يوم الأحد الماضي ترأس جلالة الملك اجتماع مجلس الوزراء مُحدِّدا خلال الاجتماع ملامح المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الوطني، ومؤكدا مواصلة العمل والجهد بنفس الروح والزخم في ظل التحديات المتتالية التي يشهدها العالم، والتي تتطلب «تعميق دور الشراكة الشعبية في القرار الحكومي»، وتأكيد أهمية «أن يكون المواطن حاضرا دائما برأي في القرارات التي تمس مصلحته، وهذا يتطلب من الوزراء كلٌ في موقعه مد جسور التواصل مع النخب الوطنية والمواطنين».
كما أعرب جلالته «عن الارتياح للأشواط المتقدمة التي حققتها مملكة البحرين على الصعيد الحقوقي والإنساني وفي مجالات التنمية بقطاعاتها المختلفة الصناعية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية»، مؤكدا «على أهمية الأمن والاستقرار في المسيرة التنموية باعتبارهما السياج الذي يحمي التنمية».
البيان الذي صدر بعد اجتماع مجلس الوزراء الأخير حمل مفردات عدة، وكما هو واضح في السطور أعلاه، فإن هناك ربطا بين الأمن والتنمية من جهة، وبين الحقوق والتنمية من جهة أخرى... ومثل هذا الحديث يعتبر تأكيدا حضاريا على النهج الذي عهدناه من جلالته منذ انطلاق المشروع الإصلاحي قبل عشر سنوات.
ولأن البشر غير معصومين من الخطأ، ولأننا في البحرين مررنا بتجربة بشرية، فإن تقرير «هيومن رايتس ووتش» الذي أطلقته المنظمة من خلال مؤتمر صحافي في المنامة أمس الأول (الإثنين) يستحق القراءة المتأنية والاستفادة من كل ما ورد فيه، وهذا هو الأفضل، وذلك من أجل سد الثغرات أينما وجدت وتأكيد الزخم المستمر للمسيرة الإصلاحية التي ربما تصيبها تعثرات في هذا الجانب أو ذاك. إن الطريق الأسلم هو دراسة التقرير والاستفادة منه بدلا من الشعور بالحاجة إلى رفضه بالكامل واتخاذ موقف مدافع وكأن شيئا لم يكن.
وأود أن أشير هنا إلى أن وزارة الداخلية اتخذت خطوات تستحق الثناء خلال الأيام الماضية وذلك لتخطي بعض الإشكالات التي نواجهها جميعا؛ ففي عدة مناطق استبدلت وزارة الداخلية قوات مكافحة الشغب التي كانت ترابط عند بعض المداخل بشرطة مجتمع، والجميل أن أفراد هذه الشرطة جميعهم من أبناء المنطقة، وهؤلاء يمارسون عملهم بكل مودة واحترام، وهذا ما نتمناه من وزارة الداخلية، التي يتوجب عليها أن تحافظ على الأمن ولكن من خلال الشراكة المجتمعية.
نعم، نحتاج إلى تنمية اقتصادية مستدامة، وهذه التنمية يجب أن تكون مرتبطة مباشرة باحترام حقوق الإنسان، وأن تكون من خلال شراكة فاعلة مع المواطنين في اتخاذ القرارات؛ بحيث يشعر المواطن البحريني أنه جزء لا يتجزأ من كل ما يجري في بلاده، وذلك أفضل السبل للمضي قدما في رفع شأن الوطن.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ
الى الزائر 9
ليست المسألة مسألة نظارة سوداء ولا وردية، نحن نعيش حالة ليل مظلم ولم تشرق الشمس بعد، نعم أضيأت الأنوار من بعيد للبعض ولكن ليس للكل، متى سنرى الخير يعم والشر يخص، الفجر قادم !! نعم نحن لا نشك في ذلك ولكن على يد من. وقد صدق صاحب التعليق رقم 7 إنه يعبر عن الواقع المعاش
المشكله في التشدد
اتمنى من جميع الاخوان وزن الامور قبل الحكم عليها ولناخذ مايعلن بحسن نيه وايجابيه وبعدها ممكن ان نحكم ونطالب بكل حقوقنا من خلال القنوات المشروعة والمتاحه في البلد وبكل حرفنه...
صدقت المواطن أولاً وأخيراً - ام محمود
كلمات من ذهب لجلالة الملك ومن المهم حقاً تعميق الشراكة الشعبية في القرار الحكومي حتى يشعر المواطن البحريني انه جزء لا يتجزأ من كل ما يجري في بلاده كما ذكرت دكتور في مقالك المعتدل المتأني والذي يحمل الكثير من الجوانب المضيئة وخطوة موفقة لوزارة الداخلية باستبدالها قوات الشغب التي كانت تسبب الفزع لأطفالنا بشرطة المجتمع وهذا هو المطلوب لنزع أي فتيل للصراع العقيم .. عندما كتبت بالأمس ان تقرير هيومن رايتس ووتش لم يأتي في الوقت المناسب لم يعجب البعض الذين يحبون خطاب (المجانين والمتهورين والمتصيدين)
الكلام شي والفعل شي آخر
لو بيصلحون التزموا بالميثاق اللي وقعوا كل الناس عليه ووقعوا عليه أمام كل وسائل الإعلام ، ولكنهم لم يطبقوا شعرة منه ، فأول بند منه يقول المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات .. دبرها هذي هل نفذوا شيء من هالبند ولا فعلوا العكس .... يمكرون والله خير الماكرين
لماذا تلك النظرة السوداء
إذا لم نحسن النية ونكون متفائلين لا أعتقد بأننا سنخرج من الأزمة وإذا لن ننظر للأمور بنظرة موضوعية فسوف ندور في حلقة مفرغة مادات الردود على هذا المقال بهذه السلبية القاتمة يا أخوات كونوا واقعيين أي تغيير في النهج أو الأسلوب يعتبر مكسب وتقدم غيروا عقلياتكم ردودكم تجيب الكآبة كأننا في جهنم شوفو غيركم يا جماعة والله نحن بخير وين كنا قبل ووين ألحين تركو عنكم نظرية المؤامرة بتتحسن نفسيتكم وبنتقدم ماعليه د. تحمل ردود القراء بس واصلو على منهج التهدئة الظاهر الجماعة وايد غاسلين وهاشين رؤسهم .
كلام صحيح وخاطيء في نفس الوقت
كلام جميل يا دكتور وكلام صحيح كخطوة أولى ولكنه خاطيء ان كان خطوة اخيرة لأن الظلم والحرمان اينما حلا حل الغضب واشتعلت النار. المشكلة ان الحلول الجوهرية تتطلب اكثر من كلام هذي مشكلة حكومتنا والتي تجعلنا اقل من بقية الخليجيين في كل شيء حتى بدء من حياتنا الخاصة حتى مرافقنا العامة.
يد واحدة لا تصفق
قل لي بربك يا دكتور هل رأيت إنسان يسعى للرقي وهو إذا تألم من يده اليمنى ضربها بالمطرقة مستعيناً باليد اليسرى !! اليس الصحيح أن يبحث عن سبب الألم ويجد له العلاج لكي تتمكن اليدان سوياً من إمساك المطرقة بقوة لتصنعان بها أقوى سفينة تحمل الجميع، أم الصحيح أن يأتي بالقوارض لتفسد خشب السفية أجبني بربك
السارق هرب بسرقته وأهل البيت في سبات عميق
هكذا حالنا في البحرين السراق لم يبقو لنا شيئا
بعد ما بتنا في سبات ونوم عميق تحت مخدر الإصلاح الذي أصبح مثل بيض الصعو نسمع عنه ولا نراه بل نرى العكس نرى فسادا وتنجيسا وسرقة ونهب للثروات والأراضي في وضح النهار وأصبحت دولتنا من الدول المتقدمة في الفساد ورغم ذلك لم يستطع مجلسنا تقديم وزيرا للإستجواب ورفع الثقة عنه ماهذه الديمقراطية وما هذه المغالطة كفى تخديرا للناس
الناس تحتاج الى توعية وليس إلى تخدير فما في البلد يكفي بعد أن حلة طامة التجنيس الكبرى
الأيام الجميلة أين هي
البيان الذي صدر بعد اجتماع مجلس الوزراء الأخير حمل مفردات عدة، ولكن ليس هو البيان الأول الذي يصدر يحمل الكثير من المعاني والطموح الذي يحملها هذا الشعب فقط اين هو على أرض الواقع نسمع كلام جميل نظن أن الأيام الجميلة التي وعدنا بها أصبحت قريبة ونكتشف أنها أصبحت أبعد من السابق
ننتظر الاستجابة من الوسط
شاهدنا الكثير من الأراء المعارضة لما جاء في التقرير من نواب وحكومة وبعض القوى الموالية للحكومة في جريدة الوسط نتمنى أن نجد غدا بعض الأراء المحسوبة على المعارضة كمركز حقوق الأنسان المنحل والمعتقلين السابقين أن أمكن والجهات المتهمة بتزويد المنظمة بأكاذيب وحقائق مشوهة
لديكم الأن الحل فماذا بعد
نعم الحل هو في استبدال قوات الشغب بقوات شغب بحرينية من أبناء القرية نفسها فالمشكلة عند الشعب هي عدم وجود لغة مشتركة بين المجنسين والمواطنين فيضطر الشباب للحوار بالاطارات والحجارة كي يفهم المرتزقة أننا نريد قوات شغب من أبناء منطقتنا وهذا مطلب مشروع فمتى تستجيب الحكومة لمطلب الشعب ببحرنة قوات الشغب ؟؟؟؟!!!
الشراكة " المخدرة "
منذ متى يادكتور , وفي أي مفصل من التأريخ كان للحكومة دور في " تعميق دور الشراكة الشعبية في القرار الحكومي "؟ كف عن تخذير الناس بهذه الكلمات التي لا واقع لها . والدليل هو إصرارها على معاداة الشعب منذ 300سنة إلى اليوم . وحسب تصريحاتهم الخفية أن هذا العداء سيستمر في المستقبل , وهو بعد استراتيجي تمثل في التقرير المشؤوم والتجنيس وسرقة الأراضي أرضا وبحرا ... ومن غير المعلوم ماذا يحضرون للشعب في مستقبل أيامه . بل قل الشراكة الأجنبية في اتخاذ القرار !!
الى متى
وإن سلمنا بكل ذلك ماذا سيتم بشأن ما يزيد على 700000 مجنس وما سينتج عنهم عن طريق التوالد كيف سيعيش كل هؤلاء البشر في هذه الرقعة الضيقة من الارض