العدد 531 - الأربعاء 18 فبراير 2004م الموافق 26 ذي الحجة 1424هـ

انطلاق «الحملة الوطنية لمكافحة أمراض الدم الوراثية»

رعى وزير الصحة خليل حسن افتتاح برنامج فحص طلبة ثاني ثانوي ضمن الحملة الوطنية لمكافحة أمراض الدم الوراثية. ونظمت إدارة التثقيف الصحي بالتعاون مع مدرسة النعيم الثانوية الحملة الوطنية التي انطلقت صباح أمس بمدرسة النعيم وتستمر حتى يوم الأحد المقبل.

وقال المدير المساعد بمدرسة النعيم الثانوية للبنين علي منصور: «جرى الفحص على المستويين الثاني والثالث، وتم فحص نحو 400 طالب، وأقيم على هامش الفعالية معرض مصغر عرض فيه الطلبة مجموعة من الرسومات التي تناولت موضوع أمراض الدم الوراثية، وكالعادة تم سحب عينات الدم من الطلبة».

وتخللت الفعالية مجموعة من الكلمات، كلمة للجنة المنظمة تناولت فيها أهمية الفحص للقضاء على أمراض الدم الوراثية والحد منها، على اعتبار أن دول الخليج العربي والبحرين خصوصا تعاني من انتشار هذه الأمراض، ولذلك تأتي الحملة الوطنية للوقوف على الأسباب والمسببات. ومن ثم ألقى مدير مدرسة النعيم الثانوية للبنين كلمة رحب فيها باختيار المدرسة لتكون مقرا لانطلاق الحملة الوطنية، منوها بأهمية إقامة هذه النشاطات التي تخدم المجتمع.

يذكر أن معدل الطلبة والطالبات الذين يخضعون لفحص الصف الثاني الثانوي يقارب 6 آلاف، ويأتي البرنامج بحلة جديدة بعد أن كان تحت الستار لست سنوات كما ذكرت رئيسة قسم التثقيف الصحي أمل الجودر. وقال الباحث الاجتماعي في مدرسة النعيم الثانوية للبنين رئيس جمعية دعم الطالب «تحت الإشهار» في حديث سابق للصحافة: «لقد رأينا أن برنامج التوعية المتبع خلال السنوات الست الماضية غير متكامل، وأضفنا ضرورة وجود محاضرات خاصة بأولياء الأمور والأسر عموما، والمشروع في المقام الأول مشروع وطني تشارك فيه كل مؤسسات المجتمع كالصناديق الخيرية وشركتي الاتصال من خلال إرسال رسائل توعوية والبريد وغيرها».

وقدم الباحث الاجتماعي البقالي مقترحا لمحاضرات توعوية للمشروع أشار فيه إلى أن «الحملة الوطنية لمكافحة أمراض الدم الوراثية استمرت لمدة ست سنوات، وتخطت صعوبات كثيرة من أهمها عزوف بعض الطلاب وتمنّع أولياء الأمور عن توقيع استمارات فحص الدم الخاصة بالطالب، إلا أن جمعية دعم الطالب ترى أن هناك قصورا نوعا ما في برامج التوعية السابقة والتي غالبا ما تكون متزامنة مع قرب موعد فحص الدم».

أما بالنسبة إلى مبررات تصور الجمعية أو المقترح وأهدافه والفئة المستهدفة فيه أوضح البقالي أن «المشروع مازال وعلى رغم النجاح الذي لاقاه تحت الستار إذ لم يصل القائمون عليه إلى عمق المجتمع كما لم تكن التغطية الإعلامية بالشكل المرجو والمطلوب، ولم تكن هناك برامج مناسبة بحجم الحدث إلا على مستوى المدارس والطلبة الذين هم لا يهتمون عادة بتلك المحاضرات»

العدد 531 - الأربعاء 18 فبراير 2004م الموافق 26 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً