أعلنت شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) أنها حققت أرباحا صافية تبلغ 60,66 مليون دينار في العام 2003 بزيادة نسبتها 4,5 في المئة عن العام السابق وبلغت 58,02 مليون دينار. وصادقت الجمعية العامة على توصية من مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية تبلغ 45 في المئة من رأس المال.
رئيس مجلس الإدارة رشيد محمد المعراج قال: إن العام 2003 شهد تطورات جوهرية في الاتصالات في المملكة بعد فتح المنافسة لتقديم خدمات الاتصالات إثر إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات وقامت باتخاذ الإجراءات المناسبة للتكيف مع هذه التطورات والاستعداد للمنافسة في السوق الداخلية وتعزيز مكانتها. وذكر المعراج أن بتلكو ضمن شراكة مع شركة البرق واللاسلكي البريطانية تقدمت بعطاء للدخول في سوق سلطنة عمان لتقديم خدمات سوق الاتصال المتحركة. وأضاف يقول: «هذه إحدى الرخص المتاحة والمعروضة للاستثمار في عمان ونحن الآن ننظر إلى جميع منطقة الشرق الأوسط وهناك أولويات تم تحديدها في الدول التي هي الآن مقدمة على تحرير سوق الاتصالات. سوق الخليج هي السوق الأهم بالنسبة إلينا وستكون بتلكو من ضمن الشركات في أية فرصة تتم إتاحتها».
المنامة - عباس سلمان
أعلنت شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) أنها حققت أرباحا صافية تبلغ 60,66 مليون دينار في العام 2003 مرتفعة عن العام السابق له والبالغة أرباحه 58,02 مليون دينار.
وقد صادقت الجمعية العامة التي عقدت أمس الأربعاء على توصية من مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية تبلغ 45 في المئة من رأس المال.
رئيس مجلس الإدارة رشيد محمد المعراج قال إن عام 2003 شهد تطورات جوهرية في الاتصالات في المملكة بعد فتح المنافسة لتقديم خدمات الاتصالات إثر إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات.
وأضاف يقول «قامت الشركة باتخاذ الإجراءات المناسبة للتكيف مع هذه التطورات والاستعداد للمنافسة في السوق الداخلية وتعزيز مكانتها. كما استمرت في برامجها الطموحة إلى تطوير مشروعاتها المشتركة وعلاقات العمل الراسخة على مستوى المنطقة والعالم الخارجي».
ومنحت البحرين شركة إم تي سي فودافون في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي رخصة لتقديم خدمات المحمول في المملكة لتكون ثاني شركة تقدم هذه الخدمات. وقال المعراج «تنظر بتلكو بإيجابية إلى هذه التطورات وتأمل أن تكون هذه فرصة مناسبة لإثبات مدى فعالية وكفاءة الشركة في تقديم أفضل الخدمات التي تعكس فهمنا لاحتياجات وتطلعات زبائننا».
وأضاف يقول إن خدمات الاتصال تلعب دورا حيويا في دعم اقتصاد المملكة خصوصا في قطاعات الإعلام والسياحة والتجارة والاستثمار إذ تعتمد هذه القطاعات على أحدث تقنيات الاتصال التي توفرها شركة بتلكو.
ومضى يقول «لا يساورني شك في قدرتنا على مواصلة الاضطلاع بالدور الريادي في المساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي ولدى الشركات التقنيات الحديثة والمنتجات المتنوعة والمهارات الوظيفية والخبرات الواسعة بما سيساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز مالي واقتصادي في المنطقة».
وبلغت الإيرادات 192,1 مليون دينار في العام 2003 بارتفاع يبلغ ثلاثة في المئة عن العام 2002.
وقال المعراج إن الشركة «تدرس بفعالية كل ما يتعلق بترتيبات تسويق الاتصالات ونعتقد بأن خبرة بتلكو والخدمة الجيدة والمرونة في تقديم هذه الخدمات سيكون لها انعكاسا ايجابيا. سوق البحرين سوق صغيرة ولكن لدينا ثقة وسنعمل للدفاع عن حصتنا في السوق وأن الفرص التي تتاح في خارج البحرين تشكل تعويضا مناسبا لأي ضرر قد ينجم عن هذه المنافسة».
وتحدث المعراج عن مشروعات الشركة الخارجية فقال إن بتلكو ضمن شراكة مع شركة البرق واللاسلكي البريطانية بعطاء للدخول في سوق سلطنة عمان لتقديم خدمات سوق الاتصال المتحركة. وأهلت السلطنة 10 شركات لتقديم هذه الخدمات ضمن خطتها لتحرير سوق الاتصالات وقال المعراج إن بتلكو هي إحدى هذه الشركات. وأضاف يقول «سلطنة عمان الآن مقدمة على تحرير سوق الاتصالات كما حصل في البحرين وبقية دول الخليج ونحن نأمل أن المنافسة ستحسن وتطور هذه الخدمة في عمان». وأضاف يقول «هذه إحدى الفرص المتاحة والمعروضة للاستثمار في عمان ونحن الآن ننظر إلى جميع منطقة الشرق الأوسط وهناك أولويات تم تحديدها في الدول التي هي الآن مقدمة على تحرير سوق الاتصالات. سوق الخليج هي السوق الأهم بالنسبة إلينا وستكون بتلكو من ضمن الشركات في أية فرصة تتم إتاحتها».
ومضى يقول «اعتقد أنه في الأسابيع القليلة المقبلة سيتم التأهيل النهائي للشركة التي ستنجح في الحصول على الترخيص». ورد على سؤال عن مدى تأثير فتح سوق الاتصالات في البحرين على شركة بتلكو فقال «الفترة التي مضت لا يمكن الاعتماد عليها والذي نستطيع قوله هو أن بتلكو اتخذت الاستعدادات كافة للتعامل مع جو المنافسة. وأضاف يقول نحن ننظر بإيجابية إلى مجمل التطورات التي حدثت في سوق الاتصالات ونؤيد الخطوات التي قامت بها الحكومة بشأن تحرير سوق الاتصالات وإدخال المنافسة لأن هذا في نهاية الأمر في صالح الاقتصاد المحلي وفي صالح الزبائن والمستهلك في البحرين وسيكون للمستهلك الخيار بين الشركة التي تقدم له الخدمة بالسعر المناسب وبالكفاءة والمستوى المناسب».
ومضى يقول «نحن الشركة الأولى وبدأنا العام 2004 بامتلاك 100 في المئة من السوق. الآن في خلال هذه السنة نأمل بأن تستمر حصتنا بنسبة عالية. لا استطيع إعطاء رقم محدد ولكن من واجبنا الدفاع عن حصتنا في السوق وسنعمل من أجل تقديم خدمات على أعلى مستوى بأسعار تنافسية والحكم إلى المستهلك»
العدد 538 - الأربعاء 25 فبراير 2004م الموافق 04 محرم 1425هـ