الحديث عن ملف حقوق الإنسان في أيِّ بلد من بلداننا العربية يعد نقطة ساخنة، إن لم يكن من المحرمات التي لا يجوز التطرق إليها بأيِّ شكل من الأشكال.
وبالأمس عقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مؤتمرا صحافيا في مقر الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بالمنامة أعلنت عن تقريرها المتعلق بالبحرين إذ جاء فيه «ان الحكومة عليها اتخاذ خطوات عاجلة من أجل وقف التعذيب والمعاملة السيئة بحق المشتبه بهم في قضايا أمنية أثناء الاستجواب (...) وعلى الحكومة أن تحقق على وجه السرعة في جميع مزاعم التعذيب وأن تقاضي الجناة طبقا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة». وأضاف التقرير «إن عودة البحرين لهذه الممارسات المرفوضة تزامنت مع زيادة التوترات السياسية».
الجميل في الأمر أن هذا الكلام انطلق من داخل البحرين وليس من خارجها، وهو يدل على أننا نعيش أجواء مرحلة تختلف عن المراحل التي عاشتها البحرين سابقا... فما كان محظورا أصبح كلاما يطلق في العلن وبصورة حضارية.
إن هذا الجانب الإيجابي في طبيعة المرحلة الحالية جاء بعد التغييرات السياسية التي بدأت بإلغاء محكمة أمن الدولة وقانون أمن الدولة وعودة المنفيين وإطلاق سجناء الرأي السياسي في 2001، ضمن الأجواء التي أعادت حالة الثقة بين الحكومة وقوى الشارع المختلفة.
لكن لو نظرنا إلى الجانب الآخر فإن صورة البحرين بحاجة إلى تصحيح، سواء تطلب ذلك إجراءات وآليات للتحقيق فيما طرحه التقرير، ومحاسبة المعنيين، أو كان من خلال الدخول في صفحة جديدة لطي صفحة الماضي على أساس مبدأ «العدالة الانتقالية»، كما حدث في المملكة المغربية مثلا.
إن علينا البحث عن وسائل نوعية لنعالج فيها مشاكلنا الداخلية بصورة حضارية تناسب الانفتاح الذي أتاح إطلاق تقرير جريء من داخل البحرين.
كما اننا نعلم بأن التوترات السياسية موجودة في بلدان كثيرة، وهذه يجب أن لا تكون مبررا لانتهاكات من أي نوع، كما ان التعامل مع المشاكل من خلال العنف من أيِّ طرف كان هو أمر نرفضه.
لعل المعاناة الأساسية داخل بلدنا اننا رفضنا الاستماع لبعضنا البعض، بينما ضعفت العملية السياسية أمام التحديات الكثيرة، ولذا فإن الفراغ في الساحة السياسية نتج عنه مشاكل جمة، تطرق إلى بعضها تقرير «هيومن رايتس ووتش» الذي بلغ عدد صفحاته باللغة الإنجليزية 89 صفحة، ونأمل أن تقارير مستقبلية تتحدث عن إجراءات تصحيحية تتناسب مع طموحاتنا جميعا.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2713 - الإثنين 08 فبراير 2010م الموافق 24 صفر 1431هـ
أخوي الأزرق
أخوي الأزرق: خلنه إحنه هم نحسبهه وياك بالعقل والإنصاف، آنه ولد عمي سفّروه وعمره 14 سنه!!! يعني ياهل، تدري ليش إعتقلوه وسفّروه؟ لأن ايام الأحداث في محرّق كانوا شباب يحرقون التايرات، وقف يطالعهم مثل أي ياهل إيجوف شي غريب. وتغرّب وتغربل حوالي 23 سنة، ولا عنده أهل في إيران يساعدونه و يهتمون فيه، تصوّر حالته أخوي الأزرق وحكّم ضميرك. ويوم ما الملك الله يحفظه أنصف المبعدين ورجّعهم كان عمره 37 سنة!!وين صارت هاذي؟ هاذي وحده بس، وغير وغير.( جوف مقال قاسم حسين التعليق رقم 3 )
زائر 10..
احترم رأيك فمن جذي اتمنى تتقبل رأيي بسعه صدر.
اذا بنتكلم عن موضوع التعذيب فمو شرط نتكلم عن 2010 .التعذيب الحقيقي الذي مارس ضد المعارضين كان في التسعينات ومازال اناس يعانون من اثار التعذيب فياترى من اين اتيت ببراهنك مع ان براهيني وبراهين المتعذبين بالصوت والصوره؟؟
من الاحمر للازرق
اسال الله سبحانه وتعالى ان لا تقع فى يوم من الايام فى ايدى المخابرات يا الازرق والا سيكون لون جلدك اخضر على بنفسجى حتى تعترف بما لم تقترفه يدك وتكون من المسجونين ظلما رغما عنك فهناك يعترف الاسد بأنه ارنب.اسال مجرب ولا تسال طبيب.
العنف الحقيقى
ياريم مو التحرق فى الشوارع والمناوشات بين الشرطة واليهالو..... العنف الحقيقى هو جلب 100000 مستوطن ( من البشر اللى ماعندهم دم ولا احساس ) وجعلهم مواطنين يشاركو المواطن روقه وسكته ومدرسته ودخترة الضيج والقليل ... ل والحكومة تقول ان الموارد قليلة على منهو يقصون ذيله .... العنف الحقيقى فى جعل البحرينى اقل واحد فى الخليج والفقر واحد فى الخليج ..... يقعد ينظف الحمامات ويبيع لوز ويغسل سيايير جدام جيرانا لا والمصرى والاردنى واليمنى والسورى يشتغل احسن من البحرينى واذا تحكى وقال كلمة قالوا ارهاب كتاب
الازرق
يعطيج الف عاافية استاذة ريم على المقال! خلونا نقول ان فعلا في تعذيب مع اني مقتنع 100بعدم وجود لتلك المزاعم الحاصل هو استخدام قوة في حدود المسموح به قانونيا مع اي متهم لاستخراج مافي جعبته من معلومات او متهمين اخرين! وهذا حاصل في كل دول العالم اقولها بالفم المليان بكل دول العالم لكن الجماعة اهني مشوهين صورة بلدنا ان في تعذيب ومادري شنو!يعني بالعقل هل من المعقول ان يعتقل واحد قاعد يفجر سلندر او عنده غراش مولوتوف وعند التحقيق يبوسون راسه وخدوده عشان يعترف؟ وين وفي اي دولة اتصير هاذي!
من فمك أدينك (زائر 8)
أنت الآن تعترف بممارسة التعذيب لكنك تجادل فقط لقناعتك بوجود مبرر له؟!
العنف وردة الفعل
نستنكر اعمال العنف في الشوارئ والي تأدي الى ردة فعل قوية من قبل الامن والمثل يقول لا تبوق ولا تخاف ونقدر نقول بهل المقام .. لا تحرق ولا تقتل لا تخاف يعذبونك. يعني معقولة واحد يعذب ناس بريئين بالشارع يزعل يوم يعذبونه وياخذ عقابه ؟! .. قبل ما تلوم غيرك لون نفسك وهذا ما جنته يدك... انت تتعذب والي حرضك مستانس مع عياله وعائلته كل يوم بمجمع ويتساوم مع الحكومه على منصب او مكافئة. اصحووووووووووووووو
عنوان المقال
الى عنوان المقال .. انا اعتبر مايحصل في الشارع احتجاجات وليسا عنف .. العنف هو الفوضى من غير هدف .. ولاكن الاحتجاج هو لأجل هدف .. والهدف معروف للجميع الشعب يطالب بحقوقه المنهوبه وطرد المجنسين
مادام الضابط المحقق فى المخابرات باكستاني وانكليزى وبلوشي هم الا يأمرون مسئوليهم البحرينين بتعذيب وترويع المعتقل من اول دخوله باب المخابرات
الضابط ... والانكليزي .. هم احقر المحققين حقدا علي الشيعة اذا صادوا شيعي اكاديمي ولا حامل شهادة عليا تعال شوف كيف يتصرفون معاه كانه واحد هندى الا يغسل سيارات فى الشارع بدون احترام وتقدير حتى للسن هم من امروا بتعذيبى فى الثمانينات والتسعينات - الله ينتقم منهم ومن اولادهم وعوائلهم اليوم قبل بكرة ودعوة الام مستجابة يا مهمد قزيز -انشر ياوسط دون ريبة لتعريتهم وفضحهم وهناك دعاوى فى بريطانيا ضدهم سنلاحقهم حتى قبورهم -
عنف الشوارع بالونات اختبار
الحمد لله الذي كشف لنا عنف الشوارع زيف الحكومة التي توهم الناس انها تغيرت وأن أسلوبها القديم تبدل
ولكن الواقع غير ذلك
فلله الحمد أن كشف للعالم زيف قولهم وبرهن بأنه لا تغيير جوهري حصل وإنما مجرد تكتيكات حتى يغطوا بعض الملفات التي لحقت بهم من الماضي السيء
وفي اعتقادي لن يحصل تغير لأن النية ليست معقودة على ذلك إنما هي مراوغة فقط
تعليق بسيط فقط
في اعتقادي تودين ان تقولي انه في السابق كان الفم مطبق .. و الان انفتح الفم مع وجود اذان صاغية ... ولكن يا كاتبتنه الكريمة صحيح ان الفم انفتح و لكن لازال البدن احمر و اخضر !!!!؟؟؟
فما فائدة فتح الفم .. ارجوا ان يغلق الفم لان لغتنا صارت بالدمع
الى متى
ان النقطة الساخنة وابو الكبائر والمحرمات (التجنيس) وما يحدث من خروفات او اعتقالات او تعذيب انما هو نتاج ابو الكبائر التجنيس السياسي الذي افقد الناس عقولهم ولم يعد يدركوا ماذا يفعلون والى من يلجئون صغارهم وكبارهم وعلى كل المستويات
وماذا بعد التقرير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليكن اخر التقارير السوداء تتلوه التقارير البيضاء لجميع المنظمات الحقوقية وهذا ليس من المستحيلات فدعونا نعقد العزم ونتبادل الهدايا ورود بيضاء ونحاسب من لايريد ذلك ومن كان السبب في هذه التقارير التي لايرضاها احد بدليل رفضها من الجميع كرفضها للجهل .
والله الواحد شيقول.؟؟
الحكومه تقدر ان توقف هذه التجاوزات ان ارادت.
اتت اوقات الواحد يتمنى التعذيب يوما ويخرج من السجن في اليوم الثاني .انما الان ربما التعذيب قل ولكن مده السجن اطول.فهل وقف التعذيب سيتمثل في سجن المعارض ام المظلوم لمده اطول؟؟؟؟