مسائل تتطلب ردودا إضافية مناسبة». وعقّب: «نتيجة لذلك فإن حكومة المملكة سوف تنظر في الادعاءات التي أثارها التقرير ونتائجه لضمان استمرار البحرين في القيام بعملها على أكمل وجه حسب المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وإذا ثبت خلال النظر في هذه الادعاءات بأن أيّا منها قد وقع، بما يتعارض مع القانون ومع الاتفاقيات الدولية، فستتم إحالة هذه المسائل إلى الجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها».
المهم أيضا أن وزير الخارجية أكد أن الحكومة ستواصل التعاون مع «هيومن رايتس ووتش»، وهذا أفضل ما يمكن فعله من أجل أن ترتفع سمعة البحرين ونتأكد من عدم رجوع التعذيب تحت أي عذر كان وبأي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2715 - الأربعاء 10 فبراير 2010م الموافق 26 صفر 1431هـ
التعذيب بين من يمنع و من يمارس!!
التعذيب ممارسة بشعة يرتكبها الإنسان ضد أخيه الإنسان حين يغيب الضمير وتخرص آلسنة الناس فينتصب الخوف وينتصر الإرهاب رغم بشاعته!!
والتعذيب هو كل ما يمس كرامة الإنسان وأهانته وإخافته وإرهابه والنيل من جسده وكتم أنفاسه وتقيد طموحاته وإقلاق حياته ... فهل تفتخر حكومتنا الرشيدة بممارسة التعذيب!؟
هذا طبعنا
هذا طبعنا احنا ناس طيبين ننضرب وادا اعتذرو لينا او قالو بشوف الموضوع ونحقق فيه نستانس ونقدم الشكر وننسى الماضي وبعدين ما يصير شي على قولة الشاعر كلام الليل يمحوه النهارُ
ضحكتينيييييييي
ويش بيسوي يعني في وجه الأوادم بيفشل روحه وبيقعد يعترض ويهاوش لازم بيسوي روحه انه متقبل وجهة نظرهم، يعني بس هرار في هرار عندش الحرية تقولين الي تبغينه بس مافي تطبيق فما في داعي تعبين روحش وتشكرين!!!!!
تعذيب من نوع آخر
ربما تتجه الحكومة الرشيدة او من يمثلها للتعذيب المناطقي بدل التعذيب الفردي وهذا ما نلاحظه في حصار بعض القرى لعدة شهور والاعتداءات المتكررة على اهالي بعض المناطق .. حين يتم مباغتة البيوت الامنة او رميها بمسيلات الدموع او المطاطي الا يعتبر ذلك تعذيبا او عقابا.. نحن نقول اننا ما زلنا في المربع الاول ما دام الحال الاقتصادي لم يتغير وحال القرى المحرومة لم يتغير فمطالبنا كانت ولا تزال الاصلاح الاقتصادي والمساواة في الحقوق ولم نحقق شيئا فيها مادامت ابوابها لم تطرق وملفاتها لم تفتح !!!!
عفواً ريـــــــــــــــــــــــــم
البحرين ملتزمة باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وبالعهدين الدوليين للحقوق، وبالميثاق العربي لحقوق الإنسان ولكن على الورق فقط!!!
كيف تسمحون لأنفسكم بتزيف الحقائق اذا كانت منظمة هيومن رايس واج ترى أن البحرين تخرق القوانين والمعاهدات الدولية بممارستها التعذيب تأتين أنتي وتقولين شكراً وزير الخارجية !!!!
ما هذا الكلام !!! الغرباء يدافعون عنا ويكشفون الحقائق وياتي ابن الوطن ليضلل الناس !!!
؟؟؟
من صدقش صدقتيييييه؟
لا شكر على واجب
و هل يوجد أحد في البحرين لا يعلم بوجود التعذيب حتى الأطفال يعلمون ذلك.. أبسط دليل قضية الحجيرة و كرزكان .. الواجب وقف التعذيب و كفاية اذلال
الى متى
قولوا ما تشاؤن ونفعل ما نريد هذه هي السياسة التي ندفع ثمنها غالياً والفرق الشاسع بين القول والفعل فما يحدث على الارض اكبر بكثير من كل الاقوال
بهلول
نرجوا أن لا يكون التصريح للتخدير فقط
برأيي..
ارى تغير ايجابي في منهجيه الحكومه الرشيده وطرق تعاملها مع الازمات.وايضا اتمنى من الحكومه الرشيده التفاعل مع مجلس النواب والمبادره بحل ازمات الوطن منها ازمه الاسكان والتعطل وتدني الرواتب.