يفاوض الاتحاد المصري لكرة القدم ستة عشر مدربا أجنبيا للتعاقد مع احدهم لتولي تدريب المنتخب المصري خلفا للمحلي محسن صالح الذي استقال من منصبه في أعقاب الخروج من الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية في تونس.

والمدربون الذين يتفاوض معهم الاتحاد المصري هم الفرنسيون كلود لوروا، الذي قاد الكاميرون لإحراز اللقب القاري العام 1984 وهنري ميشال، مدرب الرجاء البيضاوي المغربي حاليا، وجان تيغانا وهنري سطمبولي الذي قاد مالي في الدورة الإفريقية الأخيرة، والبرتغالي فيرارا والبرازيلي لازاروني والبلجيكيان روبرت ستميت وانزو شيفو والبلغاري ميلادينوف والأرجنتينيان سيزار مينوتي ورامون دياز والكرواتي توميسلاف ايميتش والإنكليزي هوارد ونيكس والبرازيلي كابرال الذي سبق له العمل مدربا لنادي الزمالك العام الماضي والتشيكي اوفاتيتش والألماني فينفرد شايفر مدرب الكاميرون حاليا.

وأكد الاتحاد المصري انه سيعلن عن اسم المدرب الذي سيتولى مهمة تدريب المنتخب المصري خلال الأيام العشرة المقبلة.

من ناحية أخرى، لاتزال ردود الفعل تتوالى منذ الإخفاق في بطولة الأمم الإفريقية وتقدم إبراهيم يوسف عضو الاتحاد باستقالته ليلحق بطلعت فواز وأحمد شوبير ما وضع الاتحاد في موقف صعب أمام الرأي العام الذي يطالب باستقالة مجلس إدارة الاتحاد بأكمله