أكد أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة القدم سعود المهندي انه ليس لدى الاتحاد أية نية الآن لتجنيس لاعبين فرنسيين معتبرا في الوقت ذاته أن التجنيس حق مشروع.

وقال المهندي أمس الثلثاء: «إن تجنيس اللاعبين هو حق مشروع لأي اتحاد وليس للاتحاد القطري فقط إذا كان متوافقا مع اللوائح والشرائع الدولية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم».

وعما ذكرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية عن سعي الاتحاد القطري إلى منح الجنسية للاعبين فرنسيين لتمثيل المنتخب قال المهندي «نحن باعتبارنا اتحادا ليست لدينا نوايا الآن لهذا الموضوع، فمنتخبنا الوطني سيخوض هذه الأيام تصفيات كأس العالم ونحن ومعنا جماهير الكرة القطرية نقف خلفه بكل قوة لدعمه وتوفير الأجواء له للإبداع والنجاح فيها».

وأضاف المهندي «لذلك ليس من المناسب التحدث في هذه الأمور الآن على رغم أنني أؤكد مجددا أن التجنيس حق مشروع وأمامنا نموذج حي يتمثل في اللاعب البرازيلي فرانسيليدو سانتوس الذي شارك مع منتخب تونس في كأس الأمم الإفريقية».

وتلعب قطر مع إيران في طهران غدا في مستهل مشوارها في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2006 في ألمانيا.

وكانت شبكة «تي اف 1» الفرنسية ذكرت أن الاتحاد القطري يدرس فكرة تجنيس لاعبين فرنسيين مستغلا القوانين الجديدة التي أصدرها الاتحاد الدولي قبل ثلاثة اشهر والتي تسمح لأي لاعب مثل دولة معينة في فئات الناشئين (تحت 17 عاما) والشباب (تحت 20 عاما) أن يدافع عن ألوان المنتخب الأول في دولة أخرى في المستقبل.

وأكدت أن الاتحاد القطري وضع لائحة بأسماء نحو 12 لاعبا لم يمثلوا منتخب فرنسا في المنتخب الأول وأبرزهم كلود دارشوفيل وزياني ولاشوير من اجل أن يعرضوا عليهم الحصول على الجنسية القطرية والدفاع عن ألوان المنتخب «العنابي».

كما نقلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الواسعة الانتشار عن مدرب قطر الفرنسي فيليب تروسييه أمس الأول قوله «إنها مجرد فكرة مطروحة لكنها الأمل الوحيد في بلوغ نهائيات كأس العالم».

واعترف تروسييه أن اللاعب الوحيد الذي تم الاتصال به حتى الآن هو باسكال نوما الذي يلعب لنادي الخور القطري. ولجأت عدة دول عربية إلى عملية التجنيس أبرزها تونس الفائزة بلقب كأس الأمم الإفريقية والتي لعب لها فرانسيليدو سانتوس البرازيلي الأصل ومواطنه جوزيه كلايتون